تستمر ليومين.. سفراء الاتحاد الأوروبي يبدأون جولة بالإسكندرية وكفر الشيخ
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
بدأ السفير كريستيان برجر، سفير الاتحاد الأوروبي بالقاهرة يرافقه عدد من سفراء الدول أعضاء الاتحاد المعتمدين لدى مصر وعدد من الدبلوماسيين، اليوم، جولة تشمل محافظتي الإسكندرية وكفر الشيخ.
وقام سفير الاتحاد الأوروبي خلال الجولة، التي تستمر لمدة يومين بزيارة عدد من مشروعات المياه والصرف الصحي التي يسهم في تمويلها الاتحاد الأوروبي بالمحافظتين.
وبدأ برنامج الجولة بزيارة ميدانية لمحطة معالجة مياه الصرف الصحي بغرب الإسكندرية بسموحة، قبل أن يلتقي سفير الاتحاد الأوروبي مع محافظ الإسكندرية محمد الشريف.
كما حضر السفير برجر وعدد من السفراء والدبلوماسيين الأوروبيين افتتاح حوار الاتحاد الأوروبي بشأن المياه مع القطاع الخاص ورجال الأعمال المحليين بمدينة الإسكندرية، ويشاركون في حوار "مصر للمياه" مع رواد الأعمال الشباب وسفراء المياه الشباب.
ويهدف برنامج التوسع في شبكة مياه الصرف بغرب الإسكندرية لزيادة القدرة ورفع مستوى المعالجة في إحدى محطات معالجة مياه الصرف القائمة في الإسكندرية، وتحسين البيئة، والمساهمة في التنمية الاقتصادية المستدامة، ودعم القدرة على التكيف في الحضر، والمساهمة في الأنشطة الداعمة للمناخ.
والمشروع- الذي تقدر تكلفته بمبلغ 184.75 مليون يورو- تشمل خطة تمويله قرضًا طويل الأجل يقدمه بنك الاستثمار الأوروبي، ومنحة استثمار بمبلغ 20 مليون يورو مقدمة من الاتحاد الأوروبي، إلى جانب استثمارات بمساهمة مصرية.
وخلال زيارته بمحافظة كفر الشيخ، يقوم سفير الاتحاد الأوروبي يرافقه وفد السفراء والدبلوماسيين الأوروبيين بزيارة ميدانية لمحطة (مطوبس) لمعالجة مياه الصرف الصحي (كفرالشيخ)، ومشروع حماية دلتا النيل، قبل التوجه إلى ديوان محافظة كفرالشيخ؛ للقاء محافظ كفر الشيخ جمال نورالدين.
وتأتي الزيارة الميدانية في كفر الشيخ في إطار برنامج التوسع في شبكة مياه الصرف من خلال إنشاء محطتين جديدتين، والتوسع في محطات معالجة مياه الصرف الثلاث القائمة، بالإضافة إلى مد أنابيب صرف صحي بمسافة 697 كم، مع تركيب 52 محطة رفع في محافظة كفرالشيخ.
ويهدف المشروع إلى تحسين المستويات الصحية لنصف مليون نسمة، وجودة مياه الري، والجودة البيئية لنهر النيل، وبحيرة البرلس والبحر الأبيض المتوسط، ومن المتوقع أن تقدم خدمات صرف صحي في هذا الإطار لما يقرب من نصف مليون مستهلك.
ويحقق المشروع فوائد غير مباشرة، بما في ذلك الزيادة المتوقعة في الأسماك وارتفاع جودتها في بحيرة البرلس، والوصول لإنتاج زراعي آمَن، وتحسين ظروف السياحة على ساحل البحر المتوسط، وخلق فرص عمل.
وتقدر تكلفة المشروع بنحو 164 مليون يورو، بما في ذلك 32 مليون يورو في شكل منحة من الاتحاد الأوروبي سيتم تخصيصها للأعمال والمعدات، بما في ذلك أنابيب الصرف، ومحطات الرفع، وطرق الوصول.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر القاهره الاسكندرية كفر الشيخ الاتحاد الاوروبي الاوروبي سفیر الاتحاد الأوروبی میاه الصرف ملیون یورو
إقرأ أيضاً:
500 مليون يورو من البرتغال لتعزيز استثماراتها بموزمبيق
أعلن رئيس الوزراء البرتغالي لويس مونتينيغرو عن إطلاق خط ائتمان بقيمة 500 مليون يورو موجّه لدعم الشركات البرتغالية الراغبة في الاستثمار بموزمبيق، في خطوة تعكس ثقة لشبونة في الاستقرار السياسي والفرص الاقتصادية المتاحة في هذا البلد الأفريقي.
وجاء الإعلان في ختام القمة الثنائية السادسة بين البرتغال وموزمبيق التي استضافتها مدينة بورتو الثلاثاء، بحضور الرئيس الموزمبيقي دانيال تشابو.
وأسفرت القمة عن توقيع 22 اتفاقية تعاون تشمل مجالات التجارة والتنمية وتنويع الاقتصاد، في مؤشر على رغبة البلدين في تعزيز شراكتهما الإستراتيجية.
وأوضح مونتينيغرو أن خط الائتمان الجديد يهدف إلى تشجيع الشركات البرتغالية على التوسع في السوق الموزمبيقية، خاصة في قطاعات الطاقة والبناء والصناعات الغذائية، بما يسهم في خلق فرص عمل ودعم النمو المستدام.
وأكد أن فرقا تقنية من الجانبين ستعمل على ضمان فعالية المشاريع وتطوير آليات تنسيق مشتركة لتسريع تنفيذها.
يمثل هذا التوجه تحولا في طبيعة العلاقات بين البرتغال وموزمبيق، إذ تنتقل من إطارها التاريخي المرتبط بالماضي الاستعماري إلى شراكة حديثة قائمة على الاستثمار والتجارة والتعاون التنموي.
ويرى مراقبون أن هذه المبادرة قد تعزز حضور الشركات البرتغالية في واحدة من أكثر الأسواق الواعدة في جنوب القارة الأفريقية.
يذكر أن موزمبيق، الغنية بالفحم والغاز الطبيعي، تسعى منذ سنوات إلى جذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية لإعادة بناء اقتصادها بعد عقود من الصراع وعدم الاستقرار.
ويأمل المسؤولون أن يسهم الدعم البرتغالي في تسريع عملية التنويع الاقتصادي وتخفيف الاعتماد على الموارد الأولية.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