نبض السودان:
2025-05-21@03:14:26 GMT

مباحثات مشتركة بين سلفاكير وتنسيقية تقدم

تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT

مباحثات مشتركة بين سلفاكير وتنسيقية تقدم

رصد – نبض السودان

انطلقت مباحثات مشتركة بين رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت وتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم”، الجمعة، في عاصمة جنوب السودان لبحث الأوضاع في السودان ومساعي “تقدم” لوقف الحرب.

ووصل وفد من تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية إلى جوبا عاصمة جنوب السودان، الأربعاء الماضي، بقيادة عمر الدقير، بدلا عن رئيس الائتلاف عبد الله حمدوك الذي تغيب عن الزيارة بسبب وعكة صحية مفاجئة.

وقال المتحدث باسم تنسيقية تقدم علاء الدين نقد لسودان تربيون إن اجتماع تقدم مع الرئيس سلفا كير ميارديت ناقش تطورات الأوضاع الحالية في السودان والمجهودات المبذولة لوقف الحرب وخارطة الطريق التي قدمتها تقدم إلى جانب تنوير حول مشاركة وفد التنسيقية في الاجتماع التشاوري لقمة الإيقاد الاستثنائية الأخيرة في عنتبي، بالإضافة إلى جولات التنسيقية الخارجية.

في ذات الصعيد قالت مصادر لسودان تربيون إن تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” طلبت من الرئيس سلفا كير خلال اجتماع اليوم حث القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان على تحديد موعد لقائه مع تقدم بأسرع ما يمكن لإيجاد حل لقضية الحرب.

وأضافت المصادر أن الوفد تطرق إلى معاناة السودانيين اللاجئين في دولة جنوب السودان حيث طالب سلفا كير بتحسين أوضاعهم من خلال مناشدته للمنظمات الدولية للتدخل خاصة أن تكلفة الحرب أعلى من قدرة حكومة جنوب السودان.

وأوضحت المصادر أن الاجتماع بحث مسألة التعليم من خلال فتح الجامعات الجنوب سودانية للطلاب السودانيين في ظل استمرار الحرب.

وذكرت أن حكومة جنوب السودان أبدت تعاطفها مع الشعب السوداني، مؤكدة أنها تشعر بالمحنة التي يعاني منها السودانيون.

وتخوفت حكومة الجنوب من استمرار الحرب ووصل آثارها إلى جنوب السودان وأشارت المصادر إلى أن سلفا كير أكد لوفد تنسيقية تقدم قلقه من استمرار الحرب.

ويضم وفد التنسيقية الزائر لجوبا فضل الله برمة ناصر وعمر الدقير وبابكر فيصل وخالد شاويش والواثق البرير، وإبراهيم أرباب وسليمان صندل.

الى ذلك قالت مجموعة الأمانة العامة في حزب المؤتمر الشعبي إن علي الحاج وافق على طلب رئيس تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية عبد الله حمدوك للاجتماع بغرض الحوار والتفاكر بشأن التدابير السياسية لحل أزمة البلاد الراهنة في حوار لا يقصي أحداً في الساحة السياسية.

وحسب بيان للمؤتمر الشعبي فإن الحاج تطرق في حديث مع حمدوك للخطاب والاوراق التي تقدم بها المؤتمر الشعبي لمكتب رئيس الوزراء حينها.

وكان على الحاج قد بعث برسالتين في رده على خطاب تلقاه من حمدوك، الأولى تتعلق بتأكيد المؤتمر الشعبي موقفه الثابت ضد الحرب وضرورة السعي الجاد لوقفها وعودة المواطنين المدنيين إلى منازلهم وديارهم، والثانية رسالة للمؤتمر الشعبي بعث بها لحمدوك في نوفمبر 2021 وتحوي مقترحات الحزب لتدابير الانتقال تمثل رؤيته لطي ملف الازمة في السودان.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: بين سلفاكير مباحثات مشتركة تنسیقیة القوى جنوب السودان سلفا کیر

إقرأ أيضاً:

حقائق و بديهيات «للأسف يجب ان تقال»

 

حقائق و بديهيات «للأسف يجب ان تقال»

بكري الجاك

الحقيقة الموضوعية التى لايمكن مقارعتها بالغلاط و الهتاف ان السودان ظل فى حالة احتراب داخلي منذ ماقبل الاستقلال (أغسطس ١٩٥٥ حركة الأنانية ون) حينها كانت منطقة الخليج تحت الانتداب البريطاني و لم يكن هنالك دول مثل الامارات و قطر و لاغيرها و التى كانت موجودة كانت لا تملك قوت عامها.

