تقرير خطير من الأمم المتحدة يرصد الوضع المأساوي في غزة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
دمرت الحرب الإسرائيلية على حماس قرابة نصف المباني في قطاع غزة وحولت الجيب الفلسطيني إلى مكان "غير صالح للعيش"، وفق ما أعلنت الأمم المتحدة الأربعاء.
وتشير تقديرات الوكالة الأممية إلى أنه حتى إذا بدأت عملية إعادة الإعمار على الفور وعادت غزة إلى متوسط معدل النمو الذي شهدته في السنوات الـ15 الماضية وهو 0.
وأفاد مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية في تقرير بأن "مستوى الدمار الناجم عن آخر عملية عسكرية إسرائيلية جعل قطاع غزة غير صالح للعيش".
وقدّر مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية أنه بحلول نهاية نوفمبر، دُمّر أو تضرّر 37379 مبنى أي ما يعادل 18 في المئة من إجمالي المباني في قطاع غزة.
ويقول الخبير الاقتصادي لدى مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية رامي العزّة الذي شارك في إعداد التقرير "تشير البيانات الجديدة إلى أن 50 في المئة من المباني في غزة متضررة أو مدمّرة"، محذرا من أنه "كلما طال أمد هذه العمليات (العسكرية) في غزة كلما كان تأثيرها أكثر خطورة".
وأضاف في حديث مع وكالة فرانس برس "قطاع غزة غير صالح حاليا للعيش".
وذكّر مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية بأن قطاع غزة كان في حالة يرثى لها قبل اندلاع الحرب حيث أدى الحصار المستمر منذ 17 عاما والعمليات العسكرية المتكررة إلى جعل نحو 80 في المئة من السكان يعتمدون على المساعدات الدولية.
وقدّرت الوكالة الأممية باستخدام صور الأقمار الاصطناعية والبيانات الرسمية أن اقتصاد غزة انكمش بنسبة 4.5 في المئة في الفصول الثلاثة الأولى من العام 2023.
وقالت في بيان إن الحرب "أدت إلى تسريع وتيرة التدهور بشكل كبير وعجلت بانكماش إجمالي الناتج المحلي بنسبة 24 في المئة وانخفاض حصة الفرد في إجمالي الناتج المحلي بنسبة 26.1 في المئة على مدار العام بأكمله".
وبعدما كانت 45 في المئة من القوة العاملة في غزة تعاني من البطالة قبل السابع من أكتوبر، ارتفعت النسبة في القطاع المحاصر إلى 80 في المئة تقريبا بحلول ديسمبر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غزة الأمم المتحدة والتنمية المساعدات الدولية الأقمار الاصطناعية اقتصاد غزة البطالة غزة الأمم المتحدة حماس غزة الأمم المتحدة والتنمية المساعدات الدولية الأقمار الاصطناعية اقتصاد غزة البطالة أخبار فلسطين الأمم المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
اتصال هاتفي من جوتيريش.. الرئيس السيسي: يجب تنفيذ اتفاق شرم الشيخ بشأن غزة كاملا
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالاً هاتفياً من أنطونيو جوتيريش، سكرتير عام الأمم المتحدة.
وقال المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية إن الاتصال تناول التطورات الأخيرة بشأن اتفاق وقف الحرب في قطاع غزة.
واستعرض الرئيس مع السكرتير العام للأمم المتحدة مضمون الاتفاق الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية-قطرية-أمريكية بمراحله المختلفة، .
وأكد الرئيس ضرورة التوافق على كافّة التفصيلات ذات الصلة بالمراحل المختلفة للاتفاق، وعلى ضرورة التنفيذ الكامل للاتفاق.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن السكرتير العام للأمم المتحدة وجه الشكر لمصر وللرئيس على الجهود المبذولة لوقف الحرب في قطاع غزة، مشيداً بالجهود الكبيرة التي بذلتها مصر على مدار العامين الماضيين لوقف اطلاق النار وتخفيف المعاناة الإنسانية لأهل غزة وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، بالتعاون مع الأمم المتحدة وكافة الوكالات الأممية والإغاثية، معرباً عن تطلعه لاستمرار التعاون مع المؤسسات المصرية الحكومية والإغاثية لتحسين الوضع الإنساني في غزة.
وأمن السكرتير العام على ما ذكره الرئيس بضرورة أن يتم الاتفاق على كافة التفصيلات ذات الصلة باتفاق وقف الحرب بكافة مراحله، مشدداً على ضرورة الاتفاق على مسار يفضي إلى اقامة الدولة الفلسطينية وفقا لمقررات الشرعية الدولية، وبما يضمن عدم الفصل بين قطاع غزة والضفة الغربية، وتطبيقا لحق تقرير المصير.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن سكرتير عام الأمم المتحدة أكد على ضرورة نشر قوات دولية في قطاع غزة، وإعطاء شرعية دولية للاتفاق الذي تم التوصل اليه، وذلك من خلال مجلس الأمن، وضرورة البدء بشكل فوري في اعادة اعمار قطاع غزة، معربا عن ترحيبه بالمؤتمر الذي سوف تستضيفه مصر لهذا الغرض.
وأكد السكرتير العام أن مصر هي العنصر المحوري والفاعل الاساسي في تحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وفي الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، وأن القيادة الحكيمة للرئيس السيسي هي احد العوامل الجوهرية التي ادت الى هذا الاتفاق الهام الذي تم ابرامه وتلك النتيجة الايجابية.
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس أعرب للسكرتير العام عن خالص شكره وتقديره على مواقفه الإيجابية، خاصة منذ بدء الازمة في قطاع غزة، مؤكداً أن مصر بدأت بالفعل في إيفاد شحنات من المساعدات الغذائية والطبية العاجلة للقطاع فور التوصل لاتفاق وقف الحرب، مشدداً على أن مصر تدعم دور وكالات الأمم المتحدة، وخاصةً الأونروا، في قطاع غزة وفي الدول المستضيفة للاجئين الفلسطنيين، مشددا سيادته على ضرورة استمرار دور وكالة الأونروا التاريخي في غوث وتشغيل الفلسطنيين.