صحافة العرب:
2025-12-14@00:26:42 GMT

«الناتو».. يعنى حلف شمال الأطلسي!

تاريخ النشر: 19th, July 2023 GMT

«الناتو».. يعنى حلف شمال الأطلسي!

شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن الناتو يعنى حلف شمال الأطلسي!، الناتو يعنى حلف شمال الأطلسي!رفض إيمانويل ماكرون مسعى الولايات المتحدة واليابان لمد مظلة الناتو لشرق آسيا من أجل محاصرة الصين،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «الناتو».. يعنى حلف شمال الأطلسي!، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

«الناتو».. يعنى حلف شمال الأطلسي!

«الناتو».. يعنى حلف شمال الأطلسي!

رفض إيمانويل ماكرون مسعى الولايات المتحدة واليابان لمد مظلة الناتو لشرق آسيا من أجل محاصرة الصين.

ماكرون: «بغض النظر عما يقوله الناس، فإن الجغرافيا ثابتة، فمنطقة المحيطين الهادى والهندى ليست شمال الأطلسي».

الولايات المتحدة تعتبر الصين التهديد الرئيسى لها وتسعى لجر حلفائها الأوروبيين لمسعاها لتطويق الصين فى محيطها الإقليمى.

حفل بيان قمة الناتو بالعبارات التى تعتبر الصين «تحديًا رئيسيًا لابد من مواجهته»، واعتبر «تعميق الصين شراكتها الاستراتيجية مع موسكو» تهديدًا مباشرًا.

كانت الصين حاضرة بقوة بقمة الناتو واحتلت فقرات عدة من بيانها المشترك والمهندس الرئيس لمد مظلة الناتو لآسيا هو الأمين العام للحلف بدعم أمريكى- يابانى.

بينما تسعى أمريكا لجرّ أوروبا الغربية نحو مواجهة مع الصين، تقوم السياسة الصينية على جر أوروبا بعيدًا عن أمريكا بل ترفض التعامل حتى مع أوروبا الغربية ككتلة واحدة.

* * *

عنوان هذا المقال مفرداته ليست من عندى وإنما جاءت على لسان الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون، فى معرض رفضه مسعى الولايات المتحدة واليابان لمد مظلة الناتو لشرق آسيا من أجل محاصرة الصين.

فرغم أن التركيز الإعلامى فى قمة الناتو كان على قضية عضوية أوكرانيا، والتى تقرر تأجيلها لما بعد الحرب وبشرط سيطرة أوكرانيا على الفساد، إلا أن الصين كانت حاضرة بقوة بالقمة، واحتلت فقرات عدة من بيانها المشترك. والمهندس الرئيسى وراء مد مظلة الناتو لآسيا هو الأمين العام للمنظمة، بدعم أمريكى- يابانى.

فالأمين العام تحدث فى كلمته عن الصعود الصينى باعتباره «تحديًا» قويًا. وكان قد اقترح فتح مكتب لحلف الأطلسي فى طوكيو. إلا أن فرنسا كانت وراء إفشال ذلك المسعى وحذفه من البيان المشترك. لكن البيان حفل بالعبارات التى تعتبر الصين «تحديًا رئيسيًا لابد من مواجهته»، واعتبر «تعميق الصين شراكتها الاستراتيجية مع موسكو» تهديدًا مباشرًا.

لكن الأمين العام، بعد فشل مسعاه، راح يؤكد أن قصة مكتب طوكيو «لم تنتهِ» وأن الموضوع «لايزال قيد النقاش» وسيتم طرحه من جديد فى اجتماعات لاحقة. غير أن اللافت فى خطاب الأمين العام كان مفرداته. فهو مثلًا قال إن «الصين تقترب منا»!، وهو تعبير لافت حقًا. فالصين ليست موجودة عسكريًا فى شمال المحيط الأطلنطى وبعيدة جغرافيًا عنه.

إلا إذا كان الرجل يقصد أن العلاقات التجارية والاقتصادية المتنامية بين دول أوروبا والصين تمثل تهديدًا جغرافيًا! هذا بينما يمثل مد مظلة حلف الأطلنطى للمحيط الهادى تهديدًا مباشرًا للصين.

