حرق منازل غزة كان بأوامر مباشرة من قادة الجيش..تحقيق يكشف التفاصيل
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
كشف تحقيق لصحيفة" هآرتس" الإسرائيلية عن أن قادة جيش الاحتلال الإسرائيلي أمروا الجنود بإشعال النار في في منازل غزة، من دون الحصول على موافقة قانونية.
ووفقا للتحقيق فإن جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي أحرقوا مئات المباني الشهر الماضي، لكي تصبح عديمة الفائدة.
من جانبه، رد جيش الاحتلال على التحقيق بأن زعم أن سياسة الحرق تنفذ حصرا على مبان يختارونها بناء على معلومات استخباراتية.
لكن التحقيق نقل عن ضباط مقاتلين في غزة تأكيدهم أن إحراق المنازل عملية عشوائية، تهدف إلى منع الأهالي من العودة إلى منازلهم، أو لأجل الانتقام لزملائهم الذين قتلوا جراء المعارك الدائرة في القطاع.
وأضافت الصحيفة أن الدمار الواسع أثار نقاشا في الأوساط الأكاديمية بشأن إمكانية اتهام إسرائيل يجريمة " قتل المنازل" أي التدمير الممنهج للبنية الأساسية على نحو يجعل البيئة غير صالحة للعيش.
ونقل التحقيق عن عضو الكنيست اليميني، نسيم فاتوري تكرار دعوته لحرق غزة بقوله " من الأفضل حرق وهدم المباني بدلا من غصابة الجنود، لا أبرياء هناك"
المصدر:شبكة أنا العربي و صحبفة هآرتس الإسرائيلية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: غزة فلسطين طوفان الأقصى
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يسجن جنديين رفضا العودة للحرب في غزة.. اشتكيا من الإرهاق
قضت محكمة عسكرية إسرائيلية، بسجن جنديين من لواء "ناحال" لرفضهما المشاركة في حرب الإبادة المستمرة منذ 20 شهرا ضد قطاع غزة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إنه "رغم التزام الجيش الإسرائيلي بعدم حبس الجنود، فقد تمت محاكمة جنديين من لواء ناحال، قاتلا في غزة خلال سنة ونصف السنة الماضيين، لرفضهما العودة إلى القطاع بسبب الإرهاق".
وأضافت الهيئة "حكم على جنديين من لواء ناحال بالسجن لـ15 و20 يوما بعد رفضهما دخول قطاع غزة"، وكان الجنديين اشتكى الذين التحقا بالجيش في آب/ أغسطس 2022، قد اشتكى لقائد الكتيبة، من أنهما بعد سنة ونصف من المناورات يشعران بالإرهاق".
وأشارت إلى أن القرار جاء رغم التزام الجيش بعدم حبس الجنود، مضيفة أنه "في وقت سابق من هذا الشهر، كشفنا عن نداء تقدم به 11 جنديا من لواء المشاة إلى قائد كتيبتهم، طالبين منه عدم دخول غزة للقتال بسبب الإرهاق".
وأضافت: "في المقابل هدد قائد الكتيبة الجنود بالسجن لـ20 يوماً لرفضهم تنفيذ الأوامر"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وتابعت هيئة البث "بعد أيام قليلة، تعامل الجيش الإسرائيلي رسميا مع ادعاءات الجنود وتهديد قائد الكتيبة".
وأشارت إلى أن الجيش أوضح أنه "لم يتم الحكم على أي جندي مرتبط بالحادث بالسجن الفعلي"، وفق ادعائه.
إلا أن الجيش سجن في 22 أيار/ مايو الجاري، ضابط احتياط بعد أن أمر قائده بسجنه 20 يوما لرفضه العودة إلى الحرب في غزة.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، إنه تم إرسال فاينر (26 سنة) قائد سرية في الكتيبة 8207، إلى سجن عسكري ليقضي عقوبة حبس 20 يوما بسبب "اعتراضه الضميري على الاستمرار في القتال".
وهذه ليست الحالة الأولى التي يرفض فيها جنود إسرائيليون دخول غزة.
ومطلع أيار/ مايو الجاري، بدأ جيش الاحتلال بإرسال عشرات آلاف أوامر التجنيد لجنود الاحتياط استعدادا لتوسيع نطاق حرب الإبادة في غزة، وفق ما أفادت به وقتها وسائل إعلام عبرية بينها صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وفي ذات الشهر، كشفت دراسة أعدها فريق بحثي من جامعة تل أبيب، أن نحو 12 بالمئة من جنود الاحتياط بالجيش الذين شاركوا بالإبادة في قطاع غزة يعانون من أعراض حادة لـ"اضطراب ما بعد الصدمة" تجعلهم غير لائقين للعودة إلى الخدمة العسكرية، وفق صحيفة "هآرتس" العبرية.
ومرارا، أكدت "حماس" استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، يتهرب عبر التمسك باستمرار احتلال غزة ونزع سلاح الفصائل الفلسطينية، وهو ما ترفضه الأخيرة ما دام الاحتلال الإسرائيلي مستمرا.
وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى نتنياهو بمواصلة الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما الاستمرار في السلطة.
وترتكب "إسرائيل" بدعم أمريكي مطلق منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.