انطلاق المهرجان الزراعي بمحافظة قلوة بنسخته الثانية
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
المناطق_واس
دشَّن محافظ قلوة علي بن أحمد الشهري اليوم، فعاليات المهرجان الزراعي الثاني بالمحافظة, بمشاركه 30 مزارعًا، و7 أركانات حكومية، و 4 أسر منتجة وريفية, وبتنظيم من فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة.
وأوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة فهد بن مفتاح الزهراني, أن المهرجان حظي بنجاح مميز في نسخته الأولى ما جعل فرع الوزارة يحرص على استمرارية إقامته، وذلك لما تحظى به محافظة قلوة من تنوع زراعي مميز انعكس على تنوع المعروضات بالمهرجان.
وأكد أن إقامة المهرجانات الزراعية يعد أحد برامج الوزارة لدعم المزارعين في تسويق منتجاتهم وتبادل الخبرات فيما بين المزارعين والمختصين عبر اللقاءات وورش العمل المصاحبة لها والتي تهدف أيضاً لرفع كفاءة الإنتاج وجودة المنتجات بما يضمن زيادة العائد الاقتصادي وتحسين مستوى المعيشة لصغار المزارعين.
وأشار الزهراني إلى أن فرع الوزارة يسعى من خلال إقامة المهرجانات الزراعية ومنها المهرجان الزراعي الثاني بمحافظة قلوة إلى تعزيز وتنمية الزراعة بالمنطقة وذلك تنفيذًا لتوجيهات من سمو أمير منطقة الباحة، لإيجاد فرص تسويقية وتنموية زراعية تسهم في دعم المزارعين وخلق بيئة زراعية مستدامة، حاثاً جميع المزارعين والأهالي من زوار المهرجان إلى زيارة ركن الوزارة للتعرف على برامج الدعم المقدمة من الوزارة، حيث تقدم عبر “برنامج ريف” دعماً مادياً غير مسترد، ويستهدف البرنامج 8 قطاعات زراعية لضمان التنمية الريفية الزراعية المستدامة، إضافة إلى برنامج الزراعة العضوية الذي يهدف إلى إيجاد غذاء صحي وآمن خالي من المبيدات والأسمدة الكميائية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
تدشين الوثبة الثانية من برنامج توزيع المساعدات الإنسانية للمواطنين بمدينة الفاشر
أعلنت المديرة العامة لوزارة الرعاية والتنمية الإجتماعية بولاية شمال دارفور الدكتورة بدور آدم محمد ، عن تدشين الوثبة الثانية من برنامج توزيع المساعدات الإنسانية لاحياء الفاشر السكنية ، ومراكز إيواء النازحين خلال الأيام المقبلة وفق الخطة المحددة بمشيئة الله.وقالت أن والي شمال دارفور وجه عقب تسلمه خطة الوزارة في الشأن الإنساني بمواصلة اعمال المطابخ الجماعية (التكايا) ، وتفعيل برامج المساعدات الإنسانية بأحياء مدينة الفاشر بصورة عاجلة نسبة لحوجة إنسان المدينة الملحة.وأوضحت في تصريحات صحافية عقب الإجتماع الذي إلتأم اليوم بمقر مكتبها بالفاشر مع اللجنة المكلفة لتنفيذ برنامج المساعدات الإنسانية بالفاشر ، أنه وبفضل تدخلات حكومة الولاية في وقت سابق ، قد تمكنت الوزارة من تطبيع الحياة العامة بالمدينة بصورة نسبية.وكشفت ان وزارتها قد اجرت مسوحات لحصر أعداد النازحين المستوطنين داخل الأحياء واحتياجاتهم الأساسية خاصة مسألة الغذاء ، بسبب تواصل عمليات القصف المدفعي من قبل مليشيا الدعم السريع مما شل حركة المواطنين بجانب تعطيل النشاط التجاري في الأسواق.وأشارت إلى أن المعاملات التجارية لا تتم الآن إلا عن طريق النظام الإلكتروني عبر تطبيق “بنكك” نسبة لعدم توفر السيولة بأسواق المدينة ما يصعب على المواطنين تلبية متطلبات الحياة اليومية، ونتيجة لذلك جعلت الوزارة إدراج هذه المسألة في تصورها من ضمن التحديات الماثلة التي تواجه عمل الوزارة.ولفتت الدكتورة بدور ، أن وزارتها قد شرعت منذ إندلاع الحرب الدائرة بالفاشر ، بالعمل مع المنظمات العاملة في مجال الحماية فضلاً عن المبادرات الخيرية بهدف تخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل المواطنين المستقرين بالاحياء السكنية ، ومراكز تجمعات النازحين قبل تفاقم الأوضاع الإنسانية بمخيم زمزم للنازحين.يذكر أن والي شمال دارفور المكلف الحافظ بخيت محمد كان قد أعلن دعمه لبرامج المطابخ الجماعية (تكايا الطعام) بمبلغ ثلاثمائة وخمسين مليون جنيهاً ، حتي تتمكن وزارة الرعاية والتنمية الإجتماعية ، من القيام بدورها الإجتماعي تجاه النازحين و المواطنين المتضررين .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب