فعالية خطابية وعرض لقوات الحشد الشعبي في مناخة بمحافظة صنعاء
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
الثورة نت../
نظمت السلطة المحلية بمديرية مناخة محافظة صنعاء، اليوم فعالية خطابية وعرض شعبي لقوات التعبئة العامة والحشد المجتمعي الشعبي، من خريجي دورات طوفان الأقصى، الدفعة الثانية من أبناء المديرية.
وفي الفعالية والعرض تضامنا مع الشعب الفلسطيني ، وتزامنا مع الذكرى السنوية للشهيد القائد، بحضور المحافظ عبدالباسط الهادي ، قدّم المشاركون عروضا رمزية عكست التفاعل والروحية الجهادية ومدى الاستعداد والجاهزية لتلبية نداء الواجب الوطني والديني والإنساني في الدفاع عن السيادة الوطنية ومقدسات الأمة ونصرة المستضعفين في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وعبروا عن التضامن مع مظلومية الشعب الفلسطيني وحق المقاومة في الدفاع والرد على جرائم العدو الصهيوني، وحربه الوحشية في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأعلنوا التأييد والتفويض المطلق لكل قرارات قائد الثورة السيد عبد الملك الحوثي في التعاطي مع خيارات دعم ونصرة الأشقاء في فلسطين، وإسنادهم في معركتهم المصيرية من خلال ضرب عمق كيان الاحتلال، وكذا منع السفن الصهيونية والمتجهة الى موانئ العدو الصهيوني.
واعتبر المشاركون المواقف العملية للقيادة والشعب اليمني والقوات المسلحة الداعمة للمقاومة الفلسطينية، في الوقت الذي تنصل فيه حكام الدول العربية عن القضية الفلسطينية ومواقف التطبيع، وسام شرف في مسار الجهاد المقدس للانتصار لقضية الأمة المركزية.
وخلال الفعالية والعرض الذي شهد حضور رسمي وشعبي، قال المحافظ الهادي ” أن أبناء مناخة كان لهم السبق في الجهاد مع الشهيد القائد وفي ميدان الشهيد القائد وفي جبل مران، وهاهم اليوم يحضرون آلافاً ، مستجيبين لله ولرسول الله محمد صل الله عليه وعلى آله وسلم وللسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي “.
واضاف : إنكم في هذه المديرية منكم من استبق وسابق وبادر واستشهد في الحروب الأولى وها هو التاريخ يعيد نفسه بمشاعر صادقة وبإباء صادق وبتحرك صادق وبوفاء مع الله سبحانه وتعالى، تتحركون اليوم من أجل مواجهة عنوان الشر العالمي أمريكا وبريطانيا، وتعلنون جهوزيتكم لتنفيذ توجيهات القيادة الثورية وتصطفون صفا واحدا إلى جانب إخوانهم في القوات المسلحة في خوض معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس.
وأشاد بجهود كافة أبناء المديرية وكل من شارك وأعد وحضر العرض وأسهم في إنجاحه بصورة كبيرة ومميزة.
وخلال الفعالية والعرض بحضور مستشار المحافظة عبد الله المروني أشار مدير عام المديرية منير الكبسي إلى أن العرض الشعبي اليوم بهذا المستوى يأتي إستجابة لتوجيهات قائد الثورة بضرورة الحشد والتعبئة لمواجهة العدو، ومن منطلق قول الله تعالى : وأعدوا لهم مااستطعتم من قوة .
وأكد أن سرايا الحشد الشعبي جاهزة ومستعدة للتحرك وفق توجيهات القيادة الثورية، بعد أن خاضت برنامج تدريبي مكثف إكتسبت من خلاله مهارات وخبرات عززت من قدراتهم القتالية في مواجهة الطغيان الأمريكي البريطاني الصهيوني.
وأعلن بيان صادر عن المشاركين في الفعالية والعرض ، الجهوزية التامة لأبناء مديرية مناخة للمشاركة في خيارات الجهاد لنصرة شعب فلسطين والدفاع عن السيادة اليمنية في البحر الأحمر ومواجهة أي تداعيات محتملة.
وأكد البيان، جهوزية أبناء مناخة لخوض معركه الفتح الموعود والجهاد المقدس تحت راية السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، ومواصلة التدريب والتاهيل وأخذ الخبرات القتالية والعسكرية والتحرك الفعال في جميع الأنشطة .
وبارك البيان العمليات العسكرية للقوات المسلحة اليمنية في البحرية والطيران المسير والقوة الصاروخية ، مجددا التفويض الكامل والتسليم المطلق لقائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، ومواصلة التعبئة العسكرية.
