نقلت وكالة الأنباء السورية عن مصدر عسكرى قوله، اليوم الأربعاء، إن قصفا إسرائيلىا استهدف محيط العاصمة السورية «دمشق»، ما أدى إلى إصابة جنديين، إضافة لوقوع خسائر مادية، فيما أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى مقتل 3 أشخاص أحدهم عنصرين من الجماعات الموالية لإيران، والآخر من قوات النظام السوري.

أخبار متعلقة

رئيس جامعة السويس يفتتح معرض «تراثنا» بمشاركة العارضين من سوريا والصين

لبنان يبلغ سوريا رغبته بتشكيل وفد لزيارتها لبحث قضية النازحين

إسرائيل: اتصال نتنياهو وبايدن ركز على تعزيز التحالف واحتواء التهديدات الإيرانية

إيران تعلن استئناف رحلات الزوار إلى سوريا

الصحة الفلسطينية تُسلم الأمم المتحدة مذكرة احتجاج: إسرائيل تعتدي على الأطباء

وأكد المصدر السوري، أن «الدفاعات الجوية السورية تصدت للصواريخ وأسقطت معظمها».

من جانبه، كشف المرصد السوري، عن مقتل اثنين من الميليشيات التابعة لإيران من جنسية غير سورية، وآخر من عناصر قوات النظام السوري، إضافة لإصابة 4 آخرين بجراح متفاوتة، جراء الضربات الإسرائيلية بعد منتصف ليل الثلاثاء- الأربعاء، على ريف دمشق، وأشار المرصد إلى أن العدد مرشح للارتفاع لوجود معلومات عن قتلى آخرين.

وأضاف المرصد أن الخسائر المادية نتيجة القصف الإسرائيلى تمثلت في تدمير معدات عسكرية ولوجستية تابعة للعناصر الإيرانية، في الأماكن المستهدفة وهي مواقع تابعة لحزب الله اللبناني والميليشيات الإيرانية قرب مطار الديماس ومنطقة الصبورة، كما أوقع القصف الإسرائيلي دمارًا بالأبنية المحيطة بالمواقع المستهدفة من ضمنها منزل لشخص يرجح أنه مدني دُمر بالقصف، وفقا لما ذكره المرصد .

في المقابل، لم يصدر من الجانب الإسرائيلى أي تعليق سواء بالتأكيد أو النفى، لكنه عادة ما تهدد إسرائيل بأنها لن تسمح بتواجد أعداءا لها على حدودها الشمالية في إشارة منها للقوات الموالية لإيران وعناصر حزب الله اللبنانى .

إسرائيل تقصف دمشق إسرائيل تقصف سوريا قصف جوى على دمشق المرصد السورى قصف جوى على إسرائيل قتلى فى قصف إسرائيلى

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: شكاوى المواطنين

إقرأ أيضاً:

بحضور حاخامين إسرائيليين.. افتتاح معبد ومدرسة يهودية في سوريا!

افتتحت السلطات السورية، اليوم الخميس، معبدًا ومدرسة يهودية في حي الجميلية بمدينة حلب، في فعالية دينية-ثقافية استثنائية، بحضور حاخامين اثنين قدموا من إسرائيل بشكل غير معلن، في خطوة تُعد الأولى من نوعها منذ عقود طويلة في المدينة.

وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن مراسم الافتتاح شهدت انتشارًا أمنيًا مكثفًا من قبل عناصر الأمن العام، الذين فرضوا طوقًا مشدّدًا على محيط المعبد، منعوا من خلاله الاقتراب من المنطقة أثناء الفعالية، بهدف ضبط الوضع وتأمين المشاركين.

وأضاف المرصد أن هذا التطور يأتي في سياق نشاطات إسرائيلية متزايدة داخل الأراضي السورية، تشمل عمليات أمنية واستطلاعية، بالإضافة إلى تحركات دينية-ثقافية غير معلنة، ما أثار استياءً في أوساط الأهالي وقلقًا من توسيع النفوذ الإسرائيلي في مناطق سيطرة الحكومة السورية عبر قنوات مدنية ودينية.

