الولايات المتحدة تعلن نيتها احتواء روسيا والصين خلال العقد المقبل
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
قالت رئيس الإدارة الوطنية للأمن النووي الأمريكية جيل هروبي، إنه يتعين على الولايات المتحدة أن تكون مستعدة للانتقال خلال العقد المقبل، إلى الردع النووي المتزامن لكل من روسيا والصين.
وأضافت في حديثها في واشنطن خلال المؤتمر السنوي للردع النووي، إن روسيا تُظهر "سلوكا مزعزعا للاستقرار"، بما في ذلك من خلال نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروس، كما زعمت أن روسيا "ترفض حوار الحد من الأسلحة مع الولايات المتحدة".
وفي نفس السياق قالت إن "الصين تواصل تحديث وتوسيع ترسانتها النووية بوتيرة سريعة، وإدخال أحدث التقنيات مثل (الأسلحة) التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، والتكنولوجيات ذات الاستخدام المزدوج".
وأشارت هروبي إلى أن اللجنة المكونة من الحزبين والتي تم إنشاؤها بقرار من الكونغرس الأمريكي، أرسلت إشارة واضحة، وهي أنه "يجب أن نكون مستعدين لردع قوتين نوويتين متساويتين فعليا خلال عقد من الزمن".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاسلحة النووية الجيش الأمريكي الجيش الروسي بكين موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
اجتماع ثلاثي بين إيران والصين والسعودية في طهران اليوم
أفادت وكالة تسنيم، بأن طهران ستستضيف اليوم، اجتماعا ثلاثيا بين إيران والصين والسعودية.
قطار سريع بين السعودية وقطر بطول 785 كيلو متر.. تفاصيلوكان قد نفى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي، وجود أي قناة اتصال خاصة أو مباشرة بين إيران والولايات المتحدة.
وقال بقائي، خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، حسبما أفادت وكالة أنباء مهر الإيرانية، يوم الأحد "قناة اتصالنا الرسمية مع الولايات المتحدة هي قسم رعاية المصالح الأمريكية في طهران، والذي تتولى السفارة السويسرية رعايته في المقابل، يُعتبر قسم رعاية المصالح الإيرانية في واشنطن قناتنا الرسمية في الولايات المتحدة".
وأضاف: "من الطبيعي أن تقوم دول أو مسؤولون آخرون، سواء داخل المنطقة أو خارجها، بنقل رسائل. ومع ذلك، فإن الإدعاء بوجود قناة خاصة أو مباشرة بين إيران والولايات المتحدة غير صحيح، ولا وجود لمثل هذه القناة".
واعتبر المسؤول الإيراني أن حديث واشنطن عن التفاوض المنطقي ليس إلا فرض إملاءات، داعيا في الوقت نفسه الولايات المتحدة إلى تغيير نهجها وسياستها تجاه طهران.
وحول التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية :"إن المنشآت النووية والمناطق المحيطة التي استهدفت في يونيو الماضي بهجمات أمريكية وإسرائيلية قد تكون ملوثة بمواد مشعة، مما يعيق استئناف عمليات التفتيش من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
ويأتي هذا التصريح في الوقت الذي تتجه فيه المنطقة إلى مرحلة غير مسبوقة من التصعيد تحت وطأة التوتر المتصاعد بين إسرائيل وإيران، في ظل تحركات عسكرية وسياسية متسارعة تفتح الباب أمام سيناريوهات قد تقود إلى مواجهة واسعة، أو إلى ضربة استباقية محدودة، أو إلى استمرار التصعيد بين الجانبين.
وتسببت الحرب مع إسرائيل في توقف المفاوضات بين طهران وواشنطن، إذ انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني عام 2018 وأعادت فرض عقوبات اقتصادية على إيران.