سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة: نهتم بصورة كبيرة بملف المياه في مصر
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قال السفير كريستيان برجر، سفير الاتحاد الأوروبي، إن الاتحاد يهتم بصورة كبيرة بملف المياه، مشيرًا إلى أن هناك منظمات ودول كثيرة نتعاون معها بهذا المجال في منطقة البحر المتوسط، ومنها الشراكة مع مصر التي تواجه تحديات كبيرة كدولة في هذا الملف.
جاء ذلك خلال كلمته في مؤتمر مناقشة قضايا المياه، بمشاركة سفراء الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، في الغرفة التجارية بالإسكندرية، وبحضور أحمد الوكيل، رئيس الغرفة التجارية في الإسكندرية، رئيس اتحاد الغرف التجارية المصرية.
وأضاف السفير: نفكر فيما يمكن فعله من أجل مصلحة قضية المياه في مصر، وما تشمله من جوانب عدة منها محطات المياه، والصرف والتعامل مع مياه الأمطار، كما ندعم الشركات الناشئة المهتمة بهذا المجال، والتقينا بعضها بالفعل لما لديها من أفكار رائعة تخص المياه.
وأشار سفير الاتحاد الأوروبي، إلى أن اختيار الإسكندرية ضمن الشراكة جاء لارتباطها مع أوروبا بقنوات مائية مفتوحة، ولهذا نعمل سويا مع الشركاء لدعم مختلف الملفات، مشيرًا إلى أن هناك مذكرة تفاهم إطارية وقعت بين مصر والاتحاد يجب أن تترجم إلى خطوات عملية للوصول لإدارة ملف المياه بشكل جيد، وتنضم مصر بهذه المذكرة للعديد من البرامج البحثية، بجانب التعاون مع المختصين بتغير المناخ وتأثيراته الاقتصادية والتجارية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر المصري الاسكندرية الاوروبي الاتحاد الاوروبي اتحاد سفير سفير الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
بنك الاستثمار الأوروبي: مصر أكبر دولة تتلقي استثمارات خارج الاتحاد الأوروبي
أكدت جيلسومينا فيجليوتي، نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، أن البنك مستعدٌّ للاستمرار في العمل جنبًا إلى جنب مع شركائنا في الحكومة المصرية والقطاع الخاص، من أجل توسيع الوصول إلى التمويل، وتعزيز القدرات المؤسسية، وتحقيق الأثر الإيجابي الأوسع من خلال الاستثمار النوعي والمُستدام.
جاء ذلك خلال كلمتها بالمؤتمر الذي تنظمه وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تحت عنوان «التمويل التنموي لتمكين القطاع الخاص.. النمو الاقتصادي والتشغيل»، الذي عُقد تحت رعاية وبحضور الدكتور مصطفى مدبولي، دولة رئيس مجلس الوزراء، ولفيف من الوزراء واتحاد الغرف التجارية، واتحاد الصناعات، ومجالس الأعمال،وشركاء التنمية، والسفراء.
وأضافت نائب رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، أن البنك يلعب دورًا محوريًا في دعم الرؤى التنموية بعيدة المدى، لا سيّما في القطاعات ذات الأولوية مثل الطاقة المتجددة والطاقة النظيفة، والتي تُشكّل العمود الفقري للنمو المستدام.
وفي هذا السياق، يعمل فريق تمويل المشاريع بالبنك عن كثب مع شركائنا في القطاع الخاص لدعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للطاقة، والتي تستهدف رفع حصة الطاقة المتجددة فيمزيج الطاقة إلى 42% بحلول عام 2030.
وأوضحت أنه خلال الأيام القليلة الماضية، قد أقمنا شراكات نوعية مع عدد من المؤسسات المالية المحلية، بهدف تنفيذ برامج تخطيط مالي مُوجّهة، وتعزيز قدرات السوق، وتوفير أدوات تمويل مُصمَّمة خصيصًا لتوسيع قاعدة المشاركة الاقتصادية، وعلاوة على ذلك،يُعد بنك الاستثمار الأوروبي من بين أبرز المستثمرين في صناديق رأس المال المغامر وصناديق الاستثمار المباشر، حيث نُسهم، من خلال برنامج دعم الصناديق، في تمويل الشركات التي تبتكر نماذج أعمال جديدة، وتفتح أسواقًا ناشئة، وتخلق وظائف عالية القيمة.
وأشارت إلى قيام البنك بالعمل على تصميم ثلاثة برامج استثمارية جديدة تحت مظلة “الصندوق الأوروبي لأهداف التنمية المستدامة (EFSD+)”، والتي تهدف إلى حشد موارد القطاع الخاص في دعم التنمية الاقتصادية، وتطوير البنيةالتحتية للطاقة، والاستثمار في القطاعات الإنتاجية التقليدية، لافتة إلى توقيع اتفاق منحة لتنفيذ مشروع الصناعات الخضراء المستدامة، باستخدام موارد مقدَّمة من المفوضية الأوروبية، وذلك من أجل تسريع التحول الهيكلي في القطاعات الصناعية كثيفة الاستهلاك للطاقة، ودعم انتقالها إلى نموذج أكثر كفاءةًوازدهارًا واستدامة.
وأكدت أن التركيز على التحوّل الرقمي داخل البنك ليس تطورًا طارئًا، بل هو جزء من رؤية متكاملة تقوم على مبادئ الثقة، والشفافية، والاستفادة من التقنية في خدمة التنمية. مضيفةً:"لقد أثمر هذا النهج عن نتائج ملموسة، إذ موّلنا، منذ عام 1979، ما يزيد على 15 مليار يورو من المشاريع التنموية في مصر، ما يجعلها أكبر دولة متلقّية لاستثمارات البنك الأوروبي للاستثمار خارج الاتحاد الأوروبي".