3 علامات تنذرك بالخطر.. اذهب للطبيب فورا عند الشعور بها
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
هناك عدة علامات تظهر على جسم الإنسان، وقد يتجاهلها الكثيرون، إلا أنها تنذر عن أمراض خطيرة، وجب التعامل معها سريعًا، والعمل على استشارة الطبيب فور ظهورها، تجنبًا لحدوث مضاعفات، التي تؤثر سلبًا على صحة الجسم، ويظهر ذلك في عدد من التغيرات تطرأ على الجسم.
قدم موقع «مايو كلينك» بعض العلامات والأعراض، التي وجب عدم تجاهلها على الإطلاق، لأن ذلك يساعد سريعًا، في الكشف عن الأمراض، التي تلحق بجسم الإنسان، وتكون هذه العلامات إشارة على الإصابة بها، والتي يمكن استعراضها في التقرير التالي.
فقدان الوزن غير المفهوم
أوقات عدة يلاحظ الفرد انخفاضا ملوحظًا في وزنه، دون أن يعمل على إنقاصه بنفسه، ليشير ذلك إلى وجود مشكلة صحية، لأن الانخفاض غير المبرر في الوزن، ربما يكون ناتجًا عن عدة حالات، تتعلق بعدة أمراض هي على النحو التالي:
- زيادة نشاط الغدة الدرقية.
- الإصابة بالسكري.
- مرض الكبد أو السرطان.
- الاضطرابات التي تؤثر على الجسم والتي تعرف عادة بـ«اضطرابات سوء الامتصاص».
فوجب عليك في حال فقدانك أكثر من 5% من وزنك، في فترة زمنية تتراوح ما بين الـ6 أشهر كحد أدنى وصولًا إلى 12 شهرا، لذا وجب عليك في تلك الحالة، العمل على استشارة الطبيب على الفور، لذا وجب عليك التحدث له في أسرع وقت ممكن.
ضيق النفسضيق النفس من الأمور التي يعاني منها البعض، والتي قد تشير في بعض الأحيان إلى داء الانسداد الرئوي المزمن، والذي يعرف عادة بـ«التهاب القصبات الرئوية» أو «الربو»، أو وجود جلطة دموية في الرئة، وربما يحدث ضيق التنفس نتيجة وجود مشكلات في القلب أو الرئتين، وقد يكون مصاحبًا في الكثير من الأحيان، لنوبة هلع التي تحدث بشكل مفاجئ نتيجة لحالة من القلق الشديد، التي ينتج عنها بعض ردود الفعل غير المبررة دون وجود سبب واضح لها، لذا وجب في حال الشعور بضيق التنفس العمل على زيارة الطبيب فورًا لمعرفة السبب الرئيسي لحدوثها.
وقد وجَّه مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، خلال حديثه لـ«الوطن»، أن علاج ضيق التنفس يتطلب بعض الأمور التي وجب اتباعها ويمكن عرضها فيما يلي:
- المتابعة الدورية مع الطبيب المعالج لمعرفة السبب الرئيسي لضيق التنفس.
- العمل على تجنب مثيرات الحساسية قدر الإمكان والمتمثلة في الأتربة والعطور والأدخنة أيضًا.
- ضرورة غسل الأنف والعين وأيضا الوجه.
- التقليل قدر الإمكان من تدخين السجائر والشيشة.
يشعر بعض الأشخاص بالشبع، بعد تناولهم كمية قليلة من الطعام، فإذا كنت تشعر بالشبع مبكرًا، فوجب عليك في تلك الحالة العمل على استشارة طبيبك فورًا، ليعمل على فحص حالتك جيدًا، وتشخيص المرض الذي تعاني منه، فوفقًا لموقع «مايو كلينك»، أن الأمر ربما يتعلق بإصابتك بارتجاع المريء والقرح الهضمية.
ربما يشير الشعور بالشبع المبكر في بعض الأحيان، إلى أن المشكلة ربما تتعلق بالإصابة بمرض أكثر خطورة وهو سرطان المعدة، لذا وجب عليك في تلك الحالة العمل على استشارة الطبيب سريعًا، لمعرفة المرض الذي تعاني منه والعمل على علاجه سريعًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ضيق التنفس علامات في الجسم السكر ضیق التنفس سریع ا
إقرأ أيضاً:
متى يستلزم الأرق استشارة الطبيب؟ تعرف على الأسباب والعلاج الفعّال
يُعد الأرق من اضطرابات النوم الشائعة التي تُصيب العديد من الأشخاص حول العالم.
وعلى الرغم من أنه قد يكون عرضًا عابرًا في بعض الحالات، إلا أن استمرار الأرق لفترة طويلة قد يكون مؤشرًا على وجود مشكلة صحية تتطلب تدخلاً طبيًا.
