صحيفة الاتحاد:
2024-06-11@18:36:31 GMT

رفض دعوى ترامب بشأن علاقاته المفترضة مع روسيا

تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT

رفض القضاء البريطاني، اليوم الخميس، الدعوى التي رفعها دونالد ترامب ضد الجاسوس البريطاني السابق كريستوفر ستيل الذي أثار تقرير له، حول علاقات الرئيس الأميركي السابق المفترضة مع روسيا، عاصفة سياسية في العام 2017.
وباسم قانون حماية البيانات، قاضى الرئيس الأميركي السابق والمرشح لنيل تسمية الحزب الجمهوري مجددا لخوض السباق الرئاسي المقبل، كريستوفر ستيل (59 عاما) وشركة الاستخبارات الخاصة "أوربيس" التي أسسها هذا العميل السابق لأجهزة الاستخبارات البريطانية.


كان كريستوفر ستيل جمع، بطلب من المعسكر الديمقراطي خلال حملة الانتخابات الأميركية عام 2016، معلومات استخباراتية أولية لم يتم التحقق منها تربط دونالد ترامب بروسيا.
واستهدف ترامب في الدعوى، التي قدمها بشكل خاص، مذكرتين من هذا التقرير.
وقضت المحكمة العليا البريطانية، اليوم، بأنه "لا توجد أسباب مقنعة" تبرر إجراء محاكمة، لأنه "مهما كانت أسس التأكيد (...) فإن طلب التعويض أو دفع التعويضات محكوم عليه بالفشل".
واعتبرت القاضية كارن ستين أن ترامب غير قادر على "صياغة استئناف قابل للتطبيق وله فرصة حقيقية للنجاح (...) واختار السماح بمرور سنوات عديدة" وأن الرئيس السابق يسعى بشكل أساسي إلى "الدفاع عن سمعته" من خلال هذا الإجراء.
كان التقرير نشر على موقع الإنترنت "بازفيد" قبل عشرة أيام من تنصيب دونالد ترامب في يناير 2017، وتضمن العديد من الادعاءات بشأن الرئيس الأميركي السابق.
بعض معلومات التقرير غذّت التحقيق الذي أجراه المدعي الخاص روبرت مولر الذي خلص، بعد عامين من العمل على هذه القضية، إلى وجود أدلة على تدخل روسي في الحملة الانتخابية لكن ليس على تواطؤ مع فريق دونالد ترامب.

أخبار ذات صلة توقعات بحسم الانتخابات التمهيدية للجمهوريين سريعاً ترامب يعلق على مسألة المساعدات العسكرية لأوكرانيا المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: دونالد ترامب دعوى قضائية دونالد ترامب

إقرأ أيضاً:

ترامب سيحاول العفو عن نفسه

الجمهوريون يبحثون عن وسيلة لحماية الرئيس السابق من السجن. حول ذلك، كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

يقترح أنصار دونالد ترامب إحالة جميع القضايا الجنائية المرفوعة ضد الرؤساء الحاليين والسابقين إلى المحاكم الفيدرالية. وسيتم قريبًا تقديم مشروع قانون بهذه الفحوى إلى الكونغرس. الحساب بسيط: يحق للرئيس أن يعفو عن المدانين بجرائم فدرالية، وهذا يعني أن ترامب، إذا فاز في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني، سيكون قادرا على العفو عن نفسه.

احتمال تمرير مشروع القانون منخفض. فلا يتمتع أعضاء حزب ترامب بالأغلبية إلا في مجلس النواب، بينما يسيطر الحزب الديمقراطي على مجلس الشيوخ. وبالتالي، لا يمكن إقرار مشروع القانون إلا بنتيجة اتفاقات وراء الكواليس، مقابل شيء مهم بالنسبة للديمقراطيين. وهذا هو الملاذ الأخير، إذا لم يحدث شيء آخر. على ما يبدو، وفقًا لترامب وجونسون، فإن هذا هو الوضع الآن.

ولكن نُشرت نتائج أول استطلاع للرأي العام تم إجراؤه منذ صدور حكم هيئة المحلفين في نيويورك. وهي جديرة بأن تقلق أنصار ترامب. فوفقا لمتوسط ​​أربعة استطلاعات رأي وطنية، يتقدم ترامب على الرئيس الحالي جوزيف بايدن بنسبة 0.3% فحسب. ولم يتفوق ترامب بمثل هذه الفارق الضئيل على منافسه منذ بداية الحملة الانتخابية. وإذا حُكم عليه بالسجن لمدة حقيقية، فسيأخذ بايدن زمام المبادرة.

وبطبيعة الحال، لن يؤدي احتمال العفو عن ترامب في حد ذاته إلى إزالة التساؤلات حوله بين الناخبين. لكنها على الأقل ستمنح الجمهوريين مجالاً للمناورة.

 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • إدانة نجل الرئيس الأميركي بالتهم الموجهة له في قضية حيازة سلاح ناري
  • بعد تقارير عن تعليقه.. الكرملين يؤكد أن العمل مستمر بشأن اتفاق التعاون مع إيران
  • ترامب عن اتهامه بوصف قتلى الجنود الأمريكيين بـ"مغفلين": تزييف من حثالة واشنطن
  • ترامب يتوعد خصومه السياسيين.. هل يسعى للانتقام؟
  • انتخابات حاسمة في إيران.. ماذا عن الاقتصاد والسياسة الخارجية بعد رئيسي؟
  • ترامب سيحاول العفو عن نفسه
  • ترامب يطالب بايدن بإجراء اختبار لقدراته العقلية والكشف عن وجود مواد مخدرة في جسمه!
  • بايدن يتوصل لاتفاق مع ماكرون بشأن أموال روسيا المجمدة
  • لافروف يعلق على تلقي الغرب إشارة بوتين بشأن احتمال تسليم أسلحة روسية لدول أخرى
  • النص الكامل.. هذا ما أعلنه البيان الأميركي - الفرنسي بشأن لبنان