الجيش الباكستاني يعلن قتل 24 مسلحا انفصاليا في بلوشستان
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
أعلن الجيش الباكستاني الجمعة مقتل 24 مسلحا على الأقل هذا الأسبوع منذ شنّ الانفصاليون البلوش هجمات في منطقة نائية بجنوب غرب البلاد.
وشن الانفصاليون ليل الاثنين هجوما على مجمع منشآت حكومية في ماخ الواقعة على بعد حوالي 200 كيلومتر من الحدود الإيرانية في إقليم بلوشستان.
وقال بيان صادر عن المكتب الإعلامي للجيش “تم تعقب هؤلاء الإرهابيين بعد ذلك في عمليات والتصفية والتي انتهت الآن بعد تطهير المنطقة وتأمينها”.
كذلك، قُتل أربعة من أفراد الأمن ومدنيان خلال الهجوم والمداهمات اللاحقة.
وأعلن جيش تحرير بلوشستان، وهو جماعة عرقية بلوشية محظورة، مسؤوليته عن الهجوم في بيان نشره على وسائل التواصل الاجتماعي.
تم الإبلاغ عن أكثر من عشرة هجمات بالقنابل اليدوية والأسلحة النارية في الإقليم قبل الانتخابات المقررة الخميس.
وقالت لجنة الانتخابات الباكستانية إن الاقتراع العام سيجرى في موعده، بعدما دعت إلى اجتماع عاجل لمسؤولي الأمن الأربعاء.
وقُتل اثنان على الأقل من المرشحين خلال الحملة الانتخابية، وهو ليس أمرا مستجدا في الدولة الواقعة في جنوب آسيا التي دائما ما تشوب انتخاباتها أعمال عنف مع استهداف الجماعات المتشددة مرشحين ومسيرات فضلا عن أعمال ثأر شخصية.
تقاتل إسلام آباد منذ عقود فصائل انفصالية عرقية في بلوشستان، أكبر أقاليم باكستان وأفقرها رغم وفرة موارده الطبيعية.
ويقول السكان المحليون إنهم لا يحصلون على نصيبهم العادل من الثروة من احتياطيات النفط والغاز، وتصنف المنطقة باستمرار في أسفل مؤشرات التنمية في باكستان.
وتقول منظمات حقوق الإنسان إن الحملة العسكرية في بلوشستان تشمل حالات اختفاء قسري وقتل خارج نطاق القضاء.
المصدر أ ف ب الوسومباكستان بلوشستانالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: باكستان بلوشستان
إقرأ أيضاً:
نيجيريا تعلن مقتل 60 مسلحا من بوكو حرام وتنظيم الدولة
أعلن الجيش النيجيري أنه قتل 60 من مسلحي جماعة بوكو حرام و"تنظيم الدولة الإسلامية بغرب أفريقيا"، بينهم قائد بارز، خلال هجمات جوية وبرية شنها في شمال شرق البلاد الذي يشهد تمردا منذ عام 2009.
وقال الجيش إنه شن في ساعة مبكرة من صباح الجمعة هجومين منفصلين على معسكرات تابعة لبوكو حرام وتنظيم الدولة الإسلامية في غرب أفريقيا، وإن عشرات من مسلحي بوكو حرام قُتلوا عندما هاجم جنوده معسكرهم في قرية بيتا بولاية بورنو في شمال شرقي نيجيريا بالقرب من الحدود مع الكاميرون.
وأورد البيان أن عملية بيتا العسكرية العنيفة أسفرت عن "تحييد ما لا يقل عن 60 إرهابيا".
وقال مصدران استخباريان لمراسل وكالة الصحافة الفرنسية إن غارات جوية وقعت على معسكرات لبوكو حرام في بيتا وقرية كاريتو بالقرب من الحدود مع النيجر أمس الجمعة.
وأضاف أحد المصدرين أن "حصيلة القتلى الـ60 كانت في عملية بيتا، في حين ما زلنا لا نملك تفاصيل عن هجوم كاريتو"، مشيرا إلى أن عدد القتلى قد يكون أعلى.
وبالإضافة إلى ذلك، هاجم الجيش النيجيري أيضا مركزا لبوكو حرام في بلدة كوكاوا على ضفاف بحيرة تشاد، مما أسفر عن مقتل قائد بارز ومساعديه، وفقا لبيان منفصل للجيش.
إعلانوقال البيان إن أمير أبو فاطمة، قائد بوكو حرام في منطقة كوكاوا، أصيب "بجروح قاتلة" في اشتباك مسلح مع الجيش، كما تم القضاء على نائبه وإرهابيين" آخرين في الاشتباك.
وكان أبو فاطمة مدرجا على قائمة المطلوبين للجيش النيجيري الذي رصد مكافأة قدرها 100 مليون نيرة (62.500 دولار) لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه.
وتعطي هذه الهجمات دفعا معنويا كبيرا للجيش النيجيري الذي خسر في الأشهر الأخيرة عشرات الجنود على يد الجماعتين.
فقد هاجم المسلحون أكثر من 12 قاعدة عسكرية للجيش خلال شهرين، بينما أعرب باباغانا أومارا زولوم، حاكم ولاية بورنو، الشهر الماضي، عن أسفه "للنكسات العسكرية" في الحرب على المسلحين الذين تمركزوا في جزر بحيرة تشاد وغابة سامبيسا وجبال ماندارا بالقرب من الحدود مع الكاميرون.