فوائد فقدان 10 بالمائة من وزن جسمك
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
البوابة - يعتقد الكثير من الناس أن فقدان كمية كبيرة من وزن الجسم يعد مهمة مستحيلة، محفوفة بالإحباط والحرمان. ونتيجة لذلك، يتخلى الكثيرون ببساطة عن أهدافهم المتعلقة بإنقاص الوزن. لكن فقدان الوزن لا يجب أن يكون صعباً أو مستحيلاً. بدلًا من التعامل مع فقدان الوزن باعتباره أمرًا صعبًا، حدد أهدافًا أكثر واقعية لتحسين احتمالية نجاحك.
وفي الواقع، فإن فقدان 10 بالمائة فقط من وزن الجسم يؤدي إلى مجموعة واسعة من الفوائد الصحية. استشر طبيبك قبل البدء في أي نظام غذائي جديد أو نظام تمارين رياضية.
1. فوائد القلب والأوعية الدموية
وفقًا للمعهد الوطني للقلب والرئة والدم، "إن فقدان ما بين 5 إلى 10 بالمائة فقط من وزن جسمك الحالي على مدى 6 أشهر سيقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وغيرها من الحالات". مجرد فقدان القليل من الوزن يمكن أن يؤدي إلى انخفاض مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية الدهنية وانخفاض ضغط الدم. ونتيجة لذلك، تكون أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك النوبات القلبية وقصور القلب الاحتقاني وتصلب الشرايين والسكتة الدماغية وعدم انتظام ضربات القلب.
2. خطر مرض السكري
بالمقارنة مع الأشخاص ذوي الوزن الصحي، فإن الشخص الذي يحمل ما بين 10 إلى 20 رطلاً إضافيًا فقط يكون أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. وفي الواقع، يوضح موقع "Weight Loss For All"، أن أكثر من 80 بالمائة من مرضى السكري يعانون أيضًا من زيادة الوزن أو السمنة. إن خفض وزن جسمك بنسبة 10 بالمائة فقط لا يؤدي إلى خفض مستويات السكر في الدم فحسب، بل يحسن أيضًا قدرة الجسم على تنظيم مستويات السكر والأنسولين.
3. انخفاض خطر الإصابة بالسرطان
ترتبط أنواع معينة من السرطان، وخاصة سرطان المرارة والبروستاتا والكلى والثدي والقولون، ارتباطًا وثيقًا بزيادة الوزن أو السمنة. في الواقع، تشير تقارير "خسارة الوزن للجميع" إلى أن "النساء اللاتي يكتسبن أكثر من 20 رطلاً بين سن 18 عامًا ومنتصف العمر يتضاعف لديهن خطر الإصابة بسرطان الثدي بعد انقطاع الطمث مقارنة بالنساء اللاتي لا يزيد وزنهن". إن فقدان 10 بالمائة فقط من وزن جسمك الحالي يمكن أن يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بهذه الأنواع من السرطان.
4. تطوير عادات صحية
خلال مجهودك لخسارة 10% من أوزانك، من المحتمل أن تجد أنك تطور عادات صحية جديدة على طول الطريق. بدلاً من الانغماس بشكل غريزي في وعاء من الآيس كريم كل ليلة، سوف تفكر مرتين قبل استهلاك السعرات الحرارية والدهون الزائدة. يمكنك تخطي تناول الصودا في الغداء، مما يخفض أكثر من 100 سعرة حرارية من استهلاكك اليومي. بدلًا من الاسترخاء أمام التلفاز في المنزل، قد تجد أنه من الممتع أكثر الذهاب للمشي لمسافات طويلة أو ركوب الدراجات مع أطفالك.
5. الفوائد العقلية
إذا كنت تريد أن تفقد أكثر من 10% فقط من وزنك، فمن المرجح أن يمنحك الوصول إلى هذه العلامة الأولى الطاقة والحافز والثقة للاستمرار. يوضح موقع "Weight Watchers" أن "النجاح يعتمد على النجاح" وأن "خسارة 10 بالمائة هي علامة فارقة في الرحلة". بمجرد وصولك إلى هدف إنقاص الوزن بنسبة 10%، خذ وقتًا للاحتفال بإنجازك. كافئ نفسك بشيء مميز، مثل زي جديد أو رحلة في عطلة نهاية الأسبوع. ومع ذلك، لا تكافئ نفسك بالإفراط في تناول الأطعمة الدهنية. استمر في تحديد أهداف صغيرة لإنقاص الوزن حتى تصل إلى الوزن المستهدف النهائي.
المصدر: livestrong.com
اقرأ أيضا:
نصائح هامة لخسارة 5 كيلوجرامات من الوزن في 30 يوماً
ما هي فيروسات الزومبي وهل هي جائحة جديدة؟
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الوزن زيادة الوزن خسارة الوزن سعرات حرارية سرطان بالمائة فقط خطر الإصابة أکثر من
إقرأ أيضاً:
فوائد ومضار ثمار التوت
#سواليف
يوضح عالم الأحياء فيتالي نابولوف الأستاذ المشارك في قسم #الأحياء العامة والبيئة الحيوية بجامعة التعليم الروسية خصائص #ثمار_التوت #المفيدة والمخاطر التي يمكن أن يسببها.
ووفقا له، يتميز التوت بتركيبة قيمة، ولكنه يتطلب عناية دقيقة، لأنه يمكن أن يسبب التسمم.
ويقول: “يحتوي التوت على مجموعة متكاملة من فيتامينات مجموعة #فيتامين В، К، А، بالإضافة إلى عناصر دقيقة مهمة كالبوتاسيوم والمغنيسيوم والحديد ومضادات الأكسدة”.
مقالات ذات صلةويؤكد أن تناول ثمار التوت باعتدال لن يشكل أي خطورة على الصحة. ولكن وفقا له، قد يشكل التوت خطورة عند تناوله على معدة فارغة تحت أي ظرف من الظروف، حيث قد يسبب تسمما مصحوبا بأعراض الغثيان والتقيؤ والإسهال. كما ينبغي على من يعاني من الحساسية توخي الحذر عند تناول التوت، لأنه يحتوي على الليكوبين ومواد أخرى مسببة للحساسية، ما قد يسبب ردود فعل تحسسية تصل إلى وذمة كوينكي.
ويوصي العالم بالالتزام بتناول الكمية اليومية الموصى بها التي لا تتجاوز للبالغين 200 غرام وللأطفال 100 غرام.
ويقول: “لا ينبغي إعطاء التوت للأطفال دون سن الثانية بسبب خطر الإصابة بردود فعل تحسسية”.
ووفقا له، يمكن باتباع هذه القواعد البسيطة، أن يصبح التوت إضافة قيمة للنظام الغذائي، ومعززا الصحة والمناعة. ومع ذلك، ينصح باستشارة الطبيب قبل إضافة التوت إلى قائمة الطعام، ويشمل هذا بصورة خاصة الأطفال والأشخاص الذين يعانون من الحساسية.