تكريم الكابو حميد الشاعري بملتقى التميز والإبداع
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
كرم مساء اليوم، ملتقى التميز والإبداع العربي في دورته الثانية، برعاية وزارة الثقافة وجامعة الدول العربية، الفنان حميد الشاعري، بجائزة "التميز والإبداع" على مسيرته الطويلة، وذلك باحدى فنادق التجمع الخامس الكبرى.
وأبدى الكابو حميد الشاعري سعادته بالتكريم، مؤكدا أن الملتقى يهدف لتقديم رسالة ثقافية تنويرية، وألقى قصيدة شعرية على المسرح، فور تسلمه التكريم، بعدما داعب الجمهور بإيفهاته وخفة ظله المعهودة.
وقال الشاعري أبيات شعر في حُب مصر
"أغنيلك تحاوطيني.. أناديلك تضميني"، موجهها لجمهورية مصر العربية التي عشقها منذ اللحظة الأولى لوصوله لها، وارتبط بها منذ أول زياره، وبعدها قرر الاستقرار بها.
وحضر الاحتفالية عدد من النجوم والفنانين، أبرزهم أكرم حسني، مي كساب، ونجم منتخب مصر السابق الكابتن أحمد حسن، كما حضر نخبة من الفنانين والرياضيين من بعض الدول العربية منها تونس والمغرب والعراق والسعودية، وغيرها.
يواصل الكابو حميد الشاعري، حفلاته للأسبوع الثاني على التوالي، وذلك بعد نجاح حفله الأول الأسبوع الماضي بحضور جماهيري كثيف، ليكمل هذا الأسبوع سلسلة حفلات 2024 بحفل جديد في الزمالك وسط حضور جماهيري كامل العدد
وبدأ حميد الشاعري منذ بداية 2024، حالة من النشاط الفني المكثف، بعدد من الحفلات الناجحة والجماهيرية داخل مصر بداية من حقل رأس السنة يوم ٣١ ديسمبر ٢٠٢٣، وذلك بعد النجاح الذي حققه في حفلته الأخيرة بالسعودية بمهرجان الموسيقى العالمي "ساوند ستورم"، والذي قام خلالها بتقديم ريميكس لأغنية "عوده" مع الدي جي العالمي علي فتح الله، ومشاركته قبلها في مهرجان الموسيقى العالمي "اكس بي ميوزك فيوتشر" في ندوة موسيقية عن كيفية صناعة الأغنية العابرة للزمن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حميد الشاعري
إقرأ أيضاً:
حميد الأحمر: المجلس الرئاسي فشل في مهامه وتمكين الحوثي من طائرات اليمنية مسرحية تستوجب التحقيق والمساءلة
طالب عضو مجلس النواب الشيخ حميد الأحمر، بفتح تحقيق في تمكين جماعة الحوثي، من الإستيلاء على أربع طائرات تابعة للخطوط الجوية اليمنية، والتي تعرضت مؤخرا للدمار بعد قصف طيران الاحتلال مطار صنعاء الدولي.
وقال البرلماني الشيخ الأحمر، في بيان له على موقعه الرسمي على الشبكة العنكبوتية: "استمعت إلى توضيح الأخ رئيس مجلس القيادة حول ملابسات قرار استئناف رحلات اليمنية إلى مطار صنعاء، وبغض النظر عن اتفاقي مع القرار من عدمه، فإنّي أشكر له توضيحه وشفافيته، وأثق في أن اجتهاده نابع من حرصه على الصالح العام".
وأستدرك الأحمر، على تعقيب العليمي بقوله: "إلا أن هذا التوضيح لا يُغني عن التوجيه بفتح تحقيق شفاف حول كيفية تمكين عصابة الحوثي العام الماضي من الاستيلاء على ثلاث من طائرات الخطوط الجوية اليمنية، وكذا تمكينهم من تشغيلها".
