خفضت شركة "ستاربكس" توقعات مبيعاتها السنوية على أثر الحملة المنتشرة لمقاطعة سلسلة مقاهيها في الولايات المتحدة والعديد من دول الشرق الأوسط.

وأبلغت أكبر سلسلة مقاهي في العالم المستثمرين، مساء الثلاثاء الماضي، أن هناك "تأثيرا كبيرا على حركة المبيعات" في الشرق الأوسط، بسبب الحرب في غزة"، بحسب تقرير لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية.

وكان التأثير محسوسًا أيضًا في الولايات المتحدة مع تصاعد الدعوات لمقاطعة السلسلة، حسبما قال الرئيس التنفيذي، لاكسمان ناراسيمهان، في مؤتمر مع المستثمرين عبر الهاتف.

وقال ناراسيمهان، في رسالة بعث بها في ديسمبر/كانون الأول إلى الموظفين، إن العديد من المتاجر تعرضت لحوادث تخريب تزامنا مع تعرض ستاربكس لضغوط من مستهلكين، في ظل تقارير تقول إنها تدعم إسرائيل في عدوانها على قطاع غزة.

ورفعت شركة "ستاربكس"، ومقرها سياتل الأمريكية، دعوى قضائية في أكتوبر/تشرين الأول ضد نقابة عمالية تمثل الآلاف من العاملين في مجال صناعة القهوة في نحو 360 متجرا أمريكيا، بعد أن نشرت النقابة بفترة وجيزة بيانا على وسائل التواصل الاجتماعي، زعمت "ستاربكس" أنه "يعكس دعم النقابة للعنف الذي ترتكبه حركة حماس".

اقرأ أيضاً

قناة تركية تفصل مذيعة بسبب كوب "ستاربكس"

وذكرت الشركة، في بيان أصدرته آنذاك، أنها "تدين بشكل قاطع أعمال الإرهاب والكراهية والعنف"، وأضافت أنها تعارض بشدة الآراء التي عبرت عنها النقابة.

وجاءت نتائج الشركة للأشهر الثلاثة الأولى من السنة المالية 2024 أقل من توقعات المحللين، إذ سجلت أقل من الأرقام التقديرية في جميع أنحاء قطاعات أعمالها.

وبدلاً من زيادة الإيرادات بنسبة 10 إلى 12% كما كان متوقعاً في أوائل نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، خفضت ستاربكس توقعاتها لزيادة الإيرادات لتتراوح بين 7 و10%.

وبالمثل، فإن المبيعات في المنافذ العالمية المفتوحة لمدة عام على الأقل، لن ترتفع بالمستوى المتوقع سابقًا، حسبما تتوقع ستاربكس.

وكانت "ستاربكس ـ الشرق الأوسط"، قد أصدرت بيانا، نفت فيه دعهما لإسرائيل، معتبرة أنها "مجرد إشاعة مغرضة لا تمتّ إلى الحقيقة بأية صلة"، مؤكدة أنها "لا تقدم أي نوع من الدعم المالي للحكومة الإسرائيلية، أو للجيش الإسرائيلي".

اقرأ أيضاً

ستاربكس تواصل خسائرها في ظل مقاطعة مزدوجة وإضرابات عمالية.. ماذا يحدث؟

المصدر | الخليج الجديد + سكاي نيوز

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: ستاربكس إسرائيل غزة مجموعة الشايع الكويت

إقرأ أيضاً:

المغرب يعتبر حل الدولتين المفتاح الأساسي لضمان أمن واستقرار الشرق الأوسط

أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، في كلمة ألقاها خلال افتتاح الاجتماع الخامس للتحالف الدولي من أجل تنفيذ حل الدولتين، الذي نظمته المغرب بشراكة مع هولندا، تحت شعار: "استدامة الزخم لعملية السلام: الدروس المستفادة، قصص النجاح، والخطوات القادمة"، أن المملكة المغربية، انطلاقا من مسؤوليتها التاريخية ورئاستها للجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، تعتبر أن حل الدولتين هو المفتاح الأساسي لضمان أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، وهو الحل الوحيد الذي لا خاسر فيه، لأن الجميع سيربح: الفلسطينيون حريتهم وكرامتهم، والإسرائيليون أمنهم واستقرارهم، والمنطقة بأسرها فرصها في التنمية والتقدم".

اعتبر الوزير المغربي أن حل الدولتين ليس شعارا أجوفًا، ولا غطاء لمزايدات دبلوماسية، بل هو التزام أخلاقي، وخيار سياسي واقعي، لا يحتمل التأجيل أو التسويف، مشيرا بأنه من الضروري الاعتراف بأن "هناك من يخسر فعلا مع تحقق هذا الحل، وهم المتطرفون الذين لا يتغذون إلا على نار الصراع، ولا يعيشون إلا في ظله. وهم أيضا أولئك الذين يُتاجرون بالشعارات ويَدَّعُون مساندة الشعب الفلسطيني دون أن يقدموا له حتى كيس أرز، لأنهم ببساطة يفضلون راحة المعارضة على مسؤولية الفعل".

أشار الوزير بوريطة إلى أن حل الدولتين ليس فكرة عابرة، بل هو خيار تاريخي أقره المجتمع الدولي منذ عقود، لافتا إلى أن هذا الحل ظل، رغم تعاقب الأزمات، هو الأفق الممكن والوحيد لتسوية عادلة ودائمة، تُمكن من إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

من جهة أخرى، أوضح وزير الخارجية المغربي أن مقاربة التحالف الدولي من أجل تنفيذ حل الدولتين ترتكز على ثلاثة محاور رئيسية، أولها استلهام نجاحات الماضي للتوجه نحو مستقبل واعد، وتعزيز الدعم المؤسساتي للسلطة الوطنية الفلسطينية، وترسيخ البعد الاقتصادي في عملية السلام، مؤكّدًا أن وكالة بيت مال القدس، الذراع التنفيذي للجنة القدس، يمكن أن تضطلع بدور محوري في دعم الاقتصاد الوطني الفلسطيني، كما ظلت تضطلع بذلك منذ سنوات بتوجيهات من الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس.

مقالات مشابهة

  • بعد حادث السفارة.. هل تنقلب العلاقات بين ترامب ونتنياهو إلى مواجهة مفتوحة؟
  • كلفة الفاتورة الأمريكية في الشرق الأوسط.. «فانس» يفضح وهم الديمقراطيات المستحيلة
  • عضو بالحزب الجمهوري: استمرار المفاوضات مع خصوم دوليين في الشرق الأوسط إشارة إيجابية
  • الجبير يبحث العلاقات الثنائية مع وفد من مجلس النواب الأمريكي
  • إقرار بالفشل.. نائب ترامب: استحالة بناء ديمقراطيات في الشرق الأوسط
  • فيديو نائب ترامب وتصريح استحالة بناء ديمقراطيات في الشرق الأوسط يشعل تفاعلا
  • حكام العرب يلهثون وراء ترامب .. واليمن تعلن التحدي ”
  • المغرب يعتبر حل الدولتين المفتاح الأساسي لضمان أمن واستقرار الشرق الأوسط
  • نحو شروق جديد: الأمل يولد من رحم التحديات
  • أمريكا توافق على حضور الشرع اجتماعات الأمم المتحدة.. أول مشاركة منذ 1967