منظمات إغاثة عن وقف تمويل الأونروا: يعرقل الجهود الإنسانية بغزة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
كشفت منظمات إغاثة إن أي وقف لعمليات وكالة "الأونروا" بسبب اتهامات إسرائيلية بأن بعض موظفيها شاركوا في هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر، قد يعرقل الجهود الإنسانية بأكملها في غزة المدمرة.
وشدد مانحون على المطالبة بإجراء تحقيق سريع قبل استئناف التمويل، لكنهم أشادوا بعمل "الأونروا" في غزة واستجابتها حتى الآن بخصوص الاتهامات.
وأعلنت وكالة الغوث أنها استجابت بسرعة وشفافية لادعاءات إسرائيل التي جاءت في وقت تواجه فيه تل أبيب قضية إبادة جماعية في محكمة العدل الدولية تتعلق بالحرب في غزة وبعد سنوات من مطالبتها بحل الوكالة.
كما تسبب الهجوم الإسرائيلي على القطاع الفلسطيني في حدوث أزمة إنسانية هي الأكثر حدة في العالم مع تشريد 85% من سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة والتسبب في تضور أعداد كبيرة منهم جوعاً وإصابة آخرين بالمرض.
وكشف المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: "لا توجد منظمة أخرى غير أونروا لديها البنية التحتية للاضطلاع بعملها".
وعلق نحو 15 دولة من أهم المانحين للوكالة، ومن بينهم الولايات المتحدة وألمانيا، التمويل بسبب مزاعم إسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اتهامات إسرائيلية حركة حماس غزة الأونروا الهجوم الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أونروا تنتقد آلية توزيع المساعدات الجديدة في غزة: لا تلائم معايير الإنسانية وتُهدر الموارد
أعربت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) عن رفضها الشديد للآلية الجديدة لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، معتبرة أنها لا تتوافق مع المعايير الإنسانية وتؤدي إلى هدر كبير في الموارد، إضافة إلى تعميق معاناة الشعب الفلسطيني في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي.
لازاريني: لا يمكن معالجة الأزمة الإنسانية عبر استغلال المساعدات لأهداف سياسية وعسكريةوأكد المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الأربعاء في العاصمة اليابانية طوكيو، أن استغلال المساعدات الإنسانية لتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية أمر غير مقبول على الإطلاق.
وأوضح أن آلية توزيع المساعدات المدعومة أمريكيًا في غزة لا تتماشى مع المبادئ الإنسانية الأساسية، ولا تفي باحتياجات السكان المحاصرين في القطاع، مشددًا على ضرورة السماح بوصول المساعدات بشكل كامل ودون شروط، إذ لم يعد بإمكان سكان غزة الانتظار أكثر في ظل ما يعانونه من أوضاع كارثية.
فلسطينيون يقتحمون مركز الشركة الأمريكية لتوزيع المساعدات في غزة وكالة الأنباء الفلسطينية: مقتل 23 فلسطينيا وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على مناطق شمال ووسط وجنوب قطاع غزة نظام التوزيع الجديد يهدر الموارد ويقيد وصول المساعداتوأشار لازاريني إلى أن الآلية الجديدة تفرض على السكان النزوح قسرًا نحو 3 أو 4 نقاط توزيع فقط، في حين كانت الأونروا توزع المساعدات سابقًا من خلال 400 نقطة تغطي مختلف أنحاء القطاع، مما يسهم في تخفيف الأعباء على المواطنين وتقليل معاناتهم.
واعتبر أن هذا النظام الجديد يُهدر الموارد ويصرف الأنظار عن الفظائع التي تُرتكب بحق الشعب الفلسطيني يوميًا تحت الحصار والقصف المتواصل.
أوضاع كارثية في غزة ونداء عاجل للدعم الماليوفي حديثه عن الوضع الإنساني المتدهور في غزة، أوضح المفوض العام للأونروا أن الأوضاع المالية للوكالة بلغت مستويات حرجة، محذرًا من أن الأونروا قد تضطر إلى وقف عملياتها بعد الشهر المقبل في حال عدم تلقي دعم مالي عاجل من المجتمع الدولي.
وشدد على أن الوضع في غزة يزداد تعقيدًا مع استمرار أوامر الإخلاء العسكري من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي أجبرت سكان القطاع على التكدس في مناطق صغيرة للغاية، ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية بشكل غير مسبوق.
خسائر بشرية جسيمة في صفوف موظفي الأونروا والمنظمات الإنسانيةكما كشف لازاريني عن مقتل 310 موظفين تابعين للأونروا خلال العدوان الإسرائيلي على غزة، إلى جانب مقتل 500 موظف من منظمات إنسانية أخرى، مشيرًا إلى أن هذه الأرقام تعكس حجم المأساة التي تعيشها غزة والعاملين في مجال الإغاثة الإنسانية.
الأونروا تدعو المجتمع الدولي إلى التدخل العاجلواختتم لازاريني تصريحاته بدعوة المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته الإنسانية تجاه قطاع غزة، وتقديم الدعم العاجل للأونروا لمواصلة تقديم الخدمات الأساسية للفلسطينيين الذين يواجهون ظروفًا معيشية قاسية وتهديدات مستمرة لحياتهم، مشددًا على ضرورة إنهاء الحصار الإسرائيلي وفتح المجال أمام وصول المساعدات الإنسانية بشكل آمن وكامل إلى سكان القطاع المحاصر.