أكد الدكتور ياسر الهضيبي، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، أهمية الجهود التي تبذلها الحكومة مؤخرًا تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بالإسراع في تنفيذ برنامج رد الأعباء التصديرية وميكنة خطواته وإجراءاته، ما يعزز خطط الدولة لتنمية الصادرات في القطاعات المختلفة وإيجاد فرص تصديرية حقيقية للمصدرين في الأسواق الخارجية.

أخبار متعلقة

حصاد «اقتصادية النواب»: 6 مشروعات بقوانين و4 اتفاقيات دولية

«حقوق الإنسان بالنواب» يستعرض تطورات «الحوار الوطني» مع «الاتحاد الأوروبي»

وأشار إلى أهمية ما أعلنته الحكومة في اجتماع عقده رئيس مجلس الوزراء مع وزيري المالية والصناعة والتجارة وعدد من ممثلي الجهات المعنية، بشأن موقف تطبيق مبادرة «السداد النقدي الفوري» للمساندة التصديرية للشركات المستحقة، حيث تم صرف نحو 7.5 مليار جنيه إجمالي قيمة المساندة التصديرية المستحقة لـ ٧٥٠ شركة مُصدرة، استوفت مستنداتها بالفعل، وتقدمت بطلباتها خلال الفترة من ٧ إلى ١١ مايو الماضي، تُمثل الدفعة الأولى من المستفيدين بالمرحلة السادسة للمبادرة، واستكمال الصرف للشركات المُصدرة المستفيدة من المرحلة السادسة لمبادرة «السداد النقدي الفوري» بالدفعة الثانية يومي ١٩ و20 يوليو الحالي، ثم الدفعة الثالثة يومي ٢ و3 أغسطس المقبل.

ولفت إلى أهمية ما تناوله الاجتماع بشأن سرعة صرف ورد الأعباء المُتأخرة بصورة كاملة، بحيث يتم مع بدء تفعيل نظام الميكنة الجديد للبرنامج، صرف مستحقات المُصدرين في مدة أقصاها 3 أشهر، من توقيت استيفاء كل مُصدر للمستندات المطلوبة كاملة، مؤكدا أن ذلك سيشجع المصدرين على زيادة الإنتاج وسيخفف بعض الأعباء عنهم، ويساعدهم في الوصول إلى أسواق جديدة، كما أن تفعيل نظام الميكنة من شأنه أن يسرع الخطوات ويختصر الوقت ويسهم في تيسير الإجراءات بشكل كبير، ويدفع نحو تعزيز التجارة الخارجية.

وقال إن مشروع ميكنة دورة العمل بصندوق تنمية الصادرات، ضمن خطوات المشروع الشامل لميكنة برنامج رد الأعباء التصديرية، الذي يستهدف نحو 2500 مصدر من المصدرين المخاطبين ببرنامج رد الأعباء التصديرية، يأتي ضمن خطة الدول للتحول الرقمي، بما يسمح للمصدرين بتقديم المستندات إلكترونيًا، ولتيسير الإجراءات على المصدرين للاستفادة من حوافز برنامج رد الأعباء التصديرية، وبما يسهل إجراءات تسجيل الشركات، وتحقيق الشفافية والفصل التام بين مقدم الخدمة والمستفيدين، مع إتاحة بيانات دقيقة تساعد في وضع وتنفيذ الخطط والسياسات التصديرية وتقييمها.

وأكد الهضيبي، أن أي خطوات تتخذها الدولة لدعم المصدرين وإزالة أي معوقات تواجههم، ستساهم في تنمية الصادرات المصرية وسد الفجوة الدولارية بتوفير العملة الصعبة، وتعزيز الإنتاج المحلي، مشيرًا إلى أهمية توفير المناخ الملائم والمشجع للمُصدرين لمساعدتهم في الوصول للأسواق العالمية الجديدة وزيادة حجم صادراتهم عن طريق تقديم الدعم الفنى اللازم، وأهمية رد الأعباء التصديرية المتأخرة لدى صندوق تنمية الصادرات وصرف دعم ومستحقات المصدرين في نفس عام التصدير، في حل مشكلات عديدة، وضرورة توسيع برامج ومبادرات دعم الصادرات ومساندة المصدرين، وتوسيع نطاق الأسواق المستهدفة لرفع تنافسية المنتجات المصرية، ووضع خطة لتسويق المنتجات، وتشجيع التحول نحو الصادرات ذات القيمة المضافة العالية.

أخبار مجلس الشيوخ حزب الوفد، ياسر الهضيبي

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين حزب الوفد برنامج رد الأعباء التصدیریة

إقرأ أيضاً:

العراق يحتل المرتبة الثانية كأكبر مستورد للصناعات الأردنية في 6 أشهر

الاقتصاد نيوز - متابعة

أعلنت غرفة صناعة عمان، السبت، أن العراق يحتل المرتبة الثانية كأكبر مستورد للصناعات الأردنية خلال النصف الأول من عام 2024.

ووفقاً لتقرير صادر عن الغرفة، تابعته "الاقتصاد نيوز "، فقد وصل إجمالي صادرات الغرفة خلال هذه الفترة إلى 2.847 مليار دينار أردني، مقارنة بـ 2.831 مليون دينار أردني في نفس الفترة من العام الماضي.

وبينت البيانات أن الولايات المتحدة كانت أكبر دولة مستوردة من الأردن بقيمة 840 مليون دينار أردني، تلاها العراق بـ 364 مليون دينار أردني، وارتفعت هذه القيمة من 310 ملايين دينار في الفترة نفسها من عام 2023. 

وجاءت الهند في المركز الثالث بقيمة 344 مليون دينار أردني، والمملكة العربية السعودية رابعة بـ 329 مليون دينار أردني.

وأوضحت الغرفة أن التوزيع القطاعي للصادرات خلال النصف الأول من عام 2024 شمل قطاعات متنوعة، حيث بلغت قيمة الصادرات في الصناعات التعدينية 561 مليون دينار أردني، والصناعات الكيماوية ومستحضرات التجميل 768 مليون دينار أردني، والصناعات الهندسية والكهربائية وتكنولوجيا المعلومات 447 مليون دينار أردني.

وبلغت قيمة الصادرات لقطاعات الصناعات التموينية والغذائية والزراعية والثروة الحيوانية 324 مليون دينار، وللصناعات العلاجية واللوازم الطبية 268 مليون دينار، وللصناعات الجلدية والمحيكات 191 مليون دينار. 

كما توزعت باقي الصادرات على قطاعات صناعات التعبئة والتغليف والورق والكرتون واللوازم المكتبية بقيمة 114 مليون دينار، والصناعات البلاستيكية والمطاطية بـ 123 مليون دينار، والصناعات الإنشائية بـ 43 مليون دينار، والصناعات الخشبية والأثاث بـ 9 ملايين دينار.

يذكر أن سعر الدولار الأمريكي يساوي حالياً حوالي 70 ديناراً أردنياً.

وتعكس هذه الأرقام النمو الملحوظ في قطاع الصناعات الأردنية، وتبرز الدور المهم الذي يلعبه العراق كسوق استراتيجي للصادرات الأردنية.

مقالات مشابهة

  • العراق يحتل المرتبة الثانية كأكبر مستورد للصناعات الأردنية في 6 أشهر
  • بوشيكيان: الحكومة تعمل على زيادة الصادرات وتخفيف الاستيراد
  • الاتفاق على تشكيل لجنة عليا للمشروع الوطني لتطوير الصادرات
  • النيابة العامة تطور جهاز ترجمان لترجمة مجريات التحقيق خلال موسم الحج
  • إتحاد المصدرين -إذنك لحظة واحدة يا ضابط السجن!!
  • «أبوظبي للطفولة المبكرة» تفتح باب المشاركة في «أنجال ز»
  • لتخفيف الأعباء عن المواطنين… افتتاح مركز منح الوصاية الشرعية في إدارة الهجرة بدمشق
  • “أبوظبي للطفولة المبكرة” تفتح باب المشاركة في الدورة الخامسة من “أنجال ز”
  • سياسي تشيكي: الحديث عن ضم أوكرانيا إلى حلف الناتو ضرب من الجنون
  • مطالب برلمانية تحاصر وزير الفلاحة بخصوص تسقيف سعر الأضاحي