مدينة بورفؤاد : رفع درجة الاستعداد والتأهب للتقلبات الجوية وسقوط الأمطار
تاريخ النشر: 14th, December 2025 GMT
أعلن الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد، اليوم الأحد، رفع درجة الاستعداد القصوى واتخاذ الإجراءات الاحترازية اللازمة تحسبًا لعدم استقرار الأحوال الجوية خلال الاسبوع الجاري وذلك تنفيذاً لتوجيهات اللواء أ ح محب حبشي محافظ بورسعيد.
وأكد الدكتور إسلام بهنساوي أنه تم وضع خطة متكاملة لاستقبال موسم الشتاء ومجابهة تقلبات الطقس وسقوط الأمطار، تضمنت مراجعة غرف وبالوعات تصريف مياه الأمطار والتأكد من جاهزيتها إلى جانب مراجعة وصيانة أعمدة الإنارة وتركيب العوازل بها ورفع الكابلات الكهربائية المكشوفة مشددًا على تفعيل غرفة العمليات الرئيسية بالمدينة للتعامل الفوري مع أي طارئ وتنسيق الجهود بين مختلف الجهات التنفيذية.
ووجّه رئيس مدينة بورفؤاد بالمتابعة المستمرة مع مسؤولي الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي لتأكد من جاهزية محطات الرفع لاستقبال كميات الامطار فضلاً عن توافر المولدات البديلة حال انقطاع التيار الكهربي، مشيراً إلى جاهزية 10 سيارات متنوعة بين كسح ونافوري وڤاكيوم وسيول و9 ماكينات شفط نقال وقد سبق تحديد مواقع تمركز المعدات في البؤر الساخنة استعدادًا لسقوط الأمطار.
وشملت توجيهات الدكتور إسلام بهنساوي على أهمية التنسيق مع شركة القناة لتوزيع الكهرباء لمراجعة وصيانة أعمدة الإنارة وتركيب العوازل ورفع أي وصلات أو كابلات كهربائية مكشوفة بالطرق والمحاور، حرصًا على سلامة المواطنين.
وفي سياق متصل، شدد رئيس مدينة بورفؤاد على استمرار أجهزة الرصد في المتابعة الميدانية الدقيقة على مدار الساعة، لرصد أي تجمعات لمياه الأمطار أو أعطال أو مشكلات طارئة وسرعة التعامل معها، مشيرًا إلى أن مدينة بورفؤاد تضع سلامة المواطن في المقام الأول وأن هناك تنسيقًا كاملًا مع الأجهزة التنفيذية وفرق الطوارئ لضمان التدخل السريع وتقليل أي آثار محتملة للتقلبات الجوية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورفؤاد بورسعيد مدينة بورفؤاد سقوط الأمطار مدینة بورفؤاد
إقرأ أيضاً:
انهيار أحد أبواب المسجد العمري الكبير في مدينة غزة بفعل الأمطار
أفاد مراسل RT، مساء الجمعة، بأن أحد أبواب المسجد العمري الكبير في مدينة غزة انهار تحت وابل الأمطار.
وفي صباح الثامن من ديسمبر 2024 قصفت القوات الإسرائيلية المسجد العمري، وهو ثالث أكبر مسجد في فلسطين بعد المسجد الأقصى في القدس، ومسجد أحمد باشا الجزار في عكا، ويعد أحد أقدم أماكن العبادة في العالم.
ويعتبر المسجد العمري الكبير أقدم مسجد في غزة، ويقع في قلب المدينة القديمة قرب سوق شعبية، وتبلغ مساحته الإجمالية نحو 1600 متر مربع، منها 410 أمتار مربعة للمصلى الداخلي، و1190 مترا مربعا لفنائه الواسع الذي كان يحتضن آلاف المصلين.
ويستند المسجد على 38 عمودا من الرخام المتين، تعكس هندسته الطراز القديم، ما جعله تحفة معمارية تتوارثها الأجيال.
أطلق عليه المسجد العمري تكريما لخليفة المسلمين عمر بن الخطاب صاحب الفتوحات، كما يطلق عليه أيضا اسم الكبير لأنه أكبر جامع في غزة.
يعود تاريخ موقع المسجد إلى ما قبل الميلاد، إذ كان معبدا قديما قبل أن يحوله البيزنطيون إلى كنيسة في القرن الخامس الميلادي.
وبعد الفتح الإسلامي في القرن السابع، أعاد المسلمون بناءه مسجدا، قبل أن يتعرض لانهيار مئذنته بفعل زلزال العام 1033 ميلادي.
وفي العام 1149 حول الصليبيون المسجد إلى كاتدرائية مكرسة ليوحنا المعمدان، لكن الأيوبيين استعادوه بعد معركة حطين عام 1187، وأعادوا بناءه.
ثم قام المماليك بترميمه في القرن الثالث عشر، قبل أن يتعرض للتدمير على يد المغول عام 1260، لكنه ما لبث أن استعيد على يد المسلمين وأعيد بناؤه.
وتعرض المسجد للتدمير مرة أخرى بسبب زلزال ضرب المنطقة في أواخر القرن الثالث عشر.
وفي القرن الخامس عشر، رممه العثمانيون بعد الزلازل، ثم تضرر مجددا بالقصف البريطاني أثناء الحرب العالمية الأولى.
وفي العام 1925 أعاد المجلس الإسلامي الأعلى ترميمه ليعود معلما مركزيا في حياة الغزيين حتى دمرته الغارات الإسرائيلية الأخيرة.
هذا، وارتفعت حصيلة الوفيات نتيجة البرد الشديد وانهيار المباني بسبب المنخفض الجوي والأمطار الغزيرة التي هطلت على قطاع غزة إلى 13 قتيلا بينهم أطفال.
وقالت مصادر إن نحو 13 منزلا انهارت على آخرها في حي الكرامة وحي الشيخ رضوان بمدينة غزة، ولا تزال طواقم الدفاع المدني تتعامل مع مئات النداءات والاستغاثات.
وذكرت أن أكثر من 27000 خيمة من خيام النازحين غمرتها المياه أو جرفتها السيول أو اقتلعتها الرياح الشديدة.
وأدى المنخفض الجوي إلى غرق مخيمات كاملة في منطقة المواصي بخان يونس، وتضرر مناطق واسعة في "البصة والبركة" بدير البلح، و"السوق المركزية" في النصيرات، فضلا عن منطقتي "اليرموك والميناء" في مدينة غزة.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" حذرت الخميس من أن الأمطار الغزيرة وبلل الخيام يفاقمان الظروف الصحية والمعيشية المتدهورة في القطاع المكتظ، مؤكدة أن برودة الطقس وسوء الصرف الصحي وانعدام النظافة ترفع مخاطر انتشار الأمراض، داعية إلى تسهيل دخول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.