قيادي فلسطيني يؤكد تكامل الموقفين الفلسطيني والمصري في وقف العدوان ورفض التهجير
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أكد نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني صبري صيدم، اليوم الخميس، تكامل الموقفين الفلسطيني والمصري فيما يتعلق بضرورة وقف إطلاق النار، ورفض التهجير، وتعزيز جهود إغاثة الفلسطينيين في قطاع غزة.
واعتبر القيادي الفلسطيني خلال اجتماعه مع السفير إيهاب سليمان سفير جمهورية مصر العربية في مكتبه برام الله- أن هذا الأمر مسؤولية الجميع دوليًا وإقليميًا، مثمنا موقف مصر الراسخ والرافض لمبدأ التهجير، وداعيا لزيادة حجم المساعدات الموجهة للفلسطينيين في قطاع غزة عبر الخطوات اللازمة، ومنها تذليل المُعيقات لتسهيل دخول أكبر عدد من الشاحنات يوميًا.
بدوره، أكد السفير إيهاب سليمان أن مصر ستواصل توفير كل سبل الدعم للأشقاء الفلسطينين، بما فيها إسنادهم خلال الحرب الحالية من خلال ضمان زيادة تدفق المساعدات الإغاثية لسكان القطاع.
اقرأ أيضاًميناء رفح البري يستقبل 37 مصابا و 74 مرافقًا فلسطينيا
الهلال الأحمر الفلسطيني: الأوضاع مأساوية نتيجة استمرار القصف العنيف من الاحتلال الإسرائيلي
التحرير الفلسطينية: حظر دخول أعضاء المنظمة إلى الولايات المتحدة هو قرار خطير
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين أخبار إسرائيل اليوم اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة أخبار لبنان الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل أخبار إسرائيل صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم
إقرأ أيضاً:
رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني: نتنياهو يطيل أمد الحرب لضمان بقائه السياسي
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم الشعب الفلسطيني، إن ما يحدث في قطاع غزة هو حرب إبادة جماعية تتواصل تحت أنظار العالم، وتستخدم كطوق نجاة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضاف أن نتنياهو يسعى لإطالة أمد الحرب لتحقيق مكاسب سياسية وشخصية، أهمها تجنب المساءلة القانونية وضمان بقائه في الحكم، حتى لو كان ذلك على حساب مصلحة إسرائيل الاستراتيجية، كما أشارت عدة صحف إسرائيلية، منها "هآرتس".
وأوضح عبد العاطي، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو بات رهينة في يد شركائه في الائتلاف اليميني المتطرف، مثل سموتريتش وبن غفير، الذين يهددون بإسقاط الحكومة في حال تمت الموافقة على اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأشار إلى أن هذا الائتلاف الفاشي يستخدم الحرب وسيلة للابتزاز السياسي، في وقت تتعالى فيه الأصوات داخل إسرائيل وخارجها مطالبة بإنهاء العدوان على غزة.
وحول تطورات التفاوض، ذكر عبد العاطي أن حركة حماس قدمت ملاحظات بناءة على المبادرة التي طرحها المبعوث الأمريكي ستيف واتكوف، وأبدت مرونة نسبية، ما فتح الباب أمام فرص التقارب بين الأطراف، غير أن رفض نتنياهو المقترح بصيغته المعدلة، وتلويح شركائه بحل الحكومة، يعيد الأمور إلى مربع التعقيد ويضع العراقيل أمام أي اتفاق محتمل.
وأكد أن فرص التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق نار لا تزال قائمة، لكنها مرهونة بمدى الضغط الدولي، خاصة من قبل الولايات المتحدة، موضحا أن واشنطن لم تُظهر حتى الآن الجدية الكافية في الضغط على إسرائيل، بسبب حساباتها في الملف النووي الإيراني، وهو ما يسمح بتواصل الحرب وتعطيل آليات إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.