وأشارت المصادر إلى أن زيارة الحاخامين الإسرائيليين لحلب تأتي بعد أسابيع من نشاطات مشابهة في دمشق، تضمنت لقاءات غير معلنة مع شخصيات محلية، وهو ما يعكس توجهًا إسرائيليًا تدريجيًا لفتح مسارات نفوذ ناعم داخل سوريا، بالتوازي مع استمرار عمليات القصف والاستهدافات العسكرية والتوغلات في جنوب البلاد.

https://twitter.com/i/status/1998500985971552409\

وزارة العدل تؤكد تعزيز حقوق الإنسان لأول مرة عبر احتفالية اليوم العالمي لحقوق الإنسان

أعلنت وزارة العدل السورية، يوم الخميس، إلغاء المحاكم الاستثنائية والالتزام بالعدالة الانتقالية، ضمن خطوات واسعة لتعزيز سيادة حقوق الإنسان في البلاد.

وأكد وزير العدل السوري مظهر الويس التزام الوزارة بتطبيق حقوق الإنسان عمليًا في جميع مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى اتخاذ إجراءات شملت الرقابة على السجون، وتأسيس مكاتب قانونية لضمان حقوق السجناء، وإلغاء الأحكام والمحاكم الاستثنائية، والسير في مسار العدالة الانتقالية بما يضمن حق التقاضي للجميع وفق محاكمات عادلة.

وأشار الويس إلى أن انعقاد احتفالية اليوم العالمي لحقوق الإنسان لأول مرة في سوريا يعكس التزام الدولة بإدماج حقوق الإنسان في كل المحافل الرسمية والقضائية، موضحًا أن توقيت الاحتفالية بعد يومين من عيد التحرير والنصر يشير إلى أن يوم “النصر العظيم” يمثل بداية لإعلاء شأن حقوق الإنسان في البلاد.

واحتفلت سوريا لأول مرة في 10 ديسمبر 2025 باليوم العالمي لحقوق الإنسان، عبر تنظيم مشترك بين وزارة الخارجية ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، وبحضور وزراء وسفراء وشخصيات أممية وممثلين عن منظمات المجتمع المدني، وذلك في قصر المؤتمرات بدمشق.

ويذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في 10 ديسمبر 1948، لتكريس الحقوق غير القابلة للتصرف لكل إنسان لمجرد كونه إنسانًا، وتحديد هذا التاريخ كيوم عالمي لحقوق الإنسان.

الزعيم الدرزي في إسرائيل يؤكد ضرورة الحكم الذاتي للسويداء لضمان الاستقرار ومنع الانتهاكات

حثّ زعيم الطائفة الدرزية في إسرائيل، الشيخ موفق طريف، الولايات المتحدة على ضمان حماية حقوق الأقليات في سوريا، لمنع تكرار الأحداث الدامية التي شهدتها بعض مناطق البلاد هذا العام.

ونقلت وكالة رويترز عن طريف قوله خلال زيارة رسمية إلى مقر الأمم المتحدة في جنيف، إن واشنطن بحاجة إلى القيام بواجبها لحماية حقوق الأقليات في سوريا من أجل تعزيز الاستقرار، مشيرًا إلى أن الدعم الأمريكي سيقلل الحاجة لتدخل إسرائيل في جنوب سوريا.

وأضاف طريف أن من المطلوب من الولايات المتحدة، ومن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ضمان حماية جميع الأقليات وعدم التعرض لها أو وقوع مجازر أو مذابح.

وحول مقترحات فصل السويداء عن سوريا، شدد طريف على ضرورة منح المحافظة حكما ذاتيًا داخليًا أو نوعًا من الإدارة الذاتية ضمن سوريا، مستشهدًا بالنظام الاتحادي في سويسرا وألمانيا كنموذج يُحتذى به.

وأكد أن إعادة الثقة بين السكان والنظام السوري تتطلب السماح للسكان بالعودة إلى منازلهم وتوفير وصول كامل للمساعدات الإنسانية إلى السويداء.

السفير الأمريكي لدى تركيا يشير إلى عدم عدوانية أنقرة تجاه إسرائيل وإمكانية مسار تطبيع محتمل

أكد توم باراك، السفير الأمريكي لدى تركيا والمبعوث الأمريكي إلى سوريا، أن تركيا ليست عدوانية تجاه إسرائيل، وأن بإمكانها المساهمة في قوة دولية بغزة والمساعدة في التوصل إلى اتفاق بين دمشق وتل أبيب.

