محتجون ضد حكومة نتنياهو يطالبون بإجراء انتخابات جديدة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
يدعو المتظاهرون الإسرائيليون إلى إجراء انتخابات جديدة مع تزايد الإحباط بشأن تعامل الحكومة مع أزمة الرهائن.
وينظم أنصار وعائلات الرهائن المحتجزين لدى حماس خلال طوفان الاقصى في 7 أكتوبر، احتجاجات واعتصامات منتظمة منذ بداية الحرب، لكنهم ابتعدوا في الغالب عن الرسائل السياسية القوية.
الاحتجاجات في اسرائيل مناهضة للحكومة وتندلع تحت عنوان 'الدعوة للانتخابات الآن!' ومن المقرر أن يتم ذلك يوم السبت في وسط تل أبيب، وهي عطلة نهاية الأسبوع الثالثة على التوالي لرؤية الاحتجاجات التي تستهدف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومته بشكل مباشر.
وقال المتظاهرون في بيان إن “حكومة إسرائيل تعلن في تصرفاتها أنها غير مختصة وأن مصلحة الدولة ومواطنيها ليس في قمة اهتماماتها”.
وأضافوا: 'سنخرج لنثبت أن مستقبلنا يعتمد علينا فقط، ونحن الشعب سنحدد مصيرنا!'.
ومع تحديد احتجاج آخر يوم السبت المقبل، أصبحت الاحتجاجات حدثًا منتظمًا، وإن لم تكن بعد على نفس نطاق المظاهرات الحاشدة ضد نتنياهو وحكومته في الربيع والصيف الماضيين.
وشهدت حكومة نتنياهو – الأكثر يمينية في تاريخ إسرائيل – أشهرا من الاحتجاجات الحاشدة العام الماضي بسبب إصلاحاتها القضائية المخطط لها. لكن نتنياهو وحكومته رفضا في الغالب قبول مطالب المتظاهرين.
وتم تعليق المظاهرات بعد الهجوم الوحشي الذي وقع في 7 أكتوبر/تشرين الأول وتشكيل حكومة الوحدة الطارئة. ولكن مع تصاعد الغضب من طريقة تعامل نتنياهو مع الأزمة، فمن الممكن أن يعودوا قريباً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أزمة الرهائن إسرائيل
إقرأ أيضاً:
وكالة هومي تكتفي بنشرات إخبارية ومواطنون معرضون لخطر الحرائق يطالبون بإجراءات ميدانية
زنقة 20 | علي التومي
اكتفت الوكالة الوطنية للمياه والغابات، بإصدار نشرات إخبارية، لتنبيه المواطنين سكان المناطق المجاورة للغابات من اندلاع حرائق خلال هذا الأسبوع.
الوكالة الوطنية للمياه والغابات، التي يرأسها عبد الرحيم هومي، دعت سكان المناطق المجاورة للغابات في تسعة أقاليم إلى توخي أقصى درجات الحيطة والحذر، ابتداءً من يوم الإثنين وإلى غاية يوم الجمعة المقبل، وذلك في ظل تحذيرات من ارتفاع خطر اندلاع حرائق الغابات نتيجة الظروف المناخية المرتقبة.
في المقابل يطالب مواطنون معرضون لخطر احتراق منازلهم و مواشيهم الوكالة بإجراءات ميدانية على أرض الواقع، مثل نشر فرق تدخل سريع بالغابات مؤقتا خلال فصل الصيف، و تزويد المناطق النائية بصهاريج للماء في حالة اندلاع حرائق صغيرة ، و توفير خط اتصال ساخن بالمجان لإخبار فرق التدخل في حالة الحرائق الكبرى.
بالإضافة إلى نهج سياسة لحماية الوحيش و الحيوانات النادرة التي تلقى مصيرها مع كل حريق في غياب أي إحصاءات دقيقة و تتبع لحجم الخسائر البيئية و الحيوانية التي يتكبدها المغرب خلال حرائق الصيف.
كما دعت فعاليات، الوكالة إلى الإسراع بتصنيف المناطق الغابوية حسب نسبة خطورة اندلاع الحرائق لعدم تضييع الوقت و الجهد ، و أيضا نشر الوسائل الضرورية لإخماد الحرائق في المناطق المعروفة بهذه الحوادث ، ولما لا إحداث مراكز جهوية و إقليمية لوجستية تساعد على التدخل السريع و الفعال.