و الحقيقة الموضوعية التى لا يمكن محوها انه كان هناك نظام يسمي الانقاذ أتى بانقلاب عسكري فى عام ١٩٨٩ و قام بتأجيج الحرب الأهلية باسم الجهاد و استثمر فى خلق الصراعات القبلية و تكوين المليشيات و تقنين الفساد و تطبيعه حتى ظن الناس الاستقامة هى ضرب من ضروب الخيال.

و الحقيقة الموضوعية التى لا يمكن تغييرها بالاكاذيب ان الشعوب السودانية قامت بثورة عظيمة فى ديسمبر ٢٠١٨ شاركت فيها كل فئات المجتمع السوداني و ان القيادة المدنية التى قادت مشروع الثورة اتخذت تقديرات سياسية اتضح لاحقا ان بعضها كان غير صحيح و لكن لم تفشل الفترة الانتقالية، و كما لا يمكن ان نساوي بين ٢٦ شهر للحكم الانتقالي و ثلاثين عاما من التخريب الممنهج و النهب المشاع للانقاذ، و لم تفشل المرحلة الانتقالية و لكن انقلب عليها من يتحاربون الآن، كما عمل على افشالها تحالف المال و السلطة الذي عماده الاسلاميين و ربائبهم بالتامر و التخريب اولا و الانقلاب ثانيا و اخيرا الحرب.

و الحقيقة الموضوعية التى لا يمكن نفيها بإعادة كتابة التاريخ ان حرب السودان بدأت بين السودانيين و لها عدة اسباب مباشرة و غير مباشرة من بينها الخلل البنيوي فى بنية الدولة حتى قبل اعلان استقلالها.

عليه اي محاولة لتصوير حرب السودان كحرب خارجية او غزو اجنبي او كلها محض عدوان خارجي هو ذهول عن رؤية قرص الشمس او رفض حقيقة ان الشمس تشرق من الشرق و هذا لا يعني انه ليس هناك عوامل خارجية ( شبكة مصالح و دول) اصبحت ذات تأثير عالي فى استمرار حرب ١٥ أبريل و هذه العوامل سيكون لها دور فى الطريقة التى ستنتهي بها الحرب.

و جوهر القول انه بدلا من ترديد ان الحرب غزو اجنبي كشكل من أشكال الهروب الي الا مام علينا ان نتسائل عن ما هو دورنا نحن كسودانيين لايقافها بدلا من لعن الظلام و الخارج؟ اية محاولة للوم الخارج فقط و كفي هو ليس فقط نوع من الكسل الذهني بل هو التخلي عن ال agency اي قدرتنا على الفعل.

قليل من الموضوعية لا يضر و مهما كانت المواقف من الحرب و الرؤي فى تفسيرها لا يوجد ما يجب ان يقدم على ايقافها باي صيغة كانت و الا فما قيمة ان يكون الفرد منا علي صواب فى التشخيص و لكن المريض قد أصبح جثة هامدة؟ فلنعمل جميعنا على إسكات البنادق و لنواصل اختلافنا و جدلنا عن ما حدث حينما نجد الامان فللحقيقة اوجه عدة.

بكري الجاك
١٨ مايو ٢٠٢٥

الوسومبكري الجاك حرب السودان حرب خارجية غزو اجنبي كتابة التاريخ

مقالات مشابهة

  • محامون يتهمون إدارة ترامب بـانتهاك أمر قضائي لترحيلها مهاجرين إلى دولة إفريقية
  • الجيش السوداني يعلن السيطرة على ولاية الخرطوم بشكل كامل
  • إعلام عبري: لا تقدم في مفاوضات الدوحة وإسرائيل تدرس إعادة وفدها
  • الجيش السوداني يعلن السيطرة على أجزاء واسعة من منطقة صالحة جنوب أم درمان
  • فصل الجيش عن الحزب والحركة
  • السودان: انخفاض طفيف في درجات الحرارة وتحذيرات من طقس حار جداً شمال وغرب البلاد
  • عادل الباز يكتب: كيف نرد على عدوان الإمارات؟ (2)
  • حقائق و بديهيات «للأسف يجب ان تقال»
  • ‏رويترز نقلا عن مسؤول إسرائيلي كبير: لا يوجد تقدم يُذكر في محادثات غزة التي تتضمن إنهاء الحرب
  • بعد تقدم الجيش السوداني.. استنفار وتعبئة في غرب كردفان