عاجل.. زيادة جديدة في أسعار البنزين خلال أيام
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
كشفت مصادر ذات صلة بوزارة البترول، أن الأخيرة بصدد الإعلان عن زيادة جديدة في أسعار البنزين خلال الساعات المقبلة، مشيرًا إلى الزيادة ستشمل جميع اسعار الوقود بزيادة تتراوح مابين 50قرشا و 1 جنيه.
أوضح المصدر، الذي فضل عدم الافصاح عن هويته، أن الزيادة تأتي بسبب الارتفاع الكبير في اسعار النفط العالمية بالاضافة إلى ارتفاع سعر صرف الدولار امام الجنيه
وأضاف المصدر، أن اللجنة تقوم بوضع تلات سيناريوهات في التقرير الربع شهري حسب وضع الاسعار العالمية الخاصة بالعملة وأسعار النفط وبعد مناقشة مع القيادات السياسية يتم تحديد القرار المناسب
يذكر أن مصر تطبق آلية التسعير التلقائي لبعض منتجات البترول منذ يوليو 2016 وتحدد لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية الأسعار كل 3 أشهر، حيث تعتمد اللجنة في قراراتها على مجموعة من العوامل بما في ذلك أسعار النفط العالمية وأسعار صرف العملات الأجنبية.
في الوقت الحالي تشير التوقعات إلى ارتفاع أسعار النفط العالمية في الأشهر المقبلة.
كما أن أسعار صرف العملات الأجنبية في مصر تميل إلى الارتفاع في السنوات الأخيرة
وكانت آخر زيادة تم تطبيقها في في نوفمبر الماضي 2023 وكانت الاعلي منذ بدء عمل اللجنة حيث تراوحت الزيادة بين 1جنيه و1.25 جنيه
الاسعار الحالية للبنزين والسولار
سعر لتر بنزين 80 يبلغ نحو 10 جنيهات.
سعر لتر بنزين 92 يبلغ نحو 11.50 جنيها.
سعر لتر بنزين 95 يبلغ نحو 12.50 جنيها.
سعر لتر السولار (الديزل) والكيروسين يبلغ 8.25 جنيها.
وفي اخر اجتماعات مجلس الوزراء أوضح رئيس الوزراء أنه في عام 2021 تم رفع الدعم الموجه للمواد البترولية ولم يعد لدينا دعم للسولار مضيفا أن الموقف اليوم - حتى نرى الأرقام أمامنا جميعا كمواطنين- هو أن مصر تستهلك سنويا 18 مليار لتر سولار، حاليًا كل لتر سولار يستهلكه المواطن تدعمه الدولة بـ5 جنيهات، وهو ما يعني أن قيمة دعم السولار تساوي 90 مليار جنيه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصدر ارتفاع الأسعار العالمية تحدي اسعار النفط العالمي رئيس الوزراء عاجل تسعير وزارة البترول ضيف 10 جنيهات وأسعار النفط رفع الدعم ناري سياسية بنزين 92 اسعار البنزين سعر لتر
إقرأ أيضاً:
النفط قرب أعلى مستوياته في أسبوعين .. والأسهم العالمية تتراجع قبل اجتماع الاحتياطي الفيدرالي
"وكالات": تشهد أسواق الطاقة والمال العالمية حالة من الترقب وسط تحركات سعرية محدودة للنفط وتذبذب في مؤشرات الأسهم، في وقت يترقب فيه المستثمرون قرارات السياسة النقدية المرتقبة في الولايات المتحدة، ويتابعون تطورات المخاطر الجيوسياسية التي تلقي بظلالها على إمدادات الخام، وتزداد حساسية الأسواق مع توقعات تخفيض أسعار الفائدة الأمريكية والتوترات المرتبطة بالإنتاج العالمي، ما يعزز حالة عدم اليقين في مختلف القطاعات الاقتصادية.
النفط يرتفع وسط مخاطر جيوسياسية
وبلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر فبراير القادم 64 دولارًا أمريكيًّا و56 سنتًا. وشهد سعر نفط عُمان اليوم ارتفاعًا بلغ 65 سنتًا مقارنة بسعر يوم الجمعة الماضي والبالغ 63 دولارًا أمريكيًّا و91 سنتًا. تجدر الإشارة إلى أنَّ المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر ديسمبر الجاري بلغ 65 دولارًا أمريكيًّا و4 سنتات للبرميل، منخفضًا 5 دولارات أمريكية و4 سنتات مقارنةً بسعر تسليم شهر نوفمبر الماضي.
على الصعيد العالمي حومت أسعار النفط عند أعلى مستوياتها في أسبوعين اليوم في وقت يتوقع فيه المستثمرون خفض أسعار الفائدة الأمريكية هذا الأسبوع مما سيعزز النمو الاقتصادي والطلب على الطاقة، كما يتابعون عن كثب المخاطر الجيوسياسية التي تهدد إمدادات النفط من روسيا وفنزويلا.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 14 سنتا أو 0.22 بالمائة إلى 63.89 دولار للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 15 سنتا أو 0.25 بالمائة إلى 60.23 دولار للبرميل. واختتم العقدان جلسة يوم الجمعة عند أعلى مستوياتهما منذ 18 نوفمبر.
