تدشين فعاليات وأنشطة الذكرى السنوية للشهيد القائد بصعدة
تاريخ النشر: 3rd, February 2024 GMT
يمانيون../
دُشنت بمحافظة صعدة اليوم، فعاليات وأنشطة الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي بفعالية ثقافية تحت شعار ” شهيد القرآن”.
وخلال فعالية التدشين، أشار محافظ صعدة محمد جابر عوض إلى أهمية إحياء ذكرى الشهيد القائد للاستلهام من تضحياته وصموده وصبره في بناء المجتمع في مسيرة قرآنية جهادية، وعمد المشروع القرآني بدمه الطاهر.
ولفت إلى أن الشهيد القائد قدم نموذجاً يحتذى به اليوم على مستوى العالم العربي والإسلامي والعالم أجمع في مواجهة الطغاة والمستكبرين وعدم الخضوع للإملاءات التي تهدف إلى إخضاع الأمة وتدجينها لليهود والنصارى، مؤكداً أن ما نشعر به اليوم من العزة والكرامة والحرية هي بفضل الله وببركة جهاده وعظيم تضحيته.
وتطرق محافظ صعدة إلى المعاناة التي عاشها الشهيد القائد ورفاقه الشهداء على يد خونة النظام السابق الذين عمدوا إلى تهيئة البلاد للأمريكي والإسرائيلي إلا أن دماء الشهيد القائد مثلت طوفان جرفهم.. وقال ” ها هي اليوم طوفاناً يجرف عروش الطغاة والمستكبرين ووقود يحمل الطيران المسيّر ويحمل القوة الصاروخية لتدمر تلك البارجات الأمريكية وتضرب عمق الكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة” .
تخللت فعالية التي حضرها عضو مجلس الشورى هادي الحمزي ووكلاء المحافظة وأعضاء المجلس المحلي قصيدة للشاعر محمد المسوري عبرت عن عظمة الشهيد القائد ومشروعه القرآني وتضحياته الجسيمة .
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشهید القائد
إقرأ أيضاً:
السيد القائد: من المقامات التي جاءت في القرآن عن النبي إبراهيم عرض دلالات وبراهين واضحة لما يدعو قومه إليه لعبادة الله وحده
قال السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي: في إطار المقامات التي عرضها الله في القرآن الكريم لنبيه إبراهيم عليه السلام بين قومه، نصل إلى مقامٍ حاسم من مقاماته بينهم، ما بعده كان هناك خطوة عملية كبيرة وحساسة جداً، قام بها نبي الله إبراهيم عليه السلام.. وما بعد ذلك أتى الحديث عن هجرته، وهذا المقام أتى بعد مقامات قبله، كان فيها عرض كبير للأدلة والبراهين الواضحة، لما يدعوهم إليه من العبادة لله سبحانه وتعالى وحده، وترك الشرك، ونبذ الأنداد التي يتَّخذونها من دون الله.. والعنوان في العبادة هو عنوانٌ جامع، يعني: يدخل في التوحيد لله سبحانه وتعالى، في ألوهيته، أنه وحده الإله الذي لا نعبد إلا هو، ثم نبني مسيرة حياتنا على أساسٍ من العبادة لله سبحانه وتعالى، على أساس الطاعة والانقياد التام لله جل شأنه؛ باعتبارنا عبيداً له، نطيعه، نثق به، نخضع له، نلتزم بأوامره، بتوجيهاته، بتعليماته، نقبل شرعه وهديه ونهجه، ونتحرك في مسيرة حياتنا على أساس نهجه وهديه وتعليماته.
وأضاف السيد القائد خلال محاضرته استكمالا لمحاضرات القصص القرآني، مساء اليوم الأربعاء 1 ذو الحجة 1446هـ الموافق 28 مايو 2025م: نبي الله إبراهيم عليه السلام قدَّم لقومه من الحجج، والبراهين، والدلائل الواضحة والنيرة، ما يوضِّح لهم الحقيقة، وما يصل بهم إلى القناعة، إلى الوضوح التام.. ولكنَّ المشكلة هي فيهم هم، بما كانوا قد ألفوه جداً، وتشبَّثوا به بشدَّة من الباطل الذي هم عليه، بعد أن وصلوا إلى مستوى أن لم يبق لديهم أي حُجَّة يحاولون أن يستندوا إليها، ولم يكن لديهم أي مبرر صحيح، هم يحاولون أن يبرِّروا بمبررات غير صحيحة، لا تُمثِّل حُجَّةً لهم، ولم يظهر لهم أي مستند يعتمدون عليه في تشبُّثهم بما هم عليه من الباطل.. ولذلك فالمقامات التي سبق الحديث عنها ذات أهمية كبيرة، لنستوعب أهمية هذا المقام الحاسم، وما تبعه من خطوةٍ عمليةٍ مهمةٍ وضرورية.