التحالف الوطنى للعمل الأهلي التنموى يلتقى بصغار المزارعين بالبحيرة
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
نظمت الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، إحدى كيانات التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى، اليوم /الخميس/ لقاء مع صغار المزارعين بقرية (إمليط) بمركز ايتاي البارود بمحافظة البحيرة.
وقال نائب مدير التنمية الريفية الشاملة بالهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الإجتماعية ريمون رفعت -في تصريح خاص لـ(أ ش أ)- إن اللقاء يأتي ضمن أنشطة مبادرة "ازرع" التي أطلقها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وتنفذها الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية (المرحلة الثانية) بقرية امليط مركز ايتاي البارود محافظة البحيرة، للحديث عن أهمية مبادرة "ازرع"، والحديث عن المعاملات الأولية لمحصول القمح.
وأضاف أنه تم اللقاء مع صغار المزارعين للتوعية بأهمية القمح والتعريف بمبادرة "ازرع" وحزمة التدخلات والخدمات التي تقدمها المبادرة بتوزيع تقاوي القمح بنصف الثمن وتنفيذ مدارس حقلية وزيارات دعم فني للمزارعين والتوعية بأهمية هذه المرحلة من محصول القمح وكيفية التخلص من الحشائش المصاحبة للقمح.
وتم خلال اللقاء الاستماع إلى المزارعين ومعرفة مدى الاستفادة من خدمات المبادرة ومناقشة تساؤلاتهم ومشكلاتهم .
[[system-code:ad:autoads]
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
رئيس الطائفة الإنجيلية يشارك بلقاء دور ورسالة النشر المسيحي في العصر الرقمي
شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، في لقاء نظمته رابطة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للتعليم اللاهوتي "ميناتا" لممثلي دور النشر المسيحي في مصر، تحت عنوان "دور ورسالة النشر المسيحي في العصر الرقمي"، وذلك بمقر الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، وبحضور د. إلياس غزال، المدير التنفيذي للرابطة، والقس عيد صلاح، مسؤول المكتبة الرقمية، إلى جانب عدد من ممثلي دور النشر المسيحية وقيادات كليات اللاهوت الإنجيلية.
وخلال اللقاء، استعرض الدكتور القس أندريه زكي في كلمته ملامح التحول الرقمي وتأثيره العميق على صناعة المحتوى الديني والمعرفي، مشيرًا إلى أن الوسائل الرقمية أصبحت جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية، وأن الغياب عن العالم الرقمي يعني الغياب عن مساحات التأثير الحقيقية في وعي الإنسان المعاصر. وأكد أن التكنولوجيا ليست تهديدًا للرسالة المسيحية أو لصناعة النشر، بل هي حقل خدمة جديد يحتاج إلى حكمة ونضج ومرونة في استثمار أدواته المختلفة، مع وعي خاص بصعود تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها المتزايد في تشكيل العقول والاتجاهات.
وأوضح رئيس الطائفة الإنجيلية أن النشر المسيحي، منذ بداياته، حمل رسالة ثابتة عبر العصور، تبدأ بحفظ الحق الكتابي وصون الكلمة الموحى بها، وتمتد لتجسيد اللاهوت في حياة الناس والتفاعل مع قضاياهم الروحية والاجتماعية، مبينًا أن مسؤوليته اليوم تتعمق في تكوين أجيال ناضجة في الإيمان والمعرفة، وقادرة على القيادة والخدمة في الكنيسة والمجتمع. وشدد على أن التحدي في العصر الرقمي لا يكمن في تغيير جوهر الرسالة، بل في تجديد أوعية تقديمها بأشكال مبتكرة تحافظ على عمقها اللاهوتي، وتساعد القارئ الحديث، سريع الإيقاع ومحب المحتوى البصري القصير، على الانتقال من استهلاك سريع للمحتوى إلى علاقة واعية مع كلمة الله.
مسؤولية دور النشر المسيحيةكما نبّه الدكتور القس أندريه زكي إلى تعاظم مسؤولية دور النشر المسيحية في الفرز والتمييز الروحي وسط فيض المعلومات وسهولة النشر، معتبرًا إياها حائط حماية فكريًّا وروحيًّا يقدم للقارئ محتوى موثوقًا ومراجعًا، ويُبقي رسالة المسيح حاضرة وفاعلة في الفضاء الرقمي الذي تتشكل فيه أفكار هذا الجيل ورحلات بحثه عن الحقيقة والمعنى.