واقرأ أيضًا:
لكن متى يصبح الأرق مشكلة صحية تتطلب استشارة الطبيب؟ للإجابة على هذا السؤال، تطرقت البروفيسورة كنيغينجا ريشتر، أخصائية طب النوم الألمانية، إلى العديد من النقاط الهامة التي يجب أخذها في الحسبان.
متى يجب أن تستشير الطبيب بسبب الأرق؟بحسب البروفيسورة ريشتر، يُعتبر الأرق مستدعيًا للاستشارة الطبية إذا تكرر بمعدل أكثر من ثلاث مرات في الأسبوع، واستمر لأكثر من ثلاثة أشهر.
ويجب أن تتوجه الاستشارة الطبية بشكل خاص في حال كان الأرق مصحوبًا بأعراض أخرى مثل ضعف التركيز، الصداع المستمر، الشعور بالإرهاق خلال النهار، وتراجع القدرة على بذل المجهود، بالإضافة إلى انخفاض الإنتاجية اليومية.
هذه الأعراض قد تكون دليلاً على أن الأرق ليس مجرد حالة عارضة، بل قد يكون مرتبطًا بمشاكل صحية أو نفسية تتطلب تقييمًا طبيًا.
أسباب الأرق وأثره على الحياة اليوميةالأرق ليس مجرد مشكلة في النوم، بل إنه يؤثر بشكل كبير على جودة الحياة اليومية.
الأشخاص الذين يعانون من الأرق غالبًا ما يواجهون صعوبة في الاستيقاظ في الصباح ويشعرون بالتعب المستمر طوال اليوم، ما يؤثر على قدرتهم على أداء المهام اليومية بكفاءة. بالإضافة إلى ذلك، قد يعانون من اضطرابات في التركيز والذاكرة، ما ينعكس سلبًا على أدائهم في العمل أو الدراسة.
وفي بعض الحالات، قد يؤدي الأرق المستمر إلى تطور مشاكل صحية أكثر تعقيدًا مثل القلق والاكتئاب.
العلاج السلوكي المعرفي: الحل الأمثل للتغلب على الأرقمن الأساليب العلاجية الأكثر فعالية في معالجة الأرق هو العلاج السلوكي المعرفي، والذي يركز على تعديل الأفكار والسلوكيات التي تسهم في اضطراب النوم.
وتوضح البروفيسورة ريشتر أن العلاج السلوكي المعرفي للأرق يشمل تقنيات الاسترخاء، كما يقدم معلومات قيمة حول طبيعة النوم واضطراباته.
ويهدف العلاج إلى تعليم المريض استراتيجيات فعّالة لتحسين نوعية النوم والتغلب على الأرق بشكل مستدام.
عادة ما يتطلب هذا النوع من العلاج من أربع إلى ست جلسات، تستغرق كل واحدة منها حوالي 50 دقيقة.
قد يحتاج المرضى إلى بعض الوقت لتطبيق الاستراتيجيات التي يتعلمونها في هذه الجلسات، لكن النتائج تكون فعّالة وطويلة الأمد بالنسبة للكثيرين.
الوقاية والتوجيهات لتحسين جودة النومإلى جانب العلاج السلوكي المعرفي، هناك بعض التوجيهات التي قد تساعد الأفراد على تحسين نوعية نومهم والوقاية من الأرق:
الاهتمام بنظام النوم: من المهم الحفاظ على مواعيد ثابتة للنوم والاستيقاظ، حتى في أيام العطلات، لتدريب الجسم على روتين منتظم.
خلق بيئة نوم مريحة: ينبغي التأكد من أن غرفة النوم هادئة، مظلمة، ومريحة بدرجة حرارة مناسبة.
تجنب المنبهات قبل النوم: يفضل تجنب تناول المنبهات مثل الكافيين أو الوجبات الثقيلة قبل النوم بعدة ساعات.
ممارسة الرياضة بانتظام: النشاط البدني المنتظم يمكن أن يساعد على تحسين النوم، لكن يجب تجنب التمارين الرياضية المكثفة قبل النوم مباشرة.
الأرق ليس مجرد قلة نوم، بل هو اضطراب قد يؤثر بشكل كبير على الصحة العامة والإنتاجية اليومية.
إذا كنت تعاني من الأرق على نحوٍ متكرر، خاصةً إذا كان مصحوبًا بأعراض أخرى مثل الإرهاق المزمن أو ضعف التركيز، فقد حان الوقت لاستشارة الطبيب.
العلاج السلوكي المعرفي يمثل أحد أبرز العلاجات الفعالة التي يمكن أن تساعد في التخلص من الأرق وتحقيق نوم هانئ ومريح.