الدفاع الأمريكى: الوقت الراهن يمثل لحظة خطيرة فى الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قال وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن، إن الوقت الراهن يمثل لحظة خطيرة فى الشرق الأوسط، لافتًا فى الوقت ذاته إلى أن بلاده ستعمل على تجنب اتساع نطاق الصراع.
وأضاف وزير الدفاع الأمريكى فى تصريحات أوردتها قناة "الحرة" الأمريكية، مساء اليوم الخميس أن الولايات المتحدة سيكون لها رد متعدد المستويات على الهجوم على قواتها فى الأردن والذى أسفر عن مقتل جنود أمريكيين.
وأوضح فى الوقت ذاته أنه من غير الواضح مدى علم إيران بهذا الهجوم، إلا أنه أشار إلى أن إيران تقوم بتدريب وتمويل هذه الجماعات، مشيرًا إلى أن التطورات الأخيرة لا تدفع الولايات المتحدة إلى التفكير فى سحب قواتها من العراق وسوريا.
وقال إنه "منذ أكتوبر الماضى حاولت الجماعات الإرهابية المدعومة والممولة من إيران خلق المزيد من الاضطرابات، بما فى ذلك قيام الحوثيين بمهاجمة السفن التجارية فى البحر الأحمر"، داعيًا إيران إلى التوقف عن تزويد الحوثيين بالأسلحة المتقدمة التى يستخدمونها باستهداف السفن.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة على تواصل مع إسرائيل للتأكد من عدم التحول إلى حرب على جبهة أخرى، مضيفًا أن هدف واشنطن هو التأكد من احتواء الأزمة فى غزة و منع التحول إلى صراع أوسع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن الولايات المتحدة إيران إلى أن
إقرأ أيضاً:
حكام العرب يلهثون وراء ترامب .. واليمن تعلن التحدي ”
السياسة التي يهدف إليها ترامب من زيارته للخليج لها دوافع مختلفة ما بين سياسية واقتصادية، بالنسبة للأهداف السياسية ونتحدث هنا عن هدف سياسي واحد ويعتبر هو الهدف الأصلي وهو بداية ما يعتبر لجمع أكبر حلف سياسي وعسكري في الشرق الأوسط وان يحكم قبضته عليه وأن يأمن شر هذه الدول المنتجة لأكبر مخزون نفطي في العالم وبالتالي تعتبر من أغنى الدول مالياً وشعبياً دينياً وكذلك للموقع الاستراتيجي للشرق الأوسط، وبالتالي فإن هذه الدول الإسلامية تعتبر لدى ترامب انها دول متطرفة وبالتالي تشكل خطراً على ترامب ودولته التي تسمى أمريكا العظمى !!
وبالتالي عند تمكنه وتأكده من أن هذه الدول تحت قبضته وسيطرته بالوصاية عليها تحت مبرر أنه يقوم بتأمينها، سيكون أحكم القبضة على الشرق الأوسط ما عدا دولة واحدة هي اليمن وسيقوم بدوره بتكليف المهمة للقضاء على اليمن للدول المجاورة لها، ولكن لا قلق ولا خوف بالنسبة للقيادة اليمنية الحكيمة من كل هذه المؤامرات وهذه الخطط جميعها ستبوء بالفشل مرة أخرى بعد فشل الأعداء وهزيمتهم السابقة دام الله معنا، من الناحية الاقتصادية يريد ترامب أن يجمع اكبر قدر ممكن من الاستثمارات في أمريكا وتشغيل الأيادي الأمريكية العاملة ورفع اقتصادها لكي تكون هناك قابلية له في وسط الشعوب الأمريكية عند ارتياحها لهذه القفزة الاقتصادية الاستثمارية لبلدها تحت قيادة وجهود رئيسها المبجل ترامب، وسيضمن بقاءه على هذا العرش ..
ومن هنا ستكون لدى ترامب ضغوط أخرى أكبر يمارسها ضد أي دولة أو أي كيان يحاول ان يخرج عن طوعه من الشرق الأوسط بضغطة زر واحدة وتجميد حساباته وأكل أمواله واستثماراته وستعود ضده وبالاً ويحاربه بأمواله دون ان يخسر دولاراً واحداً.
وبالنسبة لليمن فلا يوجد لديها أي شيء تخسره أو تخاف عليه، ومبدأنا اليمني القرآني لن يتأثر بأي سياسات أو أي تهديدات مهما بلغت، قدوتنا هو القرآن الكريم والمنهج القرآني والقيادة القرآنية ممثلة بالسيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي يحفظه الله، ولن يؤثر في موقفنا الثابت تجاه قضيتنا المركزية وتطهير أولى قبلة المسلمين المسجد الأقصى وجميع الأراضي المقدسة من دنس اليهود الغاصبين.