تبليط الهرم الأصغر.. جدل يجتاح السوشيال بسبب تغليف منكاورع.. ورد حاسم من الخبراء
تاريخ النشر: 1st, February 2024 GMT
أثار مشروع تبليط الهرم الأصغر منكاورع موجة واسعة من الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي وذلك بعد تصريح أحد المسئولين بدراسة هذا المشروع من أجل ترميم هرم نكاورع الأصغر.
مشروع ترميم وتبليط الهرم الأصغرنفى الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصرية، ما يتردد على مواقع التواصل الاجتماعي حول "تبليط الهرم"، قائلا إنه تم تشكيل لجنة عليا برئاسته وسيكون هناك اجتماع للجنة لفحص الأمر، مؤكدا أنه لا يوجد ما يسمى "تبليط الهرم"، ومن أصدر هذه التصريحات سيدة "بتخرف" لا تفقه أي شيء.
قال بسام الشماع المحاضر الدولى والمؤرخ إن وضع الكساء الجرانيتي الأصلي بدون إضافة أحجار جديدة لتكملة وإعادة الـ16 مدماك للحفاظ على الحجر الجيري المبني منه هرم منكاورع، هو انقاذ الحجارة الجرانيتية الأصلية الملقاة في سفح الأهرامات والتي تعرضها للتدمير والإهمال.
ونستعرض المزيد من التفاصيل من خلال الفيديوجراف التالي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور زاهي حواس عالم الآثار المصرية تبليط الهرم مشروع ترميم تبلیط الهرم
إقرأ أيضاً:
خبير مصري ينجح في ترميم باروكة شعر أثرية عمرها 3000 عام
نجح فريق من خبراء ترميم الآثار العضوية والمومياوات بالمتحف القومي للحضارة المصرية في ترميم باروكة شعر أثرية يعود عمرها إلى 3 آلاف عام. تعود هذه الباروكة إلى عصر الانتقال الثالث، وتخص سيدة مصرية قديمة تدعى "إيست إم خب".
قاد عملية الترميم الدكتور مصطفى إسماعيل، رئيس معمل صيانة المومياوات الملكية بالمتحف، بالتعاون مع الدكتورة إيمان إبراهيم، أخصائية ترميم وصيانة المومياوات.
تفاصيل الباروكة وعملية الترميمالباروكة مصنوعة ببراعة من خليط فريد يجمع بين الشعر الحيواني (شعر الخيل) والشعر البشري، مثبتة على قاعدة من الألياف النباتية. قبل الترميم، كانت الباروكة تعاني من تلفيات كبيرة مثل التقصف الشديد، والتفتت، وضعف الألياف، بالإضافة إلى وجود إصابات حشرية.
للتغلب على هذه التحديات، استخدم الفريق جهاز الأشعة تحت الحمراء، إلى جانب أجهزة فحص وتحليل متطورة، لتحديد دقيق لمظاهر التلف ومعالجتها. بعد ذلك، وُضعت الباروكة في كبسولة تعقيم خاصة بالنيتروجين، مع التحكم الدقيق في مستوى الرطوبة لخصل الشعر. شملت عملية الترميم أيضًا إزالة الأتربة وبقايا الحشرات الميتة، بالإضافة إلى تقوية وعزل وتعقيم خصل الشعر باستخدام زيوت مناسبة.
تُعرض هذه الباروكة الفريدة حاليًا في معرض أثري مؤقت بالمتحف القومي للحضارة المصرية تحت عنوان "أيادي تصنع الخلود"، لتسليط الضوء على براعة المصريين القدماء وجهود خبراء الترميم الحديثة.