وهو ما يتجلى فى حكاية مكتب طوكيو أو الاتفاق الذى وقعته كوريا الجنوبية مع الناتو، ويندرج تحت ما يسمى «برامج الشراكة الفردية» مع الحلف، وينص على تعميق العلاقات فى مجال الاستخبارات العسكرية.

وفرنسا تعارض مد مظلة الحلف لتطويق الصين، وفى رده على أسئلة الصحفيين بدا ماكرون وكأنه يرد مباشرة على أمين عام الحلف حين أشار للجغرافيا.

فهو قال إنه «بغض النظر عما يقوله الناس، فإن الجغرافيا ثابتة، فمنطقة المحيطين الهادى والهندى ليست شمال الأطلسي». وبعد أن أكد أنه يتفق مع ضرورة التعاون مع مناطق أخرى من العالم، ذكّر الحاضرين بأن «الناتو يعنى منظمة حلف شمال الأطلسي»!.

وليس خافيًا أن الولايات المتحدة تعتبر الصين التهديد الرئيسى لها. وهى تسعى لجر حلفائها الأوروبيين لمسعاها لتطويق الصين فى محيطها الإقليمى.

وهو مسعى ينبع، على ما يبدو، من قناعة أمريكية صارت واضحة للجميع بأن النفوذ الأمريكى الدولى فى انحسار مستمر بينما يتحول العالم نحو تعددية قطبية تتبناها الصين، وهى فيها فاعل رئيسى.

لكن الجدير بالملاحظة هو رد الفعل الصينى تجاه كل ما تقدم. فبغض النظر عن الخطاب السياسى الذى يكون أحيانًا شديد اللهجة، يتسم السلوك الصينى بالحذر الشديد ويتبنى مسارًا يهدف لعدم الوقوع فى فخ فتح جبهة مواجهة مع أوروبا. فالصين لا تتعامل مع «الغرب» ككتلة واحدة.

ولا حتى تتعامل مع أوروبا الغربية ككتلة واحدة. فهى تضع، حتى فى خطابها، حدودًا واضحة بين أمريكا وأوروبا الغربية، وتتبنى سياسة تقوم على التعاون الاقتصادى والتجارى مع كل دولة أوروبية منفردة، مع فتح قنوات اتصال لا بأس بها مع الاتحاد الأوروبى.

بعبارة أخرى، بينما تسعى الولايات المتحدة لجرّ أوروبا الغربية نحو مواجهة مع الصين، تقوم السياسة الصينية على جر أوروبا بعيدًا عن الولايات المتحدة بل وترفض التعامل حتى مع أوروبا الغربية ككتلة واحدة.

*د. منار الشوربجي أستاذ العلوم السياسية، باحثة في الشأن الأمريكي

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الولایات المتحدة الأمین العام مع أوروبا تهدید ا

إقرأ أيضاً:

رئيس الناتو يحذر الحلفاء من خطر روسيا خلال 5 سنوات.. ماذا قال؟

(CNN)-- وجه الأمين العام لحلف الناتو، مارك روته، الخميس، تحذيرا من أن أعضاء الحلف قد يكونون "الهدف التالي لروسيا"، داعياً إلى زيادة سريعة في الإنفاق الدفاعي لمنع حرب مماثلة لتلك التي شهدتها الأجيال السابقة.

وجاءت تصريحات روته، في كلمة ألقاها في مؤتمر ميونيخ للأمن في برلين، في وقت ناقش فيه القادة الأوروبيون مقترح سلام يهدف إلى إنهاء الحرب الروسية المستمرة منذ سنوات في أوكرانيا، في ظل ضغوط أمريكية متزايدة.

وقال: "علينا أن نكون مستعدين لأن الصراعات... لم تعد تُخاض من بعيد.. الصراع بات على أبوابنا"، مضيفا: "لقد أعادت روسيا الحرب إلى أوروبا، وعلينا أن نكون مستعدين لحجم الحرب التي عانى منها أجدادنا وأجداد أجدادنا"، لافتا إلى أنه مع ذلك، أنه إذا أوفت الناتو بالتزاماتها، فهذه مأساة يمكننا منعها.

