من المحيط إلى الخليج.. قيود تنقل النساء باقية وتجدد رغم الإصلاحات
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن من المحيط إلى الخليج قيود تنقل النساء باقية وتجدد رغم الإصلاحات، رغم إدخال عدد من دول منطقة الشرق الأوسط إصلاحات وتعديلات قانونية لتمكين المرأة لا تزال القيود المفروض قيود قديمة وأخرى جديدة على حرية تنقل .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات من المحيط إلى الخليج.
رغم إدخال عدد من دول منطقة الشرق الأوسط إصلاحات وتعديلات قانونية لتمكين المرأة لا تزال القيود المفروض قيود قديمة وأخرى جديدة على حرية تنقل المرأة وفقا تقرير أوردته منظمة هيومن رايتس ووتش.
ووفق التقرير فقد حذفت بعض الدول مثل تونس والجزائر والمغرب العبارات التي تتحدث عن طاعة المرأة لزوجها والتي أدت إلى فرض قيود على تحركاتهن.
لكنه أوضح التقرير أن العديد في المقابل من دول الشرق الأوسط من المحيط للخليج لا تزال تمنع النساء من التنقل داخل بلدها أو السفر إلى الخارج بحرية دون إذن من ولي أمرها والذي يكون في العادة والدها أو شقيقها أو زوجها.
وأشار التقرير إلى أن هناك 15 دولة في المنطقة تطبق قوانين الأحوال الشخصية أو قوانين الأسرة التي تتطلب من النساء إما "طاعة" أزواجهن، والإقامة معهم، أو تعتبر النساء "ناشزات" إذا غادرن منزل الزوجية، أو عملن أو سافرن دون إذن الزوج.
وفي مثل هذه الحالات، يمكن للمحاكم أن تأمرهن بالعودة إلى منزل الزوجية، وإذا لم يفعلن، قد يفقدن حقهن في النفقة من أزواجهن.
واستشهد التقرير بإصدار السعودية في مارس/أذار 2022 أول قانون مكتوب للأحوال الشخصية، يقنن ممارسة مطالبة النساء بطاعة أزواجهن "بالمعروف"، ويمكنهن أن يفقدن حقهن في النفقة إذا رفضن مثلا الانتقال إلى منزل الزوجية أو المبيت فيه "دون عذر مشروع".
ويجوز للمحاكم أيضا استخدام "نشوز" المرأة لتقييد حصولها على الطلاق وحرمانها من الحقوق المالية أو حضانة أطفالها.
وفي الأردن والكويت وقطر والسعودية، يمكن لأولياء الأمر وأفراد آخرين من العائلة أيضا إبلاغ الشرطة عن "تغيّب" النساء عن منازلهن، ما قد يؤدي إلى اعتقالهن وإعادتهن قسرا إلى منازلهن أو احتجازهن إداريا.
وفي يونيو/حزيران 2021، أدخلت السعودية تغييرات على قانون يقضي بأنه لم يعد من المطلوب تنفيذ أوامر المحكمة المتعلقة بمتطلبات الطاعة لعودة المرأة إلى منزلها فورا، لكن من غير الواضح ما إذا كانت الشرطة ستُطبق ذلك فعليا.
أما في المناطق التي تشهد نزاعات، فقد فرضت بعض الجماعات المسلحة قيودا في المناطق تحت سيطرتها، مثل المناطق التي تسيطر عليها بعض الجماعات في سوريا، حيث يُطلب من النساء في الأماكن العامة أن يصحبهن محرم.
وفي السنوات الأخيرة، فرضت سلطات الحوثيين بشكل متزايد على النساء السفر مع محرم أو تقديم دليل على موافقة خطية من ولي الأمر الذكر.
وتطلب بعض الجامعات الحكومية، بما في ذلك في الإمارات، وإيران، والبحرين، والسعودية، وعُمان، وقطر، والكويت من النساء إثبات حصولهن على إذن ولي الأمر قبل الذهاب في رحلات ميدانية، أو البقاء في الحرم الجامعي أو السكن الجامعي ومغادرته.