وأوضح باراك في مقابلة مع قناة “i24NEWS” العبرية، أن تركيا تمتلك قدرات يمكن أن تساعد في تهدئة الوضع في مواجهة حماس، مشيرًا إلى أن عرض الولايات المتحدة يتمثل في مشاركة القوات التركية ضمن جهود القوة متعددة الجنسيات في غزة.

وأضاف أن تركيا لا تسعى لاستعادة الإمبراطورية العثمانية، وأن إسرائيل قد تكون مترددة في الثقة بقدرات تركيا، ولكنه رأى أن مشاركتها يمكن أن تكون مفيدة.

وتطرق المبعوث الأمريكي إلى مسار التطبيع بين إسرائيل وتركيا، مؤكدًا أنه مسار منطقي، مع الإشارة إلى رفض إسرائيل بيع طائرات F-35 لتركيا بشكل قاطع وحازم، وهو موقف مفهوم من جانب تل أبيب.

وحول سوريا، قال باراك إن هناك إمكانية للتوصل إلى اتفاق أمني وسياج حدودي بين إسرائيل وسوريا، وأن دمشق تدرك أن مستقبلها مرهون بهذه الاتفاقية، مؤكدًا أن الهدف ليس العدوان على إسرائيل.

ووصف نهج إسرائيل بعد السابع من أكتوبر بالبراغماتي، مشيرًا إلى اعتمادها على “حلقات استخدام متحدة المركز” لضمان السيطرة الأمنية، مع استعداد السوريين للالتزام بهذا النظام بشكل كبير.

وأشار باراك إلى أن سوريا تمثل الساحة الأكثر واقعية لتحقيق تقدم دبلوماسي، معتبرًا أن التعامل معها يشكل الخطوة الأسهل لإسرائيل لإظهار المرونة وسد الفجوات في العلاقات الإقليمية.

ارتفاع جرائم القتل الطائفية إلى 84 منذ مطلع العام وسط تصاعد خطابات الكراهية

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بتصاعد واضح للهجمات الانتقامية والجرائم ذات البعد الطائفي في محافظة اللاذقية منذ مطلع الشهر الجاري، ما دفع المدنيين للاختفاء خوفًا من تفاقم هذه الحوادث.

وقال المرصد في بيان إن الهجمات غالبًا ما تنفذ بتهمة فلول النظام أو بدوافع طائفية بحتة، مشيرًا إلى توثيقه أربع جرائم قتل طائفية في اللاذقية وريفها خلال 10 أيام، إضافة إلى جريمة قتل جنائية واحدة.

وبذلك ترتفع حصيلة جرائم القتل الناجمة عن السلوكيات الانتقامية والتصفيات منذ مطلع العام إلى 109 حالات، بينهم 99 رجلاً وأربع سيدات وستة أطفال، منهم 84 قتلوا على خلفية الانتماء الطائفي.

ودعا المرصد أيضًا إلى فتح تحقيقات شفافة ومحاسبة جميع المتورطين في هذه الجرائم لوضع حد للفوضى ومنع تكرارها.

وحذر المرصد من استمرار دائرة القتل واتساع مخاوف المدنيين، مطالبًا الجهات المعنية باتخاذ إجراءات أمنية فورية وفعّالة لوقف جرائم القتل ذات الطابع الطائفي وتعزيز حماية المدنيين.

مقالات مشابهة

  • هجوم مسيّرة على معسكر عارين في شبوة يخلف 9 قتلى وجرحى
  • توغل صهيوني جديد في ريف القنيطرة.. وتحليق مكثف للطيران في دمشق
  • عاجل: طيران مسيّر مجهول يقصف معسكر عارين ويوقع 10 قتلى وجرحى من قوات دفاع شبوة
  • انفجار سيارة محملة بالذخيرة على الطريق الدولي حلب دمشق
  • بحضور حاخامين إسرائيليين.. افتتاح معبد ومدرسة يهودية في سوريا!
  • المرصد السوري: إنفلات أمني يهدد المدنيين ويُنذر بمزيد من الفوضى في اللاذقية
  • سوريا تطالب بوقف خروقات إسرائيل وساعر يستبعد اتفاقا قريبا
  • سوريا تتهم لبنان بعدم الجدية في ملف المعتقلين السوريين
  • حاكم إقليم خيرسون: 3 قتلى جراء قصف أوكراني على مستشفى في المنطقة
  • جغرافيا ملتهبة.. محطات التحول بين سوريا وإسرائيل بعد سقوط الأسد