أوحيدة: باتيلي يقصد خلط الأوراق وإعادة مشكلة أزمة ليبيا للصفر
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
ليبيا – قال جبريل اوحيدة عضو مجلس النواب إن المستشار عقيلة صالح لا يخرج عما تم التوافق عليه مع مجلس الدولة وفق التعديل الدستوري الثالث عشر وفق مخرجات لجنة الـ 6+6 وبذلك القوانين جاهزه ودستورية ولا يمكن لعقيلة ولا اي أحد الخروج عن هذا السياق.
اوحيدة أشار في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا وتمولها قطر الأربعاء وتابعته صحيفة المرصد إلى أن ما يبحث عنه عبد الله باتيلي عبث وقد وقع في شر أعماله وهو يدرك ذلك ويقصد خلط الأوراق وإعادة مشكلة أزمة ليبيا للصفر أو أنه متعمد أن يحاول فرض اطراف جديده والنتيجة عدم وصوله لحل.
وأضاف “أمامنا الآن خارطة طريق توصلنا لانتخابات وهذا الهدف المنشود لليبيين لكي يتغير المشهد يجب الذهاب لانتخابات وهي طريقها ممهد بالقوانين التي لا تقصي أحد والقرار لليبيين والمفوضية مستعدة لذلك ولا ادري أين المشكلة ؟ باتيلي يبحث عن مشكله ولا يبحث عن حلها”.
ورأى أن البعثة ليست وصية على ليبيا بل هي لدعم الأطراف الحوار الذي حددها الاتفاق السياسي وهي مجلس النواب والدولة وهما قد توافقا تماماً وأخرجت القوانين بإجماع اللجنتين وأصبحت دستورية وأحيلت للمفوضية وقد قبلتها وتضع القرار بيد الشعب الليبي، منوهاً إلى أنه يجب الذهاب لانتخابات ليتغير المشهد والبدء بمرحلة جديدة وغير ذلك هو تدوير للأزمة على حد تعبيره.
واستطرد في ختام حديثة “كطرف مسلح يجب أن يكون القادة الامنيين موجودين في الطاولة الخماسية طالما أن الجيش الليبي موجود لأن هؤلاء سلطة أمر واقع وعليهم الا يضعوا الدبيبه واجهها لهم! أن تأتي أطراف ليس لها شرعية ! الدبيبه واجهه لهؤلاء الأطراف المسلحة إما أن يحضر هو أو هم وإلا يقتصر الحوار على مجلسي النواب والدولة ونكمل ما تم التوافق عليه ومن ثم الأمر يكون عند المفوضية لإجراء الانتخابات و غير ذلك عبث، أما أن باتيلي بسبب أو لآخر وشبهات اصبح الكل يشك بها يريد أن يذهب بنا في طريق مسدودة هذا عبث”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: مصر تعتزم عقد مؤتمر دولي للإنعاش المبكر وإعادة إعمار غزة فور وقف الأعمال العدائية
في مستهل زيارة د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة إلى النرويج، شارك صباح يوم الأربعاء ١١ يونيو فى الجلسة الافتتاحية لمنتدى أوسلو والذى يركز في نسخته لعام ٢٠٢٥ على جهود الوساطة خلال النزاعات الدولية. كما شارك في جلسة حوارية بعنوان "مستقبل مختلف للشرق الأوسط"، وذلك بمشاركة عدد من وزراء الخارجية، حيث تناولت الجلسة سبل إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة وتحقيق التهدئة والاستقرار في المنطقة.
أشار وزير الخارجية إلى الإجماع الدولي على ضرورة تطبيق حل الدولتين، مجدداً التزام مصر الراسخ بإنهاء الحرب والكارثة الإنسانية في غزة وضمان وقف إطلاق نار دائم، وتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية دون عوائق.
عبد العاطى يؤكد أهمية تحقيق التهدئة فى منطقة البحيرات العظمى
عبد العاطي: جهود مصرية مكثفة مع قطر وأمريكا لوقف الدماء بغزة
وأدان د. عبد العاطي ما يتعرض له قطاع غزة من دمار واسع النطاق في مسعى متعمد لتقييد خيارات سكانه وتهجيرهم، وتوسيع احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية، مشدداً على أن عرقلة إسرائيل للمساعدات الإنسانية إلى غزة تعد انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي الإنساني.
كما تطرق الوزير عبد العاطي للأوضاع في الضفة الغربية والقدس الشرقية، حيث أشار إلى ما يواجهه الفلسطينيون من بيئة معادية بسبب سياسات وممارسات إسرائيلية تقييدية وتمييزية، والتي زادت منذ أكتوبر ٢٠٢٣، مثل التوغلات العسكرية وهدم المنازل والإخلاء والأنشطة الاستيطانية وعنف المستوطنين.
واستعرض وزير الخارجية جهود مصر لوقف إراقة الدماء في قطاع غزة، حيث قامت بمساعي جادة للتوصل إلى وقف إطلاق النار، فضلاً عن وصول المساعدات الإنسانية بسرعة ودون عوائق.
وأشار وزير الخارجية لما شهدته القمة العربية الاستثنائية بالقاهرة في ٤ مارس ٢٠٢٥ من اعتماد خطة لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير سكانه، وما حظيت به هذه الخطة من دعم واسع على المستويات العربية والإسلامية والدولية، منوهاً باعتزام مصر عقد مؤتمر دولي للإنعاش المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة فور وقف الأعمال العدائية.
وشدد الوزير عبد العاطي على أهمية الاعتراف بالدولة الفلسطينية لتعزيز السلام والعدالة والاستقرار في الشرق الأوسط، داعيا جميع أعضاء المجتمع الدولي إلى الإعتراف بدولة فلسطين.