خلال زيارة رسمية إلى داكار.. “الحويج” يبحث مع رئيس الوزراء السنغالي المستجدات الراهنة في ليبيا
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
الوطن| رصد
زار وزير الخارجية والتعاون الدولي المفوض بالحكومة الليبية عبدالهادي الحويج، جمهورية السنغال، وكان في استقباله بمقرالوزارة الأولى بالعاصمة السنغالية دكار، رئيس الوزراء السنغالي أمادو با.
وبحث الحويج مع أمادو با، المستجدات الراهنة في ليبيا، كما أكد على العلاقات التاريخية والمتميزة التي تجمع البلدين قيادة وشعبًا.
وشدد على رغبة الحكومة الليبية في ضخ نفس جديد في العلاقات الثنائية الممتازة وتعزيزها في مختلف المجالات.
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء السنغالي، عن استعداده لمواصلة تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين.
وأكد أمادو با على أن السنغال كانت دائماً وستبقى إلى جانب ليبيا، بلدًا شقيقًا وصديقًا، وأن العلاقات بين السنغال وليبيا أخوية وتاريخية وصادقة.
هذا وشدد الطرفان على أهمية بناء وتقوية الجسور بين البلدين، من خلال توفير فضاءات للتواصل بين رجال الأعمال وتبادل الخبرات والتجارب في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية.
وبين الحويج حرصه الوطيد لمواصلة العمل المشترك من أجل توسيع مجالات التعاون الثنائي، بما يخدم الشعبين الشقيقين السنغالي والليبي والقارة الأفريقية.
الوسوم#العلاقات الثنائية الحكومة الليبية رئيس الوزراء السنغالي عبدالهادي الحويج ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: العلاقات الثنائية الحكومة الليبية رئيس الوزراء السنغالي عبدالهادي الحويج ليبيا
إقرأ أيضاً:
ليبيا واليابان تبحثان الترتيبات الخاصة بمشاركة طرابلس في «تيكاد 9»
استقبل وزير الخارجية بالإنابة في حكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، سفير اليابان لدى ليبيا شيمورا إيزورو، بحضور مدير إدارة آسيا وأستراليا حسن بن رابحة.
وتناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين ليبيا واليابان، إلى جانب استعراض آخر تطورات الأوضاع في ليبيا، وشدد الجانبان على أهمية ترسيخ الشراكة الاستراتيجية والتعاون في مختلف المجالات، بما يعزز جهود الاستقرار ويدفع مسار التنمية المستدامة.
كما جرت مناقشة الترتيبات المتعلقة بمشاركة ليبيا في مؤتمر طوكيو الدولي للتنمية في إفريقيا (تيكاد 9)، المقرر عقده في أغسطس المقبل بمدينة يوكوهاما اليابانية.
وفي ختام اللقاء، أكد الطرفان التزامهما بمواصلة التنسيق والتشاور المشترك، وتوسيع آفاق التعاون الثنائي في المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية، بما يخدم المصالح المشتركة ويعكس متانة العلاقات بين البلدين.