وتفرض العادات الاجتماعية في العديد من البلدان ألا تعيش المرأة العازبة بمفردها. وتواجه النساء عمليا التمييز عند محاولتهن استئجار شقق إذا كن غير متزوجات أو بدون إذن ولي الأمر الرجل، وذلك في الجزائر، ومصر، والعراق، والكويت، وقطر، والسعودية وفي غزة.
وتمنع الفنادق في دول مثل مصر والعراق والكويت والمغرب وقطر واليمن بعض النساء من استئجار غرف فندقية دون ولي أمر.
وتسمح معظم دول المنطقة للمرأة بالحصول على جوازات سفر دون الحاجة إلى إذن ولي الأمر، حيث كان لدى العديد من الحكومات في السابق قوانين تطالب المرأة بإظهار إذن ولي الأمر، للحصول على جواز سفر، لكنها غيرتها بعد حملات لنشطاء مجال حقوق المرأة.
وتشمل الدول التي تسمح للمرأة بالحصول على جواز سفر خاص بها دون إظهار إذن ولي الأمر البحرين (منذ 2005)، ومصر (منذ 2000)، والعراق (منذ 2014)، وإسرائيل، والأردن (منذ 2013)، ولبنان، وليبيا، وموريتانيا، والمغرب (منذ 2004)، وعُمان (منذ 2010)، وفلسطين (منذ 1996)، وقطر (منذ 2007)، وسوريا، وتونس، والإمارات (منذ 2017).
وفي المقابل، يُلزم القانون في إيران المرأة المتزوجة بإظهار إذن زوجها للحصول على جواز سفر.
ويشترط اليمن ضمن سياساته، وليس في القانون، على النساء من جميع الأعمار إظهار إذن من ولي أمرهن من أجل الحصول على جواز سفر.
بحسب تقرير "هيومن رايتس ووتش"، فإن معظم دول المنطقة لا تطلب من المرأة الحصول على إذن ولي الأمر قبل السفر.
وحتى أغسطس/آب 2019، لم يكن بإمكان النساء في السعودية السفر إلى الخارج في أي عمر دون إذن ولي الأمر في شكل تصريح خروج يمكن الحصول عليه عبر تطبيق على الهاتف أو موقع إلكتروني، قبل تعديل السلطات هذه القاعدة ولم يعد ضروريا على النساء بعمر 21 وأكبر إظهار إذن ولي الأمر للسفر.
ولا يزال الوضع في إيران وقطر مختلفا بسبب وجود سياسات رسمية تتطلب تصاريح خروج للنساء لمغادرة بلدهن.
وفي العديد من الأماكن، بما في ذلك غزة وإيران والكويت وقطر والسعودية واليمن، تسمح السلطات لأولياء الأمر الرجال بالحصول على أوامر من المحكمة أو ببساطة إبلاغ السلطات لإصدار حظر سفر على النساء. يمكن للرجال القيام بذلك في أي وقت حتى بعد موافقتهم على السفر وتعتبر هذه السلطة بمثابة تهديد دائم للمرأة.
وفي مايو/أيار الماضي، بدأ "جهاز الأمن الداخلي" في ليبيا، وهو هيئة مرتبطة برئاسة الوزراء في طرابلس، بمطالبة النساء الليبيات المسافرات دون مرافقة رجل، بتعبئة استمارة توضح أسباب السفر، وسبب سفرهن بمفردهن، وإعطاء تفاصيل عن رحلاتهن السابقة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس على جواز سفر على النساء
إقرأ أيضاً:
عملية سرّية في عرض المحيط.. قوات خاصة أمريكية تتحرّك ضد إيران
أكد مسؤولون أن الشحنة ضمّت مكونات مزدوجة الاستخدام يمكن توظيفها في أغراض مدنية أو في تصنيع أسلحة تقليدية إيرانية، مشيرين إلى أنه جرى تدميرها بعد مصادرتها.
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" نقلاً عن مسؤولين أمريكيين، أن فريقاً من القوات الخاصة الأمريكية داهم سفينة كانت متجهة من الصين إلى إيران الشهر الماضي في المحيط الهندي، وصادر قطعاً مرتبطة بالاستخدامات العسكرية.
