باليه أوبرا القاهرة يختتم عروضه غدا
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
تقدم فرقة باليه أوبرا القاهرة التابعة لدار الأوبرا آخر عروضها لـ"باليه كليوباترا" يوم الإثنين المقبل، وذلك بعد عرض أربع ليالي له علي المسرح الكبير.
وذكرت دار الأوبرا المصرية، في بيان، أن الأمسيات الأربع تأتي ضمن خطة الثقافة المصرية لإثراء ميدان الإبداع في مصر، ويدور باليه كليوباترا حول القصة التاريخية لكليوباترا ملكة مصر وزواجها بمارك أنطونيو الذي اقتسم حكم الإمبراطورية الرومانية مع أوكتافيوس بعد قتل يوليوس قيصر، ثم إعلان أوكتافيوس الحرب ضد كليوباترا ومارك أنطونيو وهزيمتهما في معركة أكتيوم البحرية ونهايتهما المأساوية بعد انتصار خصمهما.
وأشارت الأوبرا إلى أن باليه كليوباترا من تصميم خوزيه بيريز (رقصات)، مساعد التصميم رينيه دى كارديناس، ياسر شعلان (إضاءة)، محمد الغرباوي (مناظر)، مانويلا سييرى (ملابس).
ونوهت بأن فرقة بالية أوبرا القاهرة تأسست عام 1966، وكانت تابعة للمعهد العالي للباليه، وقدمت أولى عروضها في نفس العام، انطلقت خارج مصر منذ عام 1972، حيث طافت العديد من دول العالم، وأصبحت إحدى الفرق التابعة لدار الأوبرا عام 1991، وتضم ريبورتوارها مجموعة من أشهر العروض الكلاسيكية العالمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: باليه أوبرا القاهرة أوبرا القاهرة دار الأوبرا دار الاوبرا المصرية بالیه کلیوباترا
إقرأ أيضاً:
متى ينتهي موسم الحج؟ يختتم بهذه المناسك
يجوز لحجاج بيت الله الحرام، الانتهاء من مناسك الحج في ثاني أيام التشريق الثلاثة وهو اليوم الذي يوافق الثاني عشر من شهر ذي الحجة، وهذا ما يسمى بحج التعجل أو المتعجلين من حجاج بيت الله الحرام.
وللإجابة عن سؤال: متى ينتهي موسم الحج؟ ينبغي الإشارة إلى مفهوم حج التعجل وفيه يرمي الحجاج الجمرات الثلاث في اليوم الأول والثاني من أيام التشريق الموافق الحادي عشر والثاني عشر من شهر ذي الحجة، دون الانتظار لثالث أيام التشريق.
والحج المتعجل هو جائز شرعا، وفيه أنه يجوز للحاج أن يكتفى بـرمي الجمرات في يومين فقط من أيام التشريق وهما الحادي عشر والثاني عشر من ذي الحجة وعليه أن يغادر منى قبل غروب الشمس، لأن هناك مذهبًا فقهيًا يوجب أنه إذا غربت عليه الشمس وهو لا يزال في منى عليه أن يمكث فيها للرمي في اليوم الثالث من أيام التشريق -الثالث عشر من ذي الحجة-.
رمي الجمرات للمتعجلالحج المتعجل هو جائز شرعًا كما ورد في قول الله تعالى: ««فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلاَ إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى» [البقرة: 203]، وفي التعجل بالحج أنه يجوز للحاج أن يكتفى بـ رمي الجمرات في يومين فقط من أيام التشريق وهما الحادي عشر والثاني عشر من ذي الحجة وعليه أن يغادر منى قبل غروب الشمس، لأن هناك مذهبًا فقهيًا يوجب أنه إذا غربت عليه الشمس وهو لا يزال في منى عليه أن يمكث فيها للرمي في اليوم الثالث من أيام التشريق -الثالث عشر من ذي الحجة-.
وبعد أن يغادر الحاج المتعجل منى قبل غروب الشمس عليه أن يذهب إلى مكة ويطوف طدواف الوداع، ثم بعد ذلك يغادر مباشرة إلى بلده، واختلف الفقهاء في حكم التعجل لمن غربت عليه الشمس ولم يغادر منى على قولين: القول الأول: يلزمه المبيت ورمي الجمرات من الغد، وهو مذهب المالكية، والحنابلة وقول عند الشافعية، والقول الثاني: لا يلزمه المبيت ولا الرمي من الغد، وهو مذهب الحنفية والشافعية.