كيف دافعت الحكومة عن المصريين في الخارج.. سها جندي تجيب
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
ذكرت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة، أن هذا العام شهد المزيد من الأزمات العالمية والصراعات المسلحة والكوارث، بالإضافة إلى الأزمات الطبيعية الناجمة عن ظاهرة تغير المناخ والمؤدية إلى المزيد من الزلازل والأعاصير، ما أدى إلى تدخل وزارة الهجرة حرصا منها على حياة أبناء الوطن في الخارج من المقيمين في دول تعاني من تلك الظواهر، تأكيدا على قوة الدولة وحرصها على أبنائها وحياتهم.
وأكدت وزيرة الهجرة، أنه تم التعامل مع أزمات الحرب الروسية الأوكرانية والسودان، وزلازل تركيا وسوريا والمغرب، وإعصار دانيال في ليبيا، والحرب في غزة، إلى جانب الأزمات والحوادث الفردية للمصريين في الخارج التي تتدخل الوزارة مباشرة لحلها.
وقالت السفيرة سها جندي، أن وزارة الهجرة عملت على تقديم مجموعة المحفزات خلال الفترة الماضية لصالح مواطنينا بالخارج، مؤكدة على حق المصريين بالخارج للحصول على الكثير منها.
جاء ذلك أثناء استقبال السفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، السفيرة إيفون باومان، سفيرة سويسرا لدى مصر؛ لبحث سبل تعزيز التعاون في الملفات المشتركة، وكان اللقاء بحضور السفير عمرو عباس، مساعد وزيرة الهجرة لشئون الجاليات، والأستاذة سارة مأمون، معاون وزيرة الهجرة لشئون المشروعات والتعاون الدولي، والأستاذة دعاء قدري، رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة الهجرة ملف المصريين بالخارج وزیرة الهجرة سها جندی
إقرأ أيضاً:
كيف دافعت مصر عن استقرار الإقليم في ظل العدوان الإسرائيلي على إيران؟
أكد النائب فرج فتحي فرج، عضو مجلس الشيوخ، أن المشهد الحالي في الشرق الأوسط ينذر بخطر بالغ، حيث تواصل إسرائيل تصعيدها العسكري على أكثر من جبهة، وسط تجاهل متعمد لدعوات التهدئة، مشيرًا إلى أن هذا السلوك العدواني يجسد استراتيجية ممنهجة تستهدف جر دول الجوار إلى حرب إقليمية شاملة، تتجاوز القضية الفلسطينية، وتهدد كيان المنطقة برمتها.
وقال «فرج»، إن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي كانت من أوائل الدول التي أدركت خطورة ما يحدث، وحذرت المجتمع الدولي من مغبة الصمت على جرائم الاحتلال، وغياب الحلول السياسية، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي صرح بوضوح في أكثر من مناسبة بأن توسيع رقعة الحرب سيؤدي إلى عواقب غير محسوبة، موضحًا أن إسرائيل تحاول حاليا إعادة ترتيب المشهد الجيوسياسي في المنطقة بالقوة، عبر تصدير الصراع وتحويله من قضية احتلال إلى صراع مفتوح يشمل أطرافا متعددة.
وحذر عضو مجلس الشيوخ، من خطورة هذا المسار وضرورة التصدي له بقوة دبلوماسية جماعية، لافتًا إلى أن الجهود المصرية لم تتوقف منذ بداية الأزمة، سواء عبر استضافة مفاوضات وقف إطلاق النار، أو من خلال التنسيق مع الدول الفاعلة والضغط المستمر لتمرير المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، مؤكدًا أن ما تقوم به مصر من جهود تهدئة لا يوازيه أي تحرك في الإقليم، مطالبا المجتمع الدولى بالتدخل ودعم الجهود المصرية قائلا: «استمرار التصعيد دون تدخل سيحول الصراع إلى حالة دائمة من عدم الاستقرار، وسيكون الجميع خاسرا دون استثناء».
ودعا النائب فرج فتحي، إلى إعادة طرح ملف القضية الفلسطينية على طاولة مفاوضات جدية، تضع حدا لهذه المعاناة الممتدة لعقود، وتمنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، مؤكدًا أن مصر لا تسعى إلى استعراض سياسي، بل تعمل بصدق من أجل السلام العادل والشامل، مشددًا على أن استقرار المنطقة لن يتحقق بالقوة أو المغامرات العسكرية، بل عبر الاعتراف بحقوق الشعوب واحترام القانون الدولي، قائلا: «مصر ستبقى دائما في مقدمة الصفوف حين يتعلق الأمر بحماية الأمن العربي، وستتصدى بكل ما أوتيت من أدوات دبلوماسية لمحاولات تفجير المنطقة، لأنها تدرك أن الاستقرار الإقليمي هو استثمار في حاضر ومستقبل الشعوب».