لندن-راي اليوم فقدان البوتاسيوم هو حالة تحدث عندما تكون مستويات البوتاسيوم في الجسم منخفضة بشكل غير طبيعي، وتُعرف أيضًا بنقص بوتاسيوم الدم. يُعتبر البوتاسيوم من المعادن الأساسية التي تساهم في تنظيم السوائل في الجسم وتعزز عمل العضلات والأعصاب بشكل صحي. يوجد البوتاسيوم داخل الخلايا ويُعتبر أساسيًا للصحة الجيدة.

أعراض نقص البوتاسيوم تظهر أعراض نقص البوتاسيوم عندما يكون لديك مستوى منخفض منه في الجسم، وتشمل الأعراض التعب، الضعف، تشنجات العضلات، الارتