أصدرت قوات الحوثي تحذيراً خطيراً، معلنة أنه ما لم تتوقف الغارات الجوية الأمريكية والبريطانية، فإنها ستقطع كابل الإنترنت تحت البحر الأحمر، ما قد يؤدي إلى انقطاع رقمي كامل في إسرائيل، وذلك وفقا لمصادر لقناة IBTimes.

يأتي التهديد مع استمرار تصاعد التوترات في المنطقة، حيث يستخدم الحوثيون احتمال تعطيل الاتصال بالإنترنت كنقطة ضغط ضد الضربات الجوية المستمرة التي تقوم بها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

تسلط العواقب المحتملة لقطع الكابل البحري الضوء على الطبيعة المتطورة للصراعات، حيث يتم استخدام أساليب غير تقليدية لممارسة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي والعدوان الأمريكي البريطاني. ومع تطور الوضع، سيراقب المجتمع الدولي عن كثب الرد على هذا التهديد وآثاره على المشهد الجيوسياسي الأوسع.

 

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

ثلاثية الجوع والمرض والجفاف تهدد ملايين الأطفال في السودان

تتفاقم الأزمة الإنسانية في السودان يومًا بعد يوم، وسط تحذيرات متتالية من منظمات دولية، كان أحدثها ما كشفته منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) من بيانات مقلقة حول تصاعد حاد في حالات سوء التغذية بين الأطفال في إقليم دارفور، حيث سجلت المنظمة زيادة بنسبة 46% منذ بداية عام 2025 وحتى مايو الماضي، مع تلقي أكثر من 40 ألف طفل العلاج في شمال دارفور وحدها.

وبحسب التقرير الذي عرضته قناة القاهرة الإخبارية، فإن معدل سوء التغذية الحاد تجاوز مستويات الطوارئ التي وضعتها منظمة الصحة العالمية في 9 مناطق من أصل 13 في الإقليم، مما ينذر بكارثة صحية تهدد حياة الآلاف، خاصة في ظل اقتراب مناطق واسعة من المجاعة. وتزداد المأساة عمقًا مع بلوغ موسم الجفاف ذروته، ما يعزز مخاوف من وفاة جماعية للأطفال، في وقت تنهار فيه البنية التحتية الصحية ويستمر انتشار الأمراض المعدية.

في السياق ذاته، يفاقم تفشي وباء الكوليرا مأساة المدنيين، وسط انهيار شبه تام للخدمات الصحية في كثير من مناطق النزاع، ما يضاعف معاناة الأطفال الضعفاء ويجعل فرص النجاة أقل من أي وقت مضى. ومع ارتفاع معدلات النزوح وانعدام المياه النظيفة، تصبح الأمراض المعدية أكثر فتكًا، ما يستدعي استجابة عاجلة من المجتمع الدولي.

من جانبها، جددت منظمة اليونيسف مناشدتها للمجتمع الدولي من أجل تمويل خطة الاستجابة الإنسانية بالكامل، مؤكدة حاجتها إلى 200 مليون دولار لضمان استمرار سلاسل إمدادات الغذاء والعلاج والأدوات الطبية الأساسية. وفيما خصصت الأمم المتحدة 5 ملايين دولار لمكافحة الكوليرا، أعلن منسق الإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة توم فليتشر أن الشركاء الإنسانيين بحاجة إلى 50 مليون دولار إضافية لضمان استمرارية عمليات الإغاثة حتى نهاية عام 2025، في ظل وصف الأمم المتحدة لما يحدث بأنه "أسوأ أزمة إنسانية في تاريخ السودان الحديث".

مقالات مشابهة

  • تحذير أوروبي: بكتيريا المياه الدافئة تهدد المصطافين.. انتشار مقلق وهكذا يمكن تجنبها
  • تهدد الكهرباء والاتصالات.. هل تؤثر الانفجارات الشمسية على ارتفاع الحرارة؟
  • ابتزاز ومساومة.. الحوثيون بقطع التواصل مع غروندبرغ
  • من التهديد إلى العروض ثم الاستجداء.. الحوثي يتخبط لاستعادة نشاط مطار صنعاء
  • الضربات الجوية الأميركية ضد الحوثيين.. نصر تكتيكي وانتكاسات استراتيجية
  • ثلاثية الجوع والمرض والجفاف تهدد ملايين الأطفال في السودان
  • عبدالملك الحوثي : منع الملاحة على إسرائيل في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن قرار حازم ثابت .. ولن نسمح بإعادة تشغيل ميناء أم الرشراش
  • الحوثي يؤكد استمرار الهجمات البحرية والصاروخية ضد إسرائيل بـ "وتيرة عالية"
  • إسرائيل تدعو واشنطن لإستئناف هجماتها الجوية على الحوثيين في اليمن
  • حرب الأعصاب.. إسرائيل تهدد وإيران تحت ضغط الحسم