هطلت الأمطار بغزارة واجتاحت مياهها الشوارع في كاليفورنيا، فيما غطت تساقطات الثلوج الكثيفة الجبال شرق لوس أنجلس، أما في ألاسكا فطغى التجمد على المشهد.

وجلبت الثلوج الراغبين في التزلج في منتجع سنو فالي ماونتن في مقاطعة سان برناردينو، حيث بدت الثلوج مثل المسحوق، وهو ما يعشقه المتزلجون لأنه رائع لممارسة رياضتهم المفضلة، وجاء ذلك ضمن تقرير عرضته فضائية يورونيوز.


 

الأمطار الغزيرة تزيد من معاناة النازحين في مخيم جباليا| فيديو المحكمة الاقتصادية تعاقب غادة والي بالحبس 6 أشهر وكفالة 10 آلاف جنيه| شاهد طقس غير مسبوق يجتاح الغرب الأمريكي

وتعرضت مقاطعة لوس أنجلس الجنوبية الخميس إلى أضرار بالغة من جرّاء الفيضانات، التي غمرت المركبات على الطرقات، كما غمرت نفقا في لونج بيتش، ولجأ عدد من الأهالي إلى ملئ أكياس الرمل، لاستعمالها كحواجز لوقف تقدم سيول المياه.

ويتوقع أن تضرب عاصفة أخرى المنطقة خلال أيام قليلة، كما يتوقع هطول أمطار وتساقط ثلوج على المرتفعات جنوب كاليفورنيا بداية الأسبوع المقبل، وهو ما قد يتسبب في انهيارات طينية وفيضانات خطيرة.

أما في ولاية ألاسكا فقد سجلت العاصمة جونو أعلى نسبة تساقطات للثلوج، في يوم واحد خلال الشهر الماضي، وقد بلغ ارتفاع مستوى الثلوج 6.5 أقدام.

وانخفضت درجة الحرارة إلى مادون 40 درجة في بعض المناطق، حيث تشهد مدينة أنكوريج، أكبر انخفاض لدرجات الحرارة منذ سنوات، وفتحت في المدينة مرافق للتدفئة للمشردين والذين يفتقدون لأجهزة جيدة.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كاليفورنيا ألاسكا الامطار الفيضانات يورونيوز

إقرأ أيضاً:

شتاء قاس وخيام بالية.. عربي21 ترصد معاناة النازحين في غزة (شاهد)

تفاجأ سعيد الهجين بسيل من المياه يتدفق صوب خيمته التي تأوي عائلته الصغيرة في غرب دير البلح وسط قطاع غزة، ليل الأربعاء/ الخميس، لينتفض مفزوعا من نومه محاولا إنقاذ أطفاله الثلاثة وزوجته، مع بدء تسلل الماء إلى عمق الخيمة التي لم تقو على مواجهة الظروف المناخية الصعبة التي يعيشها القطاع في هذه الساعات.

لم يكن الهجين يغُط في نوم عميق حين داهمت خيمته السيول، فلقد نام وعائلته نوما متقطعا فاتحا عينا ومغمضا الأخرى، على وقع موجة البرد والأمطار الغزيرة، وتوقعاته بغرق خيمته المهترئة، والتي لا تقى بردا ولا تحجب أمطارا. وفق ما قاله في شهادة لـ"عربي21" متحدثا عن ليلة قاسية مليئة بالمعاناة والحزن.


يشعر الهجين بأنه محظوظ، بعد أن تمكن من إنقاذ الفراش والأغطية المتواضعة من أن تداهمها مياه الأمطار الغزية التي هطلت، لكنه يشعر بالحزن أيضا على غرق خيام جيرانه في المخيم بما فيها من أغطيه وفراش وطعام، وسط صعوبة بالغة في جهود الإنقاذ والإغاثة من قبل الطواقم المحلية التي تغطي إمكانياتها المتواضعة، حجم الكارثة الهائل.

عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎Arabi21 - عربي21‎‏ (@‏‎arabi21news‎‏)‎‏
أما حسن إسماعيل فلقد كانت الأوضاع أكثر سوءا عنده، إذ إن الأمطار التي تجمعت من الأودية الصغيرة والمسارب التي صنعتها في الأرض الطينية الزراعية غرب النصيرات، وسط القطاع، حيث يضع رحاله في رحلة نزوحه الطويلة، أحالت خيمته القماشية إلى أثر بعد عين، حيث جرفتها المياه بما كان يسندها من أخشاب ودعامات، ليترك وحيدا في العراء، بلا خيمة أو مأوى.

يقول إسماعيل في شهادة لـ"عربي21" إن لم ينم طوال ليل أمس على وقع هطول الأمطار الغزيرة وتوقعه غرق خيمته، التي تأويه مع زوجته وأمه وأخيه الصغير، والتي تقع في منطقة منخفضة نسيبا بمنطقة السوارحة، ضمن مخيم يضم عددا متواضعا من الخيام.