وتسعى الولايات المتحدة لتعطيل مشتريات إيران العسكرية السرية، بعد أن ألحقت كل من الولايات المتحدة وإسرائيل أضراراً بمنشآتها النووية والصاروخية خلال صراع دام 12 يوماً في يونيو الماضي.
تفاصيل العمليةأوضحت المصادر أن السفينة كانت تبعد عدة مئات من الأميال عن سواحل سريلانكا عندما قام الفريق الأمريكي بالاستيلاء على الشحنة، قبل السماح للسفينة بمواصلة رحلتها.
وكانت الولايات المتحدة تتابع الشحنة منذ فترة، وفق مسؤولين وشخص مطلع على العملية.
وأشار المسؤولون إلى أن الشحنة تضمنت مكونات يمكن أن تُستخدم في الأسلحة التقليدية الإيرانية، وهي مواد ذات استخدام مزدوج يمكن أن تكون لأغراض مدنية أو عسكرية. وتم تدمير الشحنة بعد الاستيلاء عليها، بحسب ما أفاد أحد المسؤولين.
مشاركة قوات خاصة وتقليديةشملت العملية قوات خاصة بالإضافة إلى قوات أمريكية تقليدية، وشكلت المرة الأولى في السنوات الأخيرة التي تعترض فيها الولايات المتحدة شحنة ذات منشأ صيني متجهة إلى إيران. ولم يتسن تحديد اسم السفينة أو مالكها.
وتأتي هذه العملية قبل أسابيع من استيلاء الولايات المتحدة على ناقلة نفط خاضعة لعقوبات قبالة سواحل فنزويلا كانت تستخدم لنقل النفط إلى إيران.
Related إيران تختبر صواريخها الاستراتيجية قرب مضيق هرمز في خضمّ تصاعد التوتر الإقليمي"هل كنا في السماء؟".. اعتراف إيراني يهزّ رواية إسقاط مقاتلات "إف-35" الإسرائيليةإيران تعزز أسطولها البحري وتوسّع نفوذها في المياه الدولية على ضوء التوتر الإقليميوفي الوقت نفسه، صرّح مسؤولون إيرانيون بأنهم يضاعفون جهودهم لإعادة بناء ترسانة الصواريخ الباليستية خوفاً من مواجهة جديدة مع إسرائيل، في حين لم تُستأنف المفاوضات مع الولايات المتحدة حول البرنامج النووي الإيراني بعد توقفها بسبب الحرب.
رقابة دولية على الشحنات الصينية المتجهة لإيرانتتزامن الخطوة مع إعادة الأمم المتحدة فرض حظر دولي على تجارة الأسلحة مع إيران أواخر سبتمبر/ أيلول الماضي.
كما تزايدت التدقيقات الأمريكية على صادرات الصين لمكونات يُشتبه بأنها متجهة لبرنامج الصواريخ الإيراني.
وتورد الشركات الصينية عادة تقنيات دقيقة لتحسين أداء الصواريخ الإيرانية، والتي تُعد أكثر خطورة من المواد الكيميائية الأساسية المستخدمة في تصنيع الوقود الصاروخي.
ودعا عضوان من الكونغرس الديمقراطي وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ومدير وكالة الاستخبارات المركزية إلى التحقيق في شحنة كبيرة من المواد الكيميائية من الصين إلى إيران قد تُستخدم في وقود الصواريخ.
وقالا في رسالة بتاريخ 13 نوفمبر: "تشير الشحنات الأخيرة من هذه المواد الكيميائية الأساسية إلى أن الإجراءات الأمريكية حتى الآن فشلت في ردع الصين عن دعم طهران في الحصول على قدرات عسكرية هجومية.. ويبدو أن بكين أصبحت أكثر جرأة في مساعدة إيران على إعادة تسليحها دون عقاب".
وقالت مصادر أمريكية إن الصين تعتبر نفسها حليفاً دبلوماسياً واقتصادياً لإيران، إذ تستورد نفطها الخام وتعتبر العقوبات الأمريكية عليها غير قانونية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة