وزير الرى: زيادة الاعتماد على الطاقة المتجددة ضروريا لجعل تحلية المياه ذات جدوى اقتصادية
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
قال الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، إنه عند الحديث عن تحلية المياه فإن علينا النظر لعنصر الطاقة الذى يمثل حوالى ٤٠ - ٥٠ % من تكلفة عملية التحلية، ودراسة سُبل تقليل تكلفة الطاقة وزيادة الإعتماد على الطاقة المتجددة لجعل تحلية المياه لإنتاج الغذاء ذات جدوى إقتصادية، خاصة أن مصر ومنطقة الشرق الأوسط تُعد من أكثر مناطق العالم من حيث السطوع الشمسى، وتوفر الرياح بسرعة مرتفعة في بعض أماكن الجمهورية، مما يُعطى الفرصة لمصر ودول المنطقة للتوسع في إنتاج الطاقة المتجددة، بالتزامن مع العمل على تقليل كمية الطاقة المطلوبة للتحلية لتقليل تكلفة التحلية.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتور هاني سويلم،اليوم السبت، فى الندوة التى نظمها المركز الاقليمي للتدريب التابع للوزارة، ومكتب اليونسكو بالقاهرة، بالتعاون مع البرنامج الهيدرولوجي الحكومي الدولي تحت عنوان "التحلية المستدامة ذات الجدوى الإقتصادية بالمنطقة العربية.
وأضاف سويلم أنه للعمل على تقليل تكلفة التحلية.. فإن الأمر يتطلب أيضًا الإستمرار في الدراسات الخاصة باستخدام تقنية Fertilizer Drawn Forward Osmosis، والتي تعتمد على إستخدم محلول من الأسمدة ذو الضغط الإسموزي العالي لإستخراج الماء من المياه المالحة من خلال غشاء نصف نافذ إعتمادًا على فرق الضغط الإسموزي.
كما يتطلب الأمر إختيار المحاصيل المناسبة للزراعة على المياه المحلاة مثل المحاصيل ذات الإنتاجية العالية أو المحاصيل اللى تتحمل درجات متوسطة من الملوحة، أو إستخدام المياه المحلاة فى تربية الأسماك ثم إستخدام نفس وحدة المياه في الزراعة بالتقنيات المتطورة والتي تُحقق أعلى إنتاجية محصولية لوحدة المياه "تقنية الاكوابونيك".
بالإضافة لاختيار الطريق المثلى والمناسبة بيئيًا للتعامل مع المياه شديدة الملوحة الناتجة عن عملية التحلية - بدلًا من إلقاءها فى البحار والمحيطات أو حقنها بالخزانات الجوفية - وذلك بإستخدامها في تربية الروبيان الملحي (الأرتيميا) والطحالب التي تتحمل درجات الملوحة العالية، مع إستمرار الدراسات البحثية الخاصة بإنتاج الملح الجاف كمنتج ثانوى من عملية التحلية بتكلفة أقل من التقنيات المستخدمة حاليًا وبديلًا عن إنتاج المياه شديدة الملوحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الري تحلية المياه جدوى إقتصادية الموارد المائية هانى سويلم
إقرأ أيضاً:
بحث آفاق التعاون بمجال الطاقة مع سوريا
صراحة نيوز – بحث الوفد الاقتصادي الأردني الذي يزور العاصمة دمشق، مع وزير النفط والثروة المعدنية السوري المهندس محمد البشير، آفاق التعاون في مجال مشاريع الطاقة وبخاصة الطاقة المتجددة.
وتركزت المباحثات خلال اللقاء الذي حضره القائم بأعمال السفارة الأردنية بالعاصمة دمشق باسل الكايد، حول الاستثمار بقطاع الطاقة والغاز والكهرباء والمشتقات النفطية والتعدين والاستشارات الهندسية والطاقة المتجددة، بما ينسجم مع توجهات الدولة السورية حول تنويع مصادر الطاقة لديها.
