رفض دعوى ترامب بشأن علاقاته المفترضة مع روسيا
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
رفض القضاء البريطاني، اليوم الخميس، الدعوى التي رفعها دونالد ترامب ضد الجاسوس البريطاني السابق كريستوفر ستيل الذي أثار تقرير له، حول علاقات الرئيس الأميركي السابق المفترضة مع روسيا، عاصفة سياسية في العام 2017.
وباسم قانون حماية البيانات، قاضى الرئيس الأميركي السابق والمرشح لنيل تسمية الحزب الجمهوري مجددا لخوض السباق الرئاسي المقبل، كريستوفر ستيل (59 عاما) وشركة الاستخبارات الخاصة "أوربيس" التي أسسها هذا العميل السابق لأجهزة الاستخبارات البريطانية.
كان كريستوفر ستيل جمع، بطلب من المعسكر الديمقراطي خلال حملة الانتخابات الأميركية عام 2016، معلومات استخباراتية أولية لم يتم التحقق منها تربط دونالد ترامب بروسيا.
واستهدف ترامب في الدعوى، التي قدمها بشكل خاص، مذكرتين من هذا التقرير.
وقضت المحكمة العليا البريطانية، اليوم، بأنه "لا توجد أسباب مقنعة" تبرر إجراء محاكمة، لأنه "مهما كانت أسس التأكيد (...) فإن طلب التعويض أو دفع التعويضات محكوم عليه بالفشل".
واعتبرت القاضية كارن ستين أن ترامب غير قادر على "صياغة استئناف قابل للتطبيق وله فرصة حقيقية للنجاح (...) واختار السماح بمرور سنوات عديدة" وأن الرئيس السابق يسعى بشكل أساسي إلى "الدفاع عن سمعته" من خلال هذا الإجراء.
كان التقرير نشر على موقع الإنترنت "بازفيد" قبل عشرة أيام من تنصيب دونالد ترامب في يناير 2017، وتضمن العديد من الادعاءات بشأن الرئيس الأميركي السابق.
بعض معلومات التقرير غذّت التحقيق الذي أجراه المدعي الخاص روبرت مولر الذي خلص، بعد عامين من العمل على هذه القضية، إلى وجود أدلة على تدخل روسي في الحملة الانتخابية لكن ليس على تواطؤ مع فريق دونالد ترامب. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دونالد ترامب دعوى قضائية دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
التحقيق مع الرئيس البوليفي السابق موراليس بتهمة الإرهاب
أعلنت النيابة العامة في بوليفيا أمس الاثنين فتح تحقيق ضد الرئيس السابق إيفو موراليس، عقب شكوى قدمتها الحكومة بتهمة "الإرهاب" وجرائم جنائية أخرى تتعلق بقطع الطرق في البلاد.
وقال المدعي العام البوليفي، روجر مارياكا، في مؤتمر صحفي: "تقرر قبول هذه الشكوى، ما يعني فتح التحقيق".
كانت الحكومة البوليفية قد قدمت شكوى في 5 يونيو الجاري ضد إيفو موراليس بتهمة "الإرهاب" و"التحريض على ارتكاب جرائم" و"تقويض أمن الخدمات العامة".
وينص القانون البوليفي على عقوبة السجن من 15 إلى 20 عامًا للمتهمين بالإرهاب.
وتأتي هذه الشكوى في أعقاب نشر تسجيل صوتي مزعوم يُنسب إلى الرئيس السابق يدعو فيه إلى إغلاق الطرق الرئيسية المؤدية إلى لاباز، العاصمة الإدارية للبلاد.
وسُرّب التسجيل إلى وسائل الإعلام من قِبل مسؤول سابق مُقرّب من الرئيس اليساري السابق.
وفي الأسبوع الماضي، اتهم إيفو موراليس الحكومة بـ"اختلاق قصص" لتشويه سمعته، نافيًَا صحة التسجيل الصوتي المسرب.
ومنذ 2 يونيو الجاري، يُغلق أنصار موراليس الطرق، لا سيما في مقاطعة كوتشابامبا، معقله السياسي في وسط البلاد.
وأفادت الهيئة الوطنية للطرق أمس الاثنين بإغلاق 28 طريقًا.
ويطالب أنصار موراليس باستقالة الرئيس لويس آرسي، الذي يتهمونه بالمسؤولية عن الأزمة الاقتصادية العميقة التي تواجهها البلاد، وبالتلاعب بالقضاء والناخبين لاستبعاد إيفو موراليس من الانتخابات الرئاسية المُقرر إجراؤها في 17 أغسطس المقبل.
وتزعم الحكومة البوليفية أن إغلاق الطرق يهدف إلى منع الانتخابات الرئاسية وإجبار موراليس على الترشح.
كان موراليس قد حكم البلاد ثلاث مرات بين عامي 2006 و2019 وأعلنت المحاكم أنه غير مؤهل لرئاسة البلاد بسبب تجاوزه العدد المسموح به من مرات إعادة الانتخاب.