يضيف: "مع اشتداد هطول الأمطار بدأت المياه تتسرب إلى الخيمة من عدة دروب وأماكن، وتتجمع في الخيمة والمناطق المحيطة، ما دفع بي إلى إلى إخراج العائلة نحو منطقة مرتفعة خشية أن تجرفهم السيول، وما هي إلا دقائق حتى جرف السيل الخيمة، فيما تجمعت بركة مياه كبيرة في أرضية المخيم الصغير الذي يحتوي على 8 خيام غرقت جميعها وتشرد من فيها من نازحين".

وقضت عشرات آلاف العائلات في مخيمات النزوح، المتناثرة في قطاع غزة، ليلتها في العراء تحت المطر بسبب السيول والأمطار الغزيرة التي تضرب المنطقة.


ويعاني النازحون من اهتراء الخيام بعد مرور عامين من استخدامها أو قلة عددها بسبب قيود الاحتلال على دخولها، وتعج محافظة وسط قطاع غزة (مدينة دير البلح ومخيمات النصيرات والبريج والنصيرات والمغازي وقريتي المصدر والزوايدة)، بآلاف الأسر النازحة التي تقطن خياما مهترئة.

كما يتمركز سكان مدينة رفح، المدمرة بشكل كامل، وسكان مدينة خانيونس، المدمر غالبيتها، في منطقة المواصي الزراعية التي جرفت السيول أجزاء منها.

وجرفت السيول مخيمين للنزوح في منطقة "البصة" و"البركة" في مدينة دير البلح ومخيم آخر في النصيرات وتجمعات لخيام النازحين في منطقة المواصي غرب خانيونس . وفق تقرير لـ"وفا". 



وخلال العدوان المستمر على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 نزح حوالي 2 مليون مواطن في قطاع غزة ليقطنوا في خيام أو أماكن مستأجرة سواء بيوت أو مزارع دجاج أو دفيئات زراعية. وتقول مصادر محلية إن زهاء 300 ألف عائلة تقطن في خيام.

وتمنع قوات الاحتلال عشرات آلاف العائلات من العودة إلى بيوتها وراء ما يعرف بـ"الخط الأصفر" بل وتواصل تدميرها رغم اتفاق وقف إطلاق النار.

ولا يشكل المنخفض الجوي خطرا على النازحين في الخيام فقط، بل أيضا على عشرات آلاف الأسر التي تقطن في بيوت متضررة وآيلة للانهيار بسبب القصف الإسرائيلي خلال العدوان.


ففي حي النصر غرب مدينة غزة بدأ بيت، يعود لعائلة البغدادي، في التصدع بفعل تبلل الأرض وغمارة السيول ففر منه قاطنوه قبل أن ينهار، وفقا لمصادر في الدفاع المدني.

وبرغم التوصل لوقف إطلاق نار يعيش سكان القطاع (2,3 مليون نسمة) أوضاعا إنسانية قاسية سواء على صعيد الأمن أو السكن أو الغذاء.

وتقول الأمم المتحدة في تقرير لها الشهر الماضي إن أكثر من مليوني فلسطيني "مكتظون الآن في أقل من نصف مساحة القطاع، بينما يفتقر معظم النازحين إلى مواد الإيواء الكافية لحمايتهم من الأمطار والرياح".

مقالات مشابهة

  • طقس العرب .. كتلة هوائية باردة جداً نهاية الأسبوع .. هل تحمل الثلوج ؟
  • مدينة بورفؤاد : رفع درجة الاستعداد والتأهب للتقلبات الجوية وسقوط الأمطار
  • رئيس مدينة بورفؤاد: رفع درجة الاستعداد والتأهب للتقلبات الجوية وسقوط الأمطار
  • بالتزامن مع اقتراب نوة الفيضة الصغرى.. أمطار متفاوتة الشدة تضرب شرق الإسكندرية
  • حالة الطقس الآن في القاهرة والمحافظات.. أمطار وشبورة وانخفاض درجة الحرارة
  • الطقس اليوم.. ننشر أماكن سقوط الأمطار
  • طقس الـ48 ساعة المقبلة بين ثلاثة ظواهر جوية.. هل تتجدد فرص الأمطار؟| الأرصاد تجيب
  • تحسُّن طفيف في طقس كفر الشيخ مع استمرار فرص الأمطار وانتظام الصيد
  • فيديو - مآسي القطاع تتواصل.. أمطار غزيرة تجتاح شوارع غزة وتقتلع خيام النازحين
  • شتاء قاس وخيام بالية.. عربي21 ترصد معاناة النازحين في غزة (شاهد)