رخيصة ومتوفرة .. أطعمة ومشروبات تحميك من الجو البارد
تاريخ النشر: 2nd, February 2024 GMT
تقول التقارير الأخيرة إن الطقس البارد الذي يجتاح جميع محافظات مصر يجعل البحث عن الطعام والمشروبات التي توفر الدفء والراحة أمرًا ضروريًا. وفقًا لموقع Prevrntion، يؤثر الطعام الذي تتناوله بشكل كبير على تجربتك للطقس البارد، وعندما تهبط درجات الحرارة وينخفض الجو، يصبح من الأمثل تناول الطعام الذي يزود جسمك بالحرارة ويمنحك الدفء.
في هذا السياق، ينصح الخبراء بتناول الأطعمة التي تحتاج وقتًا أطول للهضم، حيث إن ذلك يساعد على زيادة درجة حرارة الجسم وتوفير الدفء. هذا المفهوم الطبي يُعرف بـ"التوليد الحراري"، حيث يتم توليد الحرارة من خلال عملية هضم الطعام وتحلله. لذلك، فإن الأطعمة الغنية بالدهون الصحية والبروتينات والكربوهيدرات تُعتبر مفيدة خلال الأيام الباردة.
من بين الأطعمة التي يُفضل تناولها للحفاظ على الدفء في الطقس البارد:
أطعمة والمشروبات التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على الدفء خلال الأيام الباردة:
الحمصالحمصيُعتبر الحمص مصدرًا غنيًا بالبروتين والألياف، ويمكن أن يُضاف إلى الوجبات كطبق جانبي أو كجزء من السلطات. إضافة الحمص إلى نظامك الغذائي خلال الأيام الباردة يمكن أن يساعد في الشعور بالشبع والدفء.
الموزالموزيحتوي الموز على العديد من الفيتامينات والمعادن الضرورية، بما في ذلك البوتاسيوم، والتي تساعد في تنظيم درجة حرارة الجسم ودعم وظائف الغدة الدرقية والغدة الكظرية.
الزنجبيلالزنجبيليُعتبر الزنجبيل مصدرًا طبيعيًا للحرارة، ويمكن أن يُضاف إلى المشروبات الساخنة مثل الشاي أو القهوة، أو يمكن استخدامه في الأطعمة المطبوخة. يُعتقد أن تناول الزنجبيل يساعد في تحفيز الدورة الدموية وبالتالي يساعد في إنتاج الحرارة في الجسم.
الشوفانالشوفانيُعتبر الشوفان مصدرًا ممتازًا للحبوب الكاملة والألياف، ويمكن تناوله في وجبة الإفطار كطبق ساخن، ويُمكن تحسينه بإضافة الفواكه الموسمية والمكسرات لتعزيز قيمته الغذائية والطعم.
العدسالعدس
يعتبر العدس مصدرًا رائعًا للبروتين النباتي والألياف، كما أنه غني بالفيتامينات والمعادن مثل الحديد والفولات والمغنيسيوم. يمكن استخدام العدس في تحضير الحساء الدافئ أو الطبق الرئيسي، ويمكن أيضًا تحضير العدس في صورة الحساء أو السلطة لتناوله بوجبة الغداء أو العشاء. بفضل قوامه الكريمي ومذاقه الرائع، يُعتبر العدس خيارًا ممتازًا للأيام الباردة ويساهم في إضافة الدفء والشبع للوجبات.
القهوةالقهوةيحتوي الكافيين في القهوة على خصائص تنشيطية تعزز عملية التمثيل الغذائي، ويمكن أن يُساهم في زيادة درجة حرارة الجسم. إذا كنت تحب شرب القهوة، فمن المفيد تناول فنجان منها في الأيام الباردة.
اللحوم الحمراءاللحوم الحمراءتُعتبر اللحوم الحمراء مصدرًا جيدًا للبروتين والحديد، والذي يُعتبر مهمًا لوظائف الجسم المختلفة بما في ذلك تنظيم درجة حرارة الجسم.
البطاطاالبطاطاتحتوي البطاطا على الكثير من الفيتامينات والمعادن مثل فيتامين أ وفيتامين ج والبوتاسيوم، ويمكن أن تُضاف إلى الأطباق الدافئة مثل الحساء أو الأطباق المخبوزة لزيادة قيمتها الغذائية والطعم.
شرب الماءيُعتبر شرب الماء ضروريًا للمساعدة في تنظيم درجة حرارة الجسم والحفاظ على الرطوبة الطبيعية للجلد، وبالتالي يمكن أن يساعد في الحفاظ على الدفء الداخلي.
باختصار، تناول هذه الأطعمة والمشروبات يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الشعور بالدفء والراحة خلال الأيام الباردة، كما يمكن أن يساهم في دعم صحة الجسم بشكل عام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الطقس البارد البروتين الدهون الصحية الزنجبيل الشوفان الشعور بالشبع الفيتامينات والمعادن الكربوهيدرات الموز درجة حرارة الجسم ویمکن أن یساعد فی یمکن أن عتبر ا ی عتبر مصدر ا
إقرأ أيضاً:
انطلاق قافلة الهواء البارد والغبار داخل العراق.. والرحلة تستمر 3 أيام
شبكة انباء العراق ..
بدأ نشاط الرياح الشمالية الغربية بالانطلاق اليوم الأربعاء مما سيؤدي لانخفاض درجات الحرارة طوال الـ72 ساعة القادمة مع موجة غبار تصل مختلف مناطق البلاد لكن بشدة متفاوتة.
وبحسب المختصين فإن الرياح الشمالية الغربية بدأت نشاطها بسبب نزول كتلة هوائية معتدلة ستعمل على انخفاض الحرارة بشكل واضح خلال الـ72 ساعة القادمة، كما ستتسبب بموجات غبار تنطلق من داخل سوريا والموصل والمنطقة الغربية وتتحرك فجر ونهار الأربعاء على مناطق وسط البلاد وتكون متوسطة عمومآ .
وسيكون التأثير الأكبر للغبار على الموصل والأنبار وصلاح الدين وتشمل مناطق وسط البلاد وباقي المناطق الشمالية بشكل اقل، أما مناطق الجنوب يشملها الغبار خصوصاً المثنى وبشكل اقل في باقي المناطق الجنوبية، ومتوقع ان يترسب معظم الغبار مساء اليوم الأربعاء ويعود غدا الخميس على الموصل والأنبار وربما صلاح الدين .
وابتداء من يوم غد الخميس وبعد غد الجمعة تتوغل الكتلة الهوائية المعتدلة في الاجواء العراقية لتؤدي لانخفاض ملموس على درجات الحرارة في كافة مدن العراق ومن بينها العاصمة بغداد، لتصل الدرجات العظمى الى اواخر الثلاثينيات وتلامس الـ40 في بعض الاماكن لتكون الاجواء حارة مع نسمات من الهواء المعتدل مع تواصل الرياح الشمالية النشطة المثيرة للغبار.