أعلن الدكتور شريف صدقي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية بنجاح إطلاق القمر التجريبي Nexsat-1 اليوم السبت الموافق الثالث من فبراير لعام 2024 وذلك  قبالة سواحل مدينة يانغجيانغ بمقاطعة قوانغدونغ بجمهورية الصين الشعبية.

وكالة الفضاء المصرية تستقبل الإشارات الأولية من القمر التجريبيNexsat-1 بعد إطلاقه بنجاح رئيس القومي لعلوم البحار: يجب دعم الجيل القادم من خلال مبادرات بناء القدرات


كما وتم استقبال الإشارات الأولية من القمر التجريبي من أول مرة بنجاح بمقر وكالة الفضاء المصرية.

 

واوضحت وكالة الفضاء المصرية إن وزن القمر التجريبي ٦٧ كجم ويندرج تحت طراز الميكروسات والقمر مجهز بحمولة فضائية للتصوير الكهرو بصري دقتها ٥،٧ متر أحادي الطيف.

ووأشارت إلى أنه يمثل العائد من إطلاق هذا القمر في توطين تكنولوجيا التصميم والبرمجيات للأقمار الصناعية من طراز الميكروسات تمهيدًا مستقبلاً لتصنيع هذا القمر بغية خدمة أهداف التنمية المستدامة للدولة وأيضًا إدرار عائد اقتصادي للدولة من خلال تصنيع هذا الطراز للغير.

4 3 2 1

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور شريف صدقي وكالة الفضاء المصرية القمر التجريبي إطلاق القمر التجريبي الصين

إقرأ أيضاً:

هل يمكن للذكاء الاصطناعي قراءة أفكار الإنسان؟.. العلم يجيب

على مدار العقدين الماضيين، تطورت تقنية الربط بين المخ البشري والأجهزة الإلكترونية التي تستخدم لمساعدة المعاقين على التحكم عن بعد في وسائل مساعدة مختلفة، مثل الأطراف الصناعية أو بعض الكمبيوترات المتخصصة أو أجهزة توليد الأصوات التي تتيح إمكانية التحدث للأشخاص الذين فقدوا القدرة على النطق على سبيل المثال.

وتعرف هذه التقنية باسم واجهة الدماغ والحاسوب Brain Computer Interface ، وهي تعمل عن طريق جهاز خارجي متصل بالدماغ أو شريحة إلكترونية مثبتة على القشرة الحركية للمخ، من أجل قراءة الإشارات العصبية الصادرة عن المخ، وتحويلها إلى أوامر مباشرة للأجهزة الإلكترونية المتصلة بها.
وتوصل باحثون إلى أن نطاق عمل هذه التقنية في بعض الأحيان يتجاوز الغرض منها، بحيث يتيح قراءة بعض الأفكار التي تراود المستخدم دون قصد منه.

ويقول الباحث ريتشارد أندرسون طبيب الأعصاب بمعهد كاليفورنيا للتكنولوجيا في الولايات المتحدة في تصريحات للموقع الإلكتروني "ساينتفيك أمريكان" المتخصص في الأبحاث العلمية إن "تثبيت أجهزة واجهة الدماغ والحاسوب على الفص الجداري للمخ يؤدي إلى استقبال إشارات عصبية من مناطق كثيرة في العقل البشري، وبالتالي يتوافر عدد كبير من الإشارات التي يمكن فك شفرتها بواسطة هذه الأجهزة".

ويرى باحثون أن قدرة هذا النوع من الأجهزة على الاطلاع على كثير من الأفكار الداخلية التي تراود الانسان تثير مخاوف أخلاقية بشأن كيفية التعامل مع البيانات التي يتم جمعها عن المستخدم، لاسيما في حالة ربط هذه الأجهزة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.

وتعزز برامج الذكاء الاصطناعي من قدرة المنتجات الإلكترونية الاستهلاكية المستخدمة لقراءة الإشارات العصبية للمخ من الخارج، ويخشى المتخصصون من أن هذه الأجهزة، إذا ما تركت بدون ضوابط تنظيمية، سوف تعطي لشركات التكنولوجيا بيانات حديثة ودقيقة بشأن الاستجابات الداخلية للمستخدمين.

ويرى توم أوكسلي المدير التنفيذي لشركة "سينكرون" المتخصصة في صناعة واجهات الدماغ والحاسوب في نيويورك أن هذه التقنية الجديدة هي "المستقبل"، ويتوقع أن الرغبة في علاج الأمراض النفسية والاضطرابات العقلية ستؤدي إلى إتاحة المزيد من أجزاء المخ أمام هذه الأجهزة الحديثة بغرض استكشافها.
كيف نجعل هذه التقنية الجديدة آمنة؟
وأشار في تصريحات لموقع "ساينتفيك أمريكان" إلى أن الذكاء الاصطناعي سيستمر في تحسين قدرات فك الشفرات وتغيير طريقة عمل هذه التقنيات لخدمة المستخدم، وهو ما يقودنا على حد قوله إلى السؤال النهائي وهو: "كيف نجعل هذه التقنية الجديدة آمنة؟".

