وليد توفيق يحيي ذكرى وفاة أم كلثوم على طريقته الخاصة |شاهد
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
نشر الفنان وليد توفيق فيديو من خلال حسابه الرسمي على موقع إنستجرام ، وهو يغني أغنية ألف ليلة وليلة لكوكب الشرق أم كلثوم وذلك لإحياء الذكرى التاسعة والأربعين لوفاتها.
وكتب وليد توفيق على الفيديو ، معلقًا: “في الذكرى التاسعة والأربعين لرحيل السيدة أم كلثوم حبيت أشارك أغنية ألف ليلة وليلة والحب كله بصوتي .
وأحيا الميجا ستار وليد توفيق خلال الأيام الماضية ، حفلا غنائيًا ضخما ضمن إحتفالات العام الجديد المستمرة داخل فنادق القاهرة لأبناء الجاليات العربية من مختلف الأعمار.
وحرص الفنان الكبير وليد توفيق على تحية الجمهور لحفاوة الاستقبال واعرب عن سعادته بوجوده معهم في أم الدنيا التي جمعته بهم وتمني للجميع والعالم العربي عام جديد من المحبة و الأمن والسلام.
واشعل وليد توفيق الحفل بوصلة طربية استثنائية قدم خلالها عددا كبيرا من أغانيه الشهيرة التي تألق بها طوال مشواره الفني الممتد منها "محلاها السمرا"، "سنه وسنتين"، "وحدك حبيبى"، " نقسم القمر"، "ياعسل"،" أبوكى مين"،" ايه العظمة"، "دقة قلبى الميال"، "بهية" ، "بحبك يا لبنان وعشقك عذاب" .. بالإضافة إلى اغنيته التي طرحها باللهجة المصرية مؤخرا "أصحاب السعادة" التي حصدت المزيد من آجواء اللهجة والإثارة.
الحفل تنظيم فنى للمنتج تامر عبد المنعم pmg وحرص الفنان وليد توفيق علي تقديم أغنيته العالمية "انزل يا جميل فى الساحة" للإحتفال باعياد ميلاد جمهور الحفل ممن توافق ميلادهم مع ليلة الحفل منهم المتتج ومنظم الحفلات ميمي المنشاوي.
وكانت نقابة المهن الموسيقية بمصر برئاسة الفتان مصطفى كامل قد كرمت مرخرا الفنان الكبير وليد توفيق عن مشواره الغنائى المليء بالنجاحات.
وقال مصطفى كامل، نقيب الموسيقيين: يسعدني كنقابة وأعضائها تكريم قيمة فنية عربية بحجم النجم وليد توفيق الذي امتعنا بفنه ويعتبر نموذجا لكل مطرب لأن الفنان ليس شهرة فقط وإنما نجاح وقيمة وعطاء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اخبار وليد توفيق ذكرى رحيل أم كلثوم الفنان اللبناني وليد توفيق ولید توفیق
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. سعد عبد الوهاب رأى الفن حرام ورفض التقبيل في الأفلام
تحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان الراحل سعد عبد الوهاب، الذى ولد في مثله من العام 1926، ورحل عن عالمنا في 23 نوفمبر عام 2004، عن عمر يناهز الـ 78 عامًا.
سعد عبد الوهاب وحياتهنشأ سعد عبد الوهاب، في بيئة فنية بالقرب من عمه، الموسيقار محمد عبد الوهاب، وتخرج في كلية الزراعة جامعة القاهرة عام 1949، ثم التحق بالإذاعة للعمل بها.
تخرج سعد عبد الوهاب، في كلية الزراعة جامعة القاهرة، وهو ابن شقيق الموسيقار محمد عبد الوهاب، وعمل بالإذاعة فور تخرجه كمذيع لمدة 5 سنوات.
كان سعد عبد الوهاب من النجوم الذين يرون أن "الفن حرام"، وذلك قبل أن يدخل عالم السينما، حيث كانت تسيطر عليه حالة من التدين المتشدد، ولكن بعد مقابلته للشيخ شلتوت شيخ الأزهر؛ تغيرت وجهة نظره فى الفن، وقرر أن يقتحم عالمه، ولكن بشروط، أهمها على الإطلاق، رفض القبلات فى الأفلام، والغناء الذى يهدف لإثارة الغرائز.
اتهمه الكثيرون بأنه لم يحقق نفس شهرة محمد عبد الوهاب؛ بسبب تقليده له، لكن رد سعد عبد الوهاب على هذه الاتهامات: «هذه القرابة لم تأخذ مني شيئا، لكنها أتاحت لي الكثير، فلم أجلس مطلقا أمام عمي كتلميذ وأستاذ، لكنني شاهدته عن قرب، وتعلمت منه الكثير، كيف ينتقي كلماته، وكيف يضع لها الألحان».
وعن سبب عدم تحقيقه نفس الشهرة؛ قال: لأنه كان يتميز بالتأني والإتقان الزائد في العمل، الأمر الذي يؤدي عند بعض الناس إلى تعطيلهم وتأخرهم عن مواكبة الأحداث، كان يتصف بالوسواس على المستوى الشخصي، مثل عمه، فكان يعتبر الوسواس (آفة) وراثية في العائلة، وكان يهتم بالنظافة الزائدة، وكان يرفض التقبيل أثناء المصافحة؛ متحججا بأنه مريض، كما كان يرفض الوجبات السريعة أو تناول الطعام خارج المنزل.
مشوار سعد عبد الوهاببدأت ميول سعد عبد الوهاب الفنية، مبكرًا؛ مما جعله يتجه إلى الغناء، واكتشفه المخرج حسين فوزي، وقدمه للسينما في فيلم “العيش والملح”، ورغم قلة أعماله الغنائية؛ إلا أنها تركت أثرا في مجال الغناء العربي.
ابتعد سعد عبد الوهاب عن الغناء لمدة 20 عاما تقريبا، عمل خلالها مستشارا للأغنية الوطنية في الإذاعة بدولة الإمارات، حيث وضع السلام الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وغناه بنفسه.
ومن أبرز أغاني سعد عبد الوهاب: "الدنيا ريشة في هوا"، "القلب القاسي"، "من خطوة لخطوة"، "على فين وخدانى عنيك"، "جنة أحلامي"، "شبابك أنت"، "بنات البندر"، "وشك ولا القمر"، وغيرها.
سعد عبد الوهاب وأعمالهقدم سعد عبد الوهاب 7 أفلام، منها “العيش والملح- بلدي وخفة- بلد المحبوب- أماني العمر- علموني الحب” وشاركته البطولة نجمات الصف الأول، كما قدم أكثر من 200 أغنية، منها "قلبي القاسي، على فين، من خطوة لخطوة".
وتوجه إلى السعودية وعمل بها سنوات طويلة، ومنها إلى الكويت ثم البحرين، حتى استقر أخيرا في الإمارات، ووضع لها النشيد الوطني، وغناه بنفسه، وأصبح مستشارا للأغنية الوطنية بإذاعتها، حتى توفي في نوفمبر 2004؛ بعدما قدم فنا سيظل في أذهان مستمعيه ومحبيه.