وأدان البيان ما يقوم به العدو الصهيوني في قطاع غزة والضفة الغربية وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة من جرائم وتهديم للمنازل وسفك للدماء، مؤكدا أن التحالف العسكري الأمريكي البريطاني لن يرهب اليمنيون بل يزيدهم بأسا وصلابة وإصرارا على المضي في طريق الجهاد والمواجهة المباشرة مع قوى الاستكبار العالمي والدول المنخرطة في هذا التحالف لدعم الكيان.
تخلل الفعالية والعرض بحضور أمين محلي المديرية علي غالب مسعَّد وأعضاء المجلس المحلي ومديري المكاتب التنفيذية والمشائخ والأعيان والشخصيات الإجتماعية بالمديرية قصيدتين عبرتا عن المناسبة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: عبد الملک
إقرأ أيضاً:
دعوات متزايدة لاستعادة صنعاء من قبضة «الحوثي»
عبدالله أبوضيف (عدن، القاهرة)
أخبار ذات صلةتشهد الساحة اليمنية حالياً دعوات متزايدة تطالب بتكثيف التعاون مع المجتمع الدولي من أجل استعادة صنعاء من قبضة ميليشيات الحوثي، في ظل الأضرار الكبيرة التي لحقت بالعاصمة، جراء الممارسات التخريبية للجماعة الانقلابية، إضافة إلى الانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين.
وتُسيطر ميليشيات الحوثي على العاصمة صنعاء منذ انقلابها على الحكومة الشرعية، في 21 سبتمبر 2014، ومنذ ذلك الحين استخدمت سيطرتها لفرض سياسات قمعية، شملت الاعتداءات والاعتقالات والتنكيل بالمعارضين، مما تسبب في أزمات متتالية لملايين اليمنيين.
وكان رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، قد أكد في أحد خطاباته الأخيرة أن استعادة صنعاء باتت أقرب من أي وقت مضى، مما أعاد الأمل لملايين اليمنيين بعودة قريبة لعاصمتهم التاريخية.
وأوضح المحلل السياسي اليمني، عادل المدوري، أن استعادة صنعاء يجب أن تكون أولوية قصوى لكل يمني، نظراً لأنها تمثل قلب الدولة اليمنية من الناحيتين السياسية والإدارية، مؤكداً أن بقاء الحوثيين في صنعاء يعطل العملية السياسية.
وذكر المدوري، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن صنعاء تضم المؤسسات والوزارات السيادية، واستعادتها ستمكن الحكومة الشرعية من إعادة بناء الدولة، وممارسة سلطتها داخلياً وخارجياً، مشدداً على أن سيطرة ميليشيات الحوثي على العاصمة تعزز مشروعها الطائفي المرتبط بأجندات خارجية، وتهدد حركة الملاحة العالمية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر.
وأشار إلى أن الحوثيين يمارسون العديد من الانتهاكات والجرائم، مثل الاعتقال والتعذيب وتجنيد الأطفال وقمع الحريات، وهو ما يستوجب إنهاء سيطرتهم من أجل حماية المدنيين، لافتاً إلى أن ممارسات ميليشيات الحوثي جعلت اليمن يعاني واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، إذ يواجه الملايين خطر المجاعة في ظل نقص الدعم الدولي، مما تسبب في تفشي أمراض خطيرة، مثل شلل الأطفال والكوليرا والملاريا، إلى جانب وفيات ناتجة عن سوء التغذية.
ونوه المدوري بأن صنعاء تُعد حالياً من أكبر السجون المفتوحة في العالم، حيث تلاحق ميليشيات الحوثي المعارضين، وتنكل بالأسر التي ترفض سياستها، وتفرض عقوبات جماعية شديدة وصلت إلى حد منع الإفراج عن المعتقلين، في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
بدوره، شدد وكيل وزارة حقوق الإنسان اليمنية، عصام الشاعري، على أن النساء والأطفال في صنعاء يواجهون أوضاعاً إنسانية مأساوية، حيث يتم تجنيد الأطفال بكثافة، واستغلالهم في القتال، وتُمارس ضغوط شديدة على الأسر لدفع أبنائها للالتحاق بجبهات القتال في صفوف الحوثيين، موضحاً أن الحوثيين توقفوا عن الالتزام بملف تبادل الأسرى منذ أكثر من عام ونصف العام، رغم الجهود الدولية المبذولة.
ودعا الشاعري، في تصريح لـ«الاتحاد»، إلى تكاتف الجهود الداخلية والدولية لإنهاء المأساة التي تشهدها صنعاء، واستعادة العاصمة التاريخية من قبضة الحوثيين، الذين قضوا على جميع معالم الحياة الطبيعية في مدينة كانت مركزاً للحضارة والثقافة في المنطقة العربية.