كوريا الشمالية تتحدث عن اقتراب المواجهة النووية مع الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن كوريا الشمالية تتحدث عن اقتراب المواجهة النووية مع الولايات المتحدة، نددت كوريا الشمالية، بقرار الولايات المتحدة نقل غواصة تحمل صواريخ كروز إلى شبه الجزيرة الكورية، معلنةً أنّ هذه خطوة تُقرّب المواجهة .،بحسب ما نشر عرب جورنال، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كوريا الشمالية تتحدث عن اقتراب المواجهة النووية مع الولايات المتحدة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
نددت كوريا الشمالية، بقرار الولايات المتحدة نقل غواصة تحمل صواريخ "كروز" إلى شبه الجزيرة الكورية، معلنةً أنّ هذه خطوة "تُقرّب المواجهة النووية".
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني، في بيان، أمس الثلاثاء، نقلته وكالة الأنباء الكورية الشمالية المركزية، إن الولايات المتحدة خرقت بطائرات استطلاع، أخيراً، مجالها الجوي قرب الساحل الشرقي.
ووصفت كوريا الشمالية الخطوات التي اتخذتها الولايات المتحدة لإدخال أصول نووية استراتيجية إلى شبه الجزيرة الكورية بأنّها "ابتزازٌ نووي صارخٌ ضدها، وضد دول المنطقة"، مضيفةً أنّها "تُشكّل تهديداً خطيراً للسلام".
وتابع أنّ "الأمر متروكٌ لإجراءات الولايات المتحدة المستقبلية فيما إذا كان سينشأ وضعٌ مُتطرّف في منطقة شبه الجزيرة الكورية، لا يُريده أحد وستتحمل الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة في حالة حدوث أيّ موقفٍ غير متوقع".
واتفقت الولايات المتحدة الأميركية، وكوريا الجنوبية، على "نقل أصول نووية أميركية إلى سيؤول لإرسال رسائل استراتيجية لكوريا الشمالية".
وأعلن منسّق مجلس الأمن القومي الأميركي لشؤون منطقة المحيطين الهندي والهادئ، كورت كامبل "رسو غواصة نووية أميركية في ميناء بوسان لأوّل مرّة منذ عقود، لإثبات التزام الولايات المتحدة بالردع المُوسّع"، وفق وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية.
وقال كامبل إنّها "المرّة الأولى التي تزور فيها غواصة نووية أميركية شبه الجزيرة الكورية منذ عقود".
بدوره، قال الرئيس الكوري الجنوبي، يون سيوك يول، إنّ الاجتماع الأوّل لهيئة الاستشارات النووية الكورية الأميركية من المتوقع أن يكون نقطة بداية مُهمّة لبناء ردع مُوسّع قوي وفعّال.
وتتهم كوريا الشمالية الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان بإنشاء "تحالف نووي يستهدف بيونغ يانغ".
وفي وقتٍ سابق، أكّد رئيس كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، أنه إذا استمرت تهديدات الأعداء ضد بلاده، فسوف يلقون رداً بالأسلحة النووية، وبالمواجهة.
وفي 16 حزيران/ يونيو الماضي، وصلت غوّاصة أميركية تعمل بالطاقة النووية إلى ميناء في مدينة بوسان الكورية الجنوبية، بهدف "تطبيق إعلان واشنطن"، و"تقوية القُدرات الحربية للرد على تهديدات كوريا الشمالية".
وأجرت كوريا الشّمالية العشرات من عمليات الإطلاق التجريبية للصواريخ منذ بداية عام 2022، وقالت بيونغ يانغ إنّ هذه الأنشطة العسكرية لكوريا الشّمالية جاءت رداً على استفزازات كوريا الجنوبية وحليفتيها الولايات المتحدة واليابان.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس شبه الجزیرة الکوریة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
عاجل|| كوريا الشمالية تُطلق نارها بعد كارثة السفينة
صراحة نيوز ـ في تصعيد لافت، أطلقت كوريا الشمالية صباح اليوم الخميس عددًا من الصواريخ المجنّحة باتجاه البحر الشرقي (بحر اليابان)، في خطوة جاءت بعد ساعات فقط من إعلانها عن “حادث خطير” وقع خلال حفل تدشين سفينة حربية ضخمة.
وأعلنت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية أنها رصدت إطلاق صواريخ مجنّحة غير محددة من مقاطعة هامغيونغ الجنوبية، دون تقديم تفاصيل إضافية حول عدد الصواريخ أو مداها.
التحرك العسكري المفاجئ جاء بعيد فشل تدشين مدمرة يبلغ وزنها 5 آلاف طن، وهو ما اعتبره الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون “عملاً إجراميًا” ونتاجًا لـ”إهمال لا يُغتفر”، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية.
وقالت الوكالة إن الحادث نجم عن قلة خبرة القيادة والإهمال التشغيلي، مما أدى إلى تحطم أجزاء من السفينة الحربية وتدمير توازنها، دون أن تكشف عن اسم المدمرة المتضررة. وأكدت أن الزعيم كيم أمر بمحاسبة “المسؤولين المذنبين” في الاجتماع الكامل للجنة المركزية للحزب الحاكم، والمقرر عقده الشهر المقبل.
ويأتي هذا التطور في سياق تصاعد التوترات في شبه الجزيرة الكورية، حيث سبق أن أطلقت بيونغ يانغ صواريخ بالستية قصيرة المدى نحو بحر اليابان، وسط تكهنات باستخدام تلك الأسلحة في اختبار قدرات موجهة للتعاون مع روسيا.
وكانت كوريا الشمالية وروسيا قد وقعتا في يونيو/حزيران 2024 معاهدة دفاع مشترك، تنص على تقديم “مساعدة عسكرية فورية” إذا تعرض أي منهما لهجوم مسلح، في خطوة اعتبرها مراقبون تحولًا استراتيجيًا في تحالفات المنطقة.
يُذكر أن العقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية تحظر عليها تطوير واختبار الصواريخ البالستية بسبب ارتباطها ببرنامجها النووي، إلا أن بيونغ يانغ تواصل تحدي تلك القرارات بشكل متكرر.
الحادث الأخير، إلى جانب التصعيد العسكري، يعكس توترًا داخليًا متزايدًا داخل النظام الكوري الشمالي، حيث تحاول القيادة التغطية على الفشل التقني باستعراض قوة خارجي يحمل رسائل مشفّرة لأعدائها وحلفائها على حد سواء.