وتعتمد المنتجات الاستهلاكية لقياس الإشارات العصبية المتوافرة حاليا على تسجيل الإشارات الكهربائية للمخ، وهي عادة ما تأخذ شكل أجهزة أنيقة مثل سوار للمعصم أو سماعات للأذن أو خوذات مزودة بأقطاب كهربائية تثبت على الرأس.

ورغم أن هذه الأجهزة لا يمكنها فك شفرات العقل، فهي تستطيع أن تعكس صورة المخ بشكل عام عن طريق قياس درجة الانتباه أو الإرهاق أو التوتر. وتوفر بعض الشركات بالفعل أجهزة تكشف للمستخدم هذه المؤشرات الحيوية بغرض المساعدة في تحسين الأداء الرياضي أو التأمل أو زيادة الانتاجية وما إلى ذلك.

ويقول مارسيلو إينكا خبير أخلاقيات العلوم العصبية بالجامعة التقنية في ميونخ بألمانيا أنه من المتوقع على نطاق واسع أن يسمح الذكاء الاصطناعي في المستقبل بسبر أغوار الأنشطة العقلية للإنسان بشكل أكبر، واوضح أن وسائل تسجيل المخططات الكهربائية للمخ تسمح بقياس التغيرات الكهربائية الضئيلة التي تطرأ في مخ الانسان خلال أجزاء من الثانية عند رؤية عامل محفز معين. ومثل هذه الإشارات في حالة تحليلها بواسطة الذكاء الاصطناعي سوف تكشف عن درجة الانتباه وآلية اتخاذ القرار حيال تلك المحفزات.

وقد توصل إينكا خلال دراسة أجريت عام 2018 إلى أن معظم أجهزة واجهات المستخدم والكمبيوتر المتاحة آنذاك لا تراعي استخدام قنوات آمنة لتبادل البيانات التي يتم تسجيلها من المخ البشري ولا تطبيقات حديثة لحماية الخصوصية، ويقول إينكا: "أعتقد أن هذا الوضع لم يتغير إلى الآن.

في عام 2024، أجرت منظمة "نيورو رايتس" غير الربحية في نيويورك والمعنية بأخلاقيات التعامل مع البيانات العصبية دراسة تحليلية لسياسات التعامل مع البيانات المطبقة في ثلاثين شركة عاملة في مجال المنتجات الاستهلاكية الخاصة بقياس الإشارات العصبية، وتوصلت إلى أن الغالبية العظمى من هذه الشركات تسيطر على هذه البيانات بشكل كامل، وهو ما يعني أن بإمكانها أن تفعل بها ما تشاء بما في ذلك بيعها.

وفي استجابة لمثل هذه المخاوف، أصدرت حكومات بعض الدول مثل شيلي، فضلا عن النواب في أربع ولايات أميركية قوانين تضفي صفة الحماية لأي نوع من التسجيلات يتم الحصول عليها بواسطة واجهات المستخدم والكمبيوتر، ولكن إينكا ونيتا فرحاني خبيرة الاخلاقيات في جامعة ديوك بولاية نورث كارولينا أعربا عن المخاوف من أن مثل هذه القوانين غير كافية لأنها تركز على المعلومات في صورتها الخام، وليس على النتائج التحليلية التي يتم استخلاصها عن طريق الربط بين البيانات العصبية وبين التقنيات الرقمية الحديثة، ويعتقد أن البيانات التحليلية الخاصة بالصحة العقلية لشخص ما يمكن بيعها لطرف ثالث واستخدامها للتمييز ضده بل وحتى ابتزازه.

ويقول إينكا إن ما يعرف باسم "اقتصاد البيانات أصبح بالفعل يشكل انتهاكاً للخصوصية والحرية المعرفية"، مشيراً إلى أن إتاحة البيانات العصبية للبشر تشبه "إعطاء منشطات لاقتصاد البيانات القائم بالفعل".

مقالات مشابهة

  • العربية للتصنيع توقع مذكرة للتفاهم مع كبري الشركات الصينية في مجال توطين تكنولوجيا الصناعات الدفاعية 
  • رئيس هيئة الدواء المصرية يلتقي ممثلي "صن فارما" لبحث دعم الصناعة وتطوير التوسع الصناعي والتصديري
  • هيئة الدواء المصرية تستقبل وفدًا سعوديًا لبحث توطين صناعة فلاتر الغسيل الكلوي بالمملكة
  • خشية من قدرة الذكاء الاصطناعي على قراءة أفكار البشر
  • فطر متجه إلى المريخ عثر عليه في تشيرنوبل قد يقي رواد الفضاء من الإشعاع
  • وكالة الفضاء الأوروبية تنشر صورا جديدة لـعين الصحراء الموريتانية
  • رائد فضاء روسي يتوقع اندلاع نزاع دولي شرس من أجل القمر
  • هل يمكن للذكاء الاصطناعي قراءة أفكار الإنسان؟.. العلم يجيب
  • رئيسا الشاباك والمخابرات المصرية يبحثان ملف غزة والمرحلة الثانية
  • وكالة الفضاء السعودية: عام 2025 يشهد نشاطًا شمسيًا متزايدًا