وتظهر بيانات مجموعة بورصات لندن أن الأسواق تتوقع الآن بنسبة 84 بالمائة خفض الفائدة الأمريكية بمقدار ربع نقطة مئوية في اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) يومي الثلاثاء والأربعاء. وتشير تصريحات مسؤولي البنك إلى أن الاجتماع سيكون على الأرجح أحد أكثر الاجتماعات انقساما منذ سنوات، مما يزيد من تركيز المستثمرين على اتجاه سياسة البنك والعوامل الداخلية المحركة.
وقال محللو إيه.إن.زد في مذكرة للعملاء "قد يكون لنتائج المفاوضات الحالية تأثير كبير على سوق النفط".
وأضافوا "قد تؤدي النتائج المختلفة المحتملة من مساعي ترامب الأحدث لإنهاء الحرب إلى تأرجح في إمدادات النفط بأكثر من مليوني برميل يوميا".
وفي هذه الأثناء، تجري مجموعة الدول السبع والاتحاد الأوروبي محادثات لفرض حظر كامل على الخدمات البحرية ليحل محل سقف الأسعار على صادرات النفط الروسية، حسبما أفادت مصادر مطلعة لرويترز، مما قد يحد من الإمدادات من ثاني أكبر منتج في العالم.
وقالت مصادر تجارية ومحللون إن شركات التكرير الصينية المستقلة كثفت مشترياتها من النفط الإيراني الخاضع للعقوبات من صهاريج التخزين البرية باستخدام حصص الاستيراد الصادرة في الآونة الأخيرة، مما خفف من وفرة الإمدادات.
الأسواق تترقب قرارات الفيدرالي
على صعيد الأسواق العالمية تراجعت الأسهم الأوروبية بشكل طفيف اليوم إذ بدد تراجع أسهم شركات السلع الاستهلاكية مكاسب قطاعي الصناعات والرعاية الصحية، بينما يترقب المستثمرون اجتماع السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الاتحادي هذا الأسبوع.
وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 بالمائة إلى 577.98 نقطة. كما هبطت المؤشرات الأوروبية الرئيسية مثل داكس الألماني وكاك 40 الفرنسي 0.1 بالمائة و0.3 بالمائة على الترتيب. وشكلت أسهم شركات السلع الاستهلاكية الأساسية أكبر ضغط على المؤشر بتراجع سهم يونيليفر 3.1 بالمائة بعد أن أكملت شركة السلع الاستهلاكية العملاقة عملية فصلها عن شركة ماجنوم للمثلجات. ومن المقرر إدراج الأخيرة تحت اسم ماجنوم آيس كريم.
وخسر سهم لوريال 1.6 بالمائة بعد أن قالت الشركة الفرنسية إنها سترفع حصتها في شركة جالديرما السويسرية لمنتجات العناية بالبشرة إلى 20 بالمائة.
على الجانب الآخر، ارتفعت أسهم شركات الصناعات والرعاية الصحية بنسبة 0.1 بالمائة لكل منهما، مما حد من الانخفاضات. ويترقب المستثمرون قرار مجلس الاحتياطي هذا الأسبوع وسط توقعات بخفضه أسعار الفائدة 25 نقطة أساس.
على صعيد متصل رتفع المؤشر الياباني اليوم مدعوما بتوقف الصعود الذي شهده الين في الآونة الأخيرة، إلا أن التراجع الحاد لسهم سوفت بنك القيادي حد من المكاسب.
ورغم تزايد توقعات السوق برفع بنك اليابان أسعار الفائدة الأسبوع المقبل، فإن المتداولين يحجمون عن القيام ببعض التحركات الكبيرة على غرار تلك التي شهدتها السوق الأسبوع الماضي.
وصعد المؤشر الياباني 0.2 بالمائة إلى 50581.94 مع ارتفاع 177 من إجمالي 225 سهما مدرجة عليه، في حين انخفض 48 سهما.
وتسبب تراجع سهم مجموعة سوفت بنك التي تستثمر في الشركات الناشئة 3.3 بالمائة في محو 124 نقطة من تقدم المؤشر الياباني.
ومحا سهم فاست ريتيلينج المالكة للعلامة التجارية يونيكلو 58 نقطة أخرى بعد انخفاضه بواحد في المئة وذلك بالنظر لوزنه الضخم.
أما المؤشر توبكس الأوسع نطاقا فصعد 0.7 بالمائة لينهي اليوم عند مستوى 3384.31 نقطة.
وسوفت بنك مستثمر كبير في أوبن إيه.آي. وذكرت تقارير إعلامية مطلع الأسبوع أن سام ألتمان الرئيس التنفيذي للشركة مطورة تشات جي.بي.تي أصدر تحذيرا داخليا "بالرمز الأحمر" بعد أن بدا أن نموذج جيميناي 3 من جوجل قد تفوق في الأداء في عدد من المقاييس.
وصار المستثمرون أكثر حذرا في الأسابيع القليلة الماضية بشأن التقييمات المرتفعة للغاية للعديد من الأسهم المرتبطة بالذكاء الاصطناعي، مما أدى إلى موجة من البيع المكثف الشهر الماضي.
وقالت فوميكا شيميزو خبيرة استراتيجيات الأسهم لدى نومورا للأوراق المالية "هناك شعور بالارتفاع المفرط في أسهم شركات التكنولوجيا الفائقة، مما يجعلها عرضة لضغوط بيعية".
وسجل المؤشر الياباني مستوى قياسيا عند 52636.87 نقطة في أوائل نوفمبر قبل عمليات بيع ركزت على الذكاء الاصطناعي.