في ذكرى وفاة سيدة الدراما.. مالا تعرفه عن عايدة عبدالعزيز
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
يصادف مثل هذا اليوم السبت 3 فبراير، ذكرى رحيل الفنانة عايدة عبد العزيز، فهي السيدة الغنية والفقيرة والشعبية نجحت ان تضع اسمها ومكانتها في المرتبة الأولى، من خلال عملها مع نجوم كبار من عمالقة الفن.
ولدت عايدة عبد العزيز في 27 أكتوبر، عام 1930 بقرية دملو التابعة لمركز بنها محافظة القليوبية، وحصلت على دبلوم من المعهد العاليللفنون المسرحية عام 1959.
كانت بداية الفنانة القديرة عايدة عبد العزيز، في الإذاعة، وأول أعمالها أوبريت "يوم القيامة" عام 1961، الذي لقى نجاحًا كبيرا؛ لتتوالىعليها الأعمال الفنية، لتحصل على جائزة أحسن ممثلة في التليفزيون عام 1962.
قدمت عايدة عبدالعزيز خلال مشوارها الفني عددا من الأعمال السينمائية الهامة ما يقرب من الـ 200 عمل، ومنها أفلام "النمر والأنثى،حائط البطولات، عفاريت الأسفلت، فجر الإسلام، هليوبلس، خلطة فوزية، كشف المستور، بوابة إبليس، الحرامى والعبيط، خرج ولم يعد".
كما شاركت فى عدد من الأعمال التليفزيونية، أبرزها "يوميات ونيس"، "ملكة فى المنفى"، "أوراق مصرية"، "الفرار من الحب"، "كعبداير"، "الحفار، ضمير أبلة حكمت".
ومن أبرز أعمال عايدة عبدالعزيز المسرحية، "دائرة الطباشير"، "ملك يبحث عن وظيفة"، "النجاة"، "المهاجر"، "لعبة السلطان"، "السيركالدولى"، "شىء فى صدرى"، "الأرض، شجرة الظلم"، "دونجووان"، "ثمن الحرية"، وحصلت على العديد من الجوائز والتكريمات، منبينها تكريم مهرجان المسرح التجريبى عام 1996
فتحت أبواب المجد والشهرة للفنانة عايدة عبد العزيز، بعدما تعرفت على المخرج المسرحي أحمد عبد الحليم، إذ كان وقع في حبها، وتزوجهابعد عام من لقائهما الأول، فكان السند والداعم لها، وكانت البداية من الإذاعة، حيث شاركت في أوبريت بعنوان "يوم القيامة".
تزوجت عايدة عبد العزيز من المخرج أحمد عبد الحليم، وأثمر هذا الزواج عن إنجاب ولد وبنت، تزوّج ابنها من سيدة أمريكية واستقر هناك،وتزوجت ابنتها من رجل ألماني الجنسية.
وفي 3 فبراير 2022، فارقت عايدة عبد العزيز الحياة عن عمر ناهز 86 عاما، بعد صراع كبير ومعاناة مع المرض.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفنانة عايدة عبد العزيز عایدة عبد العزیز
إقرأ أيضاً:
أمين مفتاح كنيسة القيامة لـ صدى البلد: بيت لحم تعود لتضيء الميلاد رغم الجراح
بعد سنوات من الصمت الذي فرضته الأحداث القاسية، استعادت بيت لحم هذا العام نبض الميلاد وهي تعيد إضاءة شجرتها في ساحة المهد، عادت المدينة المحملة بتاريخ الرسالة الأولى لتعلن أن الضوء قادر دائما على اختراق العتمة، وأن روح الميلاد ما زالت حية رغم كل ما مر بها من ألم وظروف صعبة.
مشهد العائلات المتجمعة، وأعين الأطفال المرفوعة نحو الأضواء، والترانيم التي تسري بين الحجارة العتيقة، كلها لحظات تعيد لبيت لحم دفئها وكرامتها ورجاءها القديم.
وفي هذا الصدد قال أديب جوده الحسيني، أمين مفتاح كنيسة القيامة بالقدس، في هذا العام، تستعيد بيت لحم روح الميلاد بعد غياب ثقيل فرضته الأحداث والظروف الصعبة في السنوات الأخيرة. ومع إعادة إضاءة شجرة الميلاد في ساحة المهد، عادت الحياة لتنبض في المدينة التي شهدت ولادة رسالة السلام الأولى.
و أوضح أديب جوده الحسيني، أمين مفتاح كنيسة القيامة في القدس، خلال تصريحات خاصة لـ صدى البلد، أن بيت لحم التي لطالما كانت رمزاً للبساطة والرجاء، تعود لتقول للعالم إن النور قادر دائماً أن يشق طريقه، حتى في أكثر اللحظات عتمة، مشهد العائلات التي تجمعت حول الشجرة، الأطفال الذين رفعوا عيونهم نحو الأضواء، والترانيم التي عادت تتردد بين الحجارة القديمة، كلها لحظات أعادت للمدينة دفئها القديم.
وتابع الاحتفالات هذا العام ليست مجرد مظاهر فرح، بل فعل مقاومة إنسانية. فالمدينة التي تحمل ذاكرة الميلاد تحفظ أيضاً قدرة الإنسان على مواجهة الألم بالإيمان والرجاء. وفي كل شمعة تضاء في بيت لحم، يلمع نوع من التحدي الهادئ أن بيت المهد لن تنطفئ روحه.
واختتم أمين مفتاح كنيسة القيامة حديثه، قائلا: هكذا يعود الميلاد إلى بيت لحم، لا بزينة ضخمة ولا بصخب كبير، بل بروح صادقة تبعث رسالة واحدة ، أن السلام يبدأ من قلب الإنسان، وأن مدينة الميلاد ستبقى، مهما اشتدت الظروف، منارة أمل للعالم كله.