وحذر روتّه من أن "روسيا قد تكون مستعدة لاستخدام القوة العسكرية ضد الناتو في غضون خمس سنوات"، وأن "كثيرون يتهاونون في صمت... كثيرون يعتقدون أن الوقت في صالحنا. لكنه ليس كذلك. لقد حان وقت العمل. يجب أن يرتفع الإنفاق والإنتاج الدفاعي للحلفاء بسرعة".

وفي يونيو/حزيران، اتفق أعضاء الناتو على رفع أهداف إنفاقهم الدفاعي إلى 5% من ناتجهم المحلي الإجمالي بحلول عام 2035، أي أكثر من ضعف الهدف الحالي البالغ 2%، وهو ما يتماشى مع نوع الزيادة التي طالب بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لسنوات.

وبينما أقرّ روتّه بأنه "إلى حدٍّ ما، سيتعين علينا في أوروبا إيلاء المزيد من الاهتمام لدفاعنا"، سعى أيضًا إلى تسليط الضوء على التزام الولايات المتحدة تجاه حلف الناتو، وجاءت تصريحاته هذه عقب إصدار إدارة ترامب، الجمعة، استراتيجيتها للأمن القومي، والتي تبنّت موقفًا تصادميًا غير مسبوق تجاه أوروبا.

ومضى روته بالقول: "من الأهمية بمكان الحفاظ على الرابطة عبر الأطلسي كما هي اليوم"، مشيرًا إلى أنه "لا يمكن الدفاع عن الولايات المتحدة دون أطلس آمن، ونحن بحاجة إلى حلف الناتو للحفاظ على أمن الأطلسي".

وأشاد روتّه بترامب لإطلاقه محادثات بشأن روسيا وأوكرانيا، مصرحًا لفريد بليتجن من شبكة CNN بأن الرئيس الأمريكي "هو الوحيد القادر على كسر الجمود مع (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين".

وأبدى ترامب في الأسابيع الأخيرة نفاد صبره للتوصل إلى اتفاق، بينما بدا الأوروبيون أكثر حذرًا، ساعين إلى ضمانات أمنية ومواصلة النقاش حول أي تنازلات إقليمية.

وأكد روتّه: "لا بد من وجود ضمانات أمنية (لأوكرانيا) على نحوٍ يضمن لبوتين أن أي محاولة أخرى ستكون ردة فعل مدمرة.. نعلم جميعًا أن النقاش حول الأراضي سيكون حساسًا وشاقًا، وهو أمر لا يملك القرار النهائي بشأنه إلا الأوكرانيون".

وفي غضون ذلك، دعت روسيا المملكة المتحدة إلى "الاعتراف" بمهمة الجندي البريطاني الذي قُتل في أوكرانيا، مُلمّحةً دون دليل إلى أن القوات البريطانية كانت تقوم بمهام تتجاوز ما أُعلن عنها رسميًا في البلاد.

وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية، الأربعاء، أن الجندي توفي "في حادث مأساوي أثناء مراقبته للقوات الأوكرانية وهي تختبر قدرة دفاعية جديدة، بعيداً عن خطوط المواجهة".

مقالات مشابهة

  • الأمين العام لحلف الناتو يحذر: روسيا قد تهاجم إحدى دول الحلف خلال خمس سنوات
  • الناتو يحذر من حرب مع موسكو
  • صدع يضرب ضفتي الأطلسي| ترامب يهدد بالتصعيد ضد أوروبا.. وقادة القارة العجوز يتعهدون بالاستقلال عن واشنطن
  • تحذير: حرب عالمية قد تضرب كل بيت في أوروبا
  • فورين بوليسي: 3 دروس تعلمتها الصين من الولايات المتحدة
  • الأمين العام للناتو: الحرب قد تضرب كل بيت في أوروبا
  • رئيس الناتو يحذر الحلفاء من خطر روسيا خلال 5 سنوات.. ماذا قال؟
  • ترامب يتباهى: أحرر المعتقلين في تركيا بمكالمة مع أردوغان!
  • الناتو يحذر من حرب كبرى مع روسيا ويدعو أوروبا للاستعداد الفوري
  • سيناتور روسي: مشروع قانون انسحاب أمريكا من الناتو يعكس رفض الأمريكيين لتسليح أوروبا