وأضاف: "بلغني من شخصية وطنية موثوقة أنه تواصل العام الماضي بالمدير التجاري في اليمنية محسن حيدرة، وأبلغه بأن عصابة الحوثي تنوي الاستيلاء على طائرات اليمنية، وحذّره من أن يتم تسيير أكثر من رحلة في نفس الوقت إلى مطار صنعاء، وعدم السماح بهبوط أي طائرة إلا بعد أن تغادر الطائرة التي قبلها، ومع ذلك قام حيدرة بإرسال ثلاث طائرات متجاهلًا التحذير الصريح، وللأسف لم يُتخذ أي إجراء ضد هذا الشخص".
وأكد الأحمر، أن "مثل هذه الفضيحة لو كنا في دولة تحترم نفسها كافٍ أن يبادر الوزير ورئيس اليمنية إلى تقديم استقالاتهما دون الانتظار لقرار الإقالة المتوجب اتخاذه بعدما حدث".
وأردف: "بعد الاستيلاء على الطائرات الثلاث، كان بإمكان الوزارة ورئاسة اليمنية مخاطبة اتحاد النقل الجوي الدولي (IATA) وإبلاغهم بما تم من استيلاء الحوثيين على الطائرات، ومطالبتهم بعدم إصدار أي تراخيص لرحلات بهذه الطائرات المنهوبة، وهو ما لم يتم".
وأشار إلى أنه كان "بإمكان الوزارة واليمنية مخاطبة الأشقاء في الأردن وغيرها من الدول بعدم السماح باستقبال رحلات بهذه الطائرات، وهذا أيضًا لم يتم"، بالإضافة إلى أنه "كان بإمكان الوزارة واليمنية أيضًا مخاطبة شركتي بوينغ وإيرباص بعدم تزويد هذه الطائرات بأي قطع غيار أو صيانة، وهذا لم يتم".
وتساءل الشيخ الأحمر بقوله: "أليس كل ما سبق يؤكد أن تمكين عصابة الحوثي من الطائرات كان مسرحية تستوجب التحقيق والمسائلة؟".
وجدد مطالبته بالتحقيق فيما جرى وإقالة المسؤولين عن تمكين الحوثي من طائرات اليمنية، مؤكدا أن "وزارة النقل التي لم تقم بواجبها إزاء فضيحة نهب وتدمير طائرات الخطوط اليمنية، هي ذات الوزارة التي لم تقم حتى الآن بمخاطبة خطوط الملاحة البحرية وتحذيرها من التعامل مع عصابة الحوثي، وتحذيرها من إرسال سفنها إلى ميناء الحديدة إلا بتصريح من الوزارة الشرعية، حتى يتم تمكين الشرعية من استئناف تصدير النفط الذي يوقفه الحوثي بالقوة، وتقف الشرعية عاجزة أمام بلطجته حتى بمثل هذه الإجراءات البسيطة".
وقال: "اطلعت على مراسلات رسمية بين اليمنية ووزارة النقل وبين السلطات الأعلى، تؤكد أن الطائرة الرابعة التي تم تدميرها مؤخرًا كان قد تم الاستيلاء عليها من قبل جماعة الحوثي، ولم تعد تحت سيطرة اليمنية، فمن بادر بإهدائها لهم؟ وسأقدّم هذه الوثائق للجنة التحقيق التي من المفترض تشكيلها".
ولفت إلى أنه "لو كان قد تم تمكين مجلس النواب من عمله، ما كنا بحاجة لاستخدام الفضاء الإعلامي العام للمطالبة بمثل هذه الأمور".
وأوضح أن "الحل إزاء كل ما سبق يكمن في أهمية تحرير البلاد من هذه العصابة الكهنوتية، وهذا لن يتم إلا بحل عسكري ناجز، وعجز مجلس القيادة عن القيام بذلك يعني فشله في القيام بمهمته الأساسية المتمثلة في إنهاء الانقلاب".