بطولة كأس العالم للرماية بمصر.. العذبة والشرشني يحرزان ذهبية الإسكيت مختلط
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
توج الثنائي راشد العذبة وريم الشرشني بالميدالية الذهبية لمسابقة الإسكيت المختلط ببطولة كأس العالم لرماية المسدس والبندقية والبندقية خرطوش، التى تستضيفها القاهرة حاليا بميادين الرماية بمدينة مصر الدولية للألعاب الأولمبية بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وجاء فوز راميي منتخبنا الوطني بالذهبية بعد تغلبهما في النهائي على الثنائي الفرنسي ايريك دولانواي ولوسي انستاسيو بنتيجة /38-36/ ليحصد الزوجي الفرنسي الميدالية الفضية.
بدوره، أشاد علي سعيد المناعي رئيس الوفد، بالانجاز الذي حققه الثنائي القطري، وقال المناعي في تصريح له ان بطولة كأس العالم شهدت مشاركة نخبة من ابطال وبطلات العالم ونجوم اللعبة من مختلف الدول وهو ما جعل المنافسات قوية ومثيرة في مختلف المسابقات،.. مبينا أن راميي المنتخب القطري تألقا في مسابقة الاسكيت مختلط وتقابلا في جولة النهائي مع ابطال العالم للعبة في مسابقة الاسكيت ونجحا بعدما اشتد التنافس بينهم في الفوز بالمركز الاول وتحقيق الميدالية الذهبية.. مُهديين هذا النجاز الى القيادة الرشيدة بالبلاد.
وأكد المناعي، ان الإنجازات التي يحققها رماة قطر في مختلف المشاركات القارية والدولية تأتي بفضل دعم سعادة الشيخ جوعان بن حمد آل ثاني رئيس اللجنة الأولمبية القطرية.
من جهتها، تقدمت نوال السليطي ادارية المنتخب، بالشكر للرامية ريم الشرشني والرامي راشد العذبة بفوزهما بذهبية الاسكيت مختلط وباعتلائهما منصات التتويج في هذا المحفل العالمي ورفع الراية القطرية عاليا. وقالت السليطي ان الاتحاد القطري يولي اهتماما كبيرا باعداد الرماة بتكثيف التدريبات والتعاقد مع مدربين أجانب من ذوي الكفاءة والخبرة، متمنية ان يواصل رماة المنتخب تحقيق الإنجازات قاريا ودوليا.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر كأس العالم للرماية راشد العذبة
إقرأ أيضاً:
اتحاد الجمباز يقتل المواهب
تعانى الرياضة منذ سنوات طويلة من أزمة حقيقية لا تتعلق بقلة المواهب، بل بسوء إدارتها. فالموهبة فى مصر تولد قوية، لكنها كثيرًا ما تموت مبكرًا بسبب المحسوبية، والوساطة، والعقلية التى ترفض الحلم الكبير. ولعل قصة لاعب الجمباز العالمى آدم أصيل هى المثال الأوضح والأكثر إيلامًا على ذلك.
اقتراب آدم أصيل من منصة التتويج فى الأولمبياد، ليس غريباً عن مصر، بل هو اللاعب المصرى عبدالرحمن مجدى الذى مثل مصر بين عامى 2011 و2017، وكان يحلم بأن يصبح بطلاً عالمياً وأولمبياً. لكن هذا الحلم قوبل بالاستهزاء داخل أروقة الاتحاد المصرى للجمباز، كما صرح بنفسه:
«كنت أقول للاتحاد المصرى للجمباز عايز أكون بطل عالمى أولمبى، كان الرد بيجيلى بهزار ويضحكوا عليا ويقولوا إحنا فين وهما فين».
هرب عبدالرحمن إلى تركيا فى عام 2017، بعد سنوات من الإحباط، وتم تجنيسه، بعد أن غير اسمه إلى عبدالرحمن الجمل، ثم فى 2021 إلى الاسم المعروف عالمياً اليوم بآدم أصيل، وهو شرط للحصول على الجنسية. وقال:
«لقد غيرت بلدى لأصبح شيئا مهما للغاية فى العالم. أريد أن يُعرف اسمى فى جميع أنحاء العالم».
ومنذ حصوله على الدعم الحقيقى، بدأت النتائج تتحدث. فاز فى 2022 بذهبية جهاز الحلق فى بطولة العالم بليفربول. وفى 2023 تُوج بذهبية الفردى العام، ليصبح بطل أبطال أوروبا فى الجمباز الفنى، إضافة إلى ذهبية جهاز الحلق فى البطولة نفسها. ولم يتوقف التألق، إذ حقق فضية جهاز الحلق فى بطولة العالم بإندونيسيا هذا العام، وكان قريبا من ميدالية أولمبية فى باريس.
المؤلم فى القصة أن ما حققه آدم أصيل لم يحققه معظم لاعبى مصر، الذين لم يحصل أى منهم على ميدالية بطولة عالم او حتى الوصول الى نهائيات الأجهزة فى بطولات العالم كأفضل ثمانية.
ومن المؤسف أن قصة آدم ليست استثناء، بل مرآة لواقع رياضى يطرد أحلامه بيده. والسؤال الذى يطرح نفسه الآن إلى متى تظل الوساطة أهم من الموهبة؟ وإلى متى نكتفى بالاحتفال بالمشاركة، بينما يصنع الآخرون الأبطال؟
وللحديث بقية