واطلع الوفد الذي ترأسه، رئيس غرفة تجارة الأردن العين خليل الحاج توفيق، على الخطط والمشروعات التي تنوي سوريا تنفيذها بقطاع الطاقة والمياه والكهرباء وتوفير الغاز المنزلي للمواطنين.
وعبر المهندس البشير، عن شكره وتقديره للأردن كونه من أوائل الدول التي أسهمت في استضافة اللاجئين السوريين، وتوفير كل الرعاية لهم، إلى جانب إسهامه في إيصال الغاز إلى سوريا، مؤكدا أن هذه مواقف أخوية تقدر.
وبين أن الوزارة تسعى من خلال اللقاءات المستمرة مع الوفود والمستثمرين العرب والأجانب إلى توسيع الشراكات وفرص الاستثمار في سوريا، والاستفادة من الخبرات التي تمتلكها البلدان المتقدمة في مجال مشاريع الطاقة المتجددة، ولا سيما الشركات الأردنية، حيث الفرصة متاحة لها.
وقال إن رفع العقوبات الأميركية والأوروبية عن مؤسسات وشركات النفط السورية تمثل خطوة مهمة ستتيح تسريع عجلة تطوير القطاع وإعادة تأهيل البنية التحتية، ما يسهم في استقطاب شركات استثمارية لتأهيله وتطويره واستغلال الفرص المتوفرة.
وأوضح أن بلاده تدرس حالياً عروضاً لإنشاء مشاريع طاقة بديلة بقدرة إنتاجية تبلغ 300 ميغاواط، فيما ستشهد الفترة المقبلة توقيع عدد من العقود مع شركات عالمية بمجالات النفط والطاقة النظيفة والكهرباء، إلى جانب إنشاء مصفاة نفط جديدة.
بدوره، أوضح العين الحاج توفيق، أن زيارة الوفد الذي يمثل القطاع التجاري والخدمي إلى سوريا تأتي في أطار حرص القطاع الخاص على وضع رؤية جديدة لمسار علاقات البلدين الاقتصادية، ودعم اقتصاد سوريا الجديد والمشاركة بمشروعات الإعمار.
وشدد على ضرورة استفادة الشقيقة سوريا من الخبرات الأردنية بمجال إنتاج الطاقة المتجددة، مؤكدا أن توفير الطاقة المتجددة قضية مهمة لدعم الاستثمارات والأعمال وتقليل كلف الإنتاج.
وأكد أهمية تعزيز الشراكات مع القطاع الخاص والشركات الأردنية، بما يسهم في تطوير المشاريع الطاقية في سوريا.
من جانبه، أشار الرئيس التنفيذي لشركة مصفاة البترول الأردنية المهندس حسن الحياري، إلى استعداد المصفاة لتزويد مناطق الجنوب السوري بالمشتقات النفطية، لافتا للدور الذي لعبه الأردن لتوفير الغاز للجانب السوري وبسعر منافس.
وقدم رئيس غرفة تجارة إربد محمد الشوحة، وممثلا قطاعي الأجهزة الكهربائية والإلكترونيات في غرفة تجارة الأردن حاتم الزعبي، والأثاث المنزلي والمكتبي والقرطاسية بالغرفة همام حبنكة، وعضو هيئة منتدى الأعمال الهندسي المهندس فهد أبو جابر، ملاحظات تتعلق بآليات التعاون بين البلدين بمجال الطاقة والاستفادة من خبرات الشركات الأردنية العالية بمجالات الطاقة المتجددة والمياه والصرف الصحي وشبكات الكهرباء ومحطات الضخ.
يذكر أن زيارة الوفد الاقتصادي الأردني إلى سوريا والذي يمثل القطاع التجاري والخدمي، تنظمها غرفة تجارة الأردن بالتنسيق مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين والسفارة الأردنية بالعاصمة دمشق