فاكهة تتحول إلى معجزة إذا نقعتها بالحليب.. تخفض الكوليسترول وتحميك من القولون
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
الفواكه من الأطعمة المفيدة التي يحتاجها الجسم بصورة مستمرة، نظرًا لفوائدها العديدة، التي تجعلها خيارًا مثاليًا لا يمكن الاستغناء عنه، ويمكن القول بسهولة أنها معجزة ربانية، خاصة تلك الفاكهة التي قد يجهلها الكثيرون، إلا أنه بمجرد إذابتها في الحليب، تخفض مستوى الكوليسترول، وتقلل فرص الإصابة بالسكري والكوليسترول.
وبرغم أن هذه الفاكهة المنزلية معروفة بفوائدها المتعددة، التي تجعلها خيارًا مثاليًا للجميع، إلا أن البعض يعمد لتناولها منفردة، متجاهلًا قيمتها الغذائية العالية، في حال إذابتها في اللبن فهي كنز هائل من العناصر الغذائية الهامة لصحة أجسادنا وفقًا لموقع «organicfacts» ويمكن معرفتها في التقرير التالي:
كنز في بيتك فاكهة تحميك من الإصابة بالسكري والقولونوفقًا لموقع «health line»، إضافة الحليب إلى فاكهة التين البرشومي الطازج أو المجفف، يجعله أفضل مشروبات الشتاء، فهو غني بمضادات الأكسدة وعدد من الفيتامينات منها A وC و E وK، بالإضافة إلى بعض العناصر الغذائية مثل المغنيسيوم والكالسيوم، إذ يعمل على منحك التغذية التي يحتاجها جسمك بشدة.
نصحت الجمعية الأمريكية للسكري، بالحرص على تناول التين، وذلك نظرًا لفوائده، حيث يحتوي على نسبة عالية من الألياف، التي تعمل بدورها في تعزيز الرقابة على مستوى السكر، فيما يساعد البوتاسيوم الموجود بها على تنظيم كمية السكر التي يتم امتصاصها في الجسم.
تساعد الألياف الموجودة في التين، في القضاء على الجذور الحرة والمسببة للإصابة بالسرطان، خاصة سرطان القولون، إذ تزيد هذه الألياف من صحة الأمعاء.
التين يحتوي على الألياف القابلة للذوبان، وبمجرد تحركها عبر الجهاز الهضمي، فأنها تأخذ الكتل الزائدة من الكوليسترول، التي يعمل الجسم على التخلص منها.
ومن جانبه علق محمد الحوفي، استشاري التغذذية، خلال حديثه لـ«الوطن»، بأن التين يحتوي على نسبة عالية من الألياف، ما يقلل من امتصاص السكر والكوليسترول، إلى جانب احتوائه على العناصر الغذائية، ما يجعله مفيدا لأمراض القلب.
ونصح «الحوفي» بعدم الإكثار من تناول التين، لاحتواءه على نسبة عالية من السكر، والسعرات الحرارية العالية، لذا وجب على الأشخاص الراغبين في تقليل وزنهم، التقليل منه على قدر الإمكان، كونه يؤثر سلبًا على صحة الجسم على المدى البعيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التين
إقرأ أيضاً:
تحذير أحمر.. إذا كنت من هؤلاء توقّف عن تناول البهارات فوراً قبل دفع الثمن
البهارات نكهة المائدة وسحر الأطباق الشرقية، لكن خلف هذا السحر قد تختبئ مخاطر صحية تهدد فئات معينة من الأشخاص بشكل مباشر، فبين نكهة الكاري،والبهارات المشكلة وحرارة الفلفل، ورائحة القرفة والكمون، تختبئ أعراض مثل الغثيان، التهابات المعدة، وارتفاع ضغط الدم، بل وقد تصل إلى خطر صحي.
فئات ممنوعة من تناول البهاراتمرضى القولون العصبيالبهارات تشكل خطر محقق على مرضي القولون العصبي خاصة الحارة منها، تُعدّ عدوًا مباشر لهم، حيث يصاب مريض القولون العصبي فور تناوله الطعام المحتوي على البهارات بالشعور بتهيّج فى الأمعاء وتزيد من التقلصات، مسبب غثيان، وانتفاخ، وإسهالً مفاجئً.
الحواملتناول البهارات بكميات زائدة خلال الحمل قد يؤدي إلى حرقة المعدة، وغثيان مزمن، وتفاقم القيء الحملي، كما قد يؤثر على حركة الجنين لدى بعض الحوامل شديدات الحساسية.
البهارات الحارة والمركزة مثل الفلفل الأسود والشطة تزيد من إفراز الحمض المعدي، مما يؤدي إلى تهيج الغشاء المخاطي في المعدة ويزيد من آلام القرحة والغثيان.
بعض أنواع البهارات الجاهزة تحتوي على الصوديوم أو الملح المخفي، مما يرفع ضغط الدم تدريجيًا دون أن يشعر الشخص، ما يشكل خطرًا كبيرًا على القلب والكلى.
مرضى الحساسية والربوهناك أنواع معينة من البهارات مثل الكاري والزعفران قد تثير الجهاز التنفسي وتسبب ضيق تنفس أو تحسسًا جلديًا، إضافة إلى الغثيان المرتبط بتلك التفاعلات.
يشعر الكثير من الأشخاص بالغثيان فور تناول الطعام المحتوي على الكثير من البهارات، فإذا كنت من ضمن هؤلاء يمكنك أن تعرف أن الغثيان الناتج عن البهارات ليس مجرد عرض عابر، بل قد يكون رسالة من جسمك بأنه يرفض هذا النوع من التحفيز الكيميائي، فالجهاز الهضمي في حالات معينة يتعامل مع البهارات كمواد مهيّجة، تؤدي إلى إفراز العصارة الحمضية بصورة مفرطة، مسببة شعورًا بالغثيان، بل وقد يتطور الأمر إلى قيء وفقدان شهية.
إذا كنت لا تستطيع التخلي عن الطعم المميز للبهارات، فهناك بدائل أكثر أمانًا:
استخدام الأعشاب الطازجة مثل الريحان، الزعتر، النعناع، والبقدونس.اختيار البهارات الخفيفة مثل القرفة والكمون بكميات صغيرة.الابتعاد عن البهارات الجاهزة أو المخلوطة التي تحتوي على ملح وصبغات صناعية.تقليل الكمية تدريجيًا حتى يعتاد الجسم على مذاق أقل حدة.