«قانونية مستقبل وطن»: السوق الموازية خطر يهدد الاقتصاد الوطني
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
قال المستشار شعبان رأفت عبداللطيف أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن إنَّ ضبط الأسواق بداية حل الأزمة الاقتصادية، ولن يتحقق ذلك سوى من خلال تشديد الرقابة والقضاء على السوق السوداء وظاهرة احتكار السلع بمختلف أنواعها خاصة بالتزامن مع قرب حلول شهر رمضان.
وأكد أمين الشئون القانونية المركزية لحزب مستقبل وطن، في بيان له، أن السوق السوداء أو الموازية تمثل خطرًا كبيرًا على الاقتصاد الوطني، وهناك أسواق موازية في جميع المجالات والقطاعات والأنشطة بداية من العملة والمشروعات الصغيرة مصانع بير السلم وكل الصناعات أبرزها صناعة المغذيات التي تتواجد بشكل كبير بعيدا عن رقابة الدولة.
وشدد «عبداللطيف» على ضرورة تضافر الجهود وضع أكثر من رؤية وتصور للقضاء على السوق الموازية، بداية من حزمة من الحوافز والتيسيرات والتسهيلات لأصحاب المشروعات العاملة بعيدا عن الاقتصاد الرسمي للدولة، ومنحهم على سبيل المثال مهلة تصل لخمس سنوات دون التقيد بدفع الضرائب أو ما شابه من التزامات نقدية لحين دمجها في المنظومة خاصة وان هناك العديد من يرغب فى الاندماج فى المنظومة الرسمية ولكن بسبب الإجراءات يوجد عزوف من قبل البعض، إضافة لمن يرغب في العمل بعيدا عن رقابة الدولة.
الاقتصاد القوميوأكّد «عبداللطيف» أنَّ السوق الموازية خطر يهدد الاقتصاد القومي، مبينا أن بداية حل الأزمة الاقتصادية يكمن في القضاء عليها ودمج كل المشروعات الموازية في المنظومة الرسمية للدولة تحت أي مسمى لسرعة الخروج الآمن من الأزمة الاقتصادية العالمية التي تتطلب من الجميع العمل في إطار محدد، ووضع أكثر من سيناريو للتعامل مع الاحداث العالمية التي تنعكس على الأوضاع الداخلية بشكل سريع ومباشر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مستقبل وطن الاقتصاد القومي السوق الموازية المشروعات الصغيرة الاقتصاد الرسمي السوق الموازیة
إقرأ أيضاً:
«اللواء 444 قتال» ينفي صلته بفيديو الابتزاز ويتوعد بملاحقة قانونية للمروجين
نفى اللواء 444 قتال، في بيان رسمي تلقّت “عين ليبيا” نسخة منه، أي علاقة له بمقطع الفيديو المتداول الذي يظهر فيه شاب يتعرض لـ”الضرب والابتزاز”، مؤكداً أن الربط بين الحادثة واللواء هو محض افتراء لا أساس له من الصحة.
وأوضح البيان أن المقطع يُتداول مع عبارات توحي بضلوع اللواء في الواقعة، معتبرًا ذلك جزءًا مما وصفه بـ”حملات التضليل وتشويه الحقائق”، التي تهدف إلى تحريض الرأي العام عبر التزييف ونشر خطاب الكراهية ضد ما أسماه “نواة الجيش الليبي”.
وأكد اللواء أن الجهات الرسمية في الدولة على علم بمكان تواجد الشاب، وتعرف الجهة المسؤولة عن اختطافه، مشددًا على أن الشاب لا يوجد في قبضة اللواء، ولا ضمن نطاق المنطقة العسكرية طرابلس التابعة له.
وأشار البيان إلى أن استمرار بعض الأطراف في نشر المقطع وربطه باللواء، رغم وضوح الحقائق، يكشف عن “فجور في الخصومة” ومحاولة متعمدة لتضليل الرأي العام.
وفي ختام البيان، أعلن اللواء 444 قتال عن شروعه في اتخاذ إجراءات قانونية ضد الجهات التي تقف وراء هذه الحملة ومن يمولها، مؤكداً التزامه بمواجهة محاولات التشويه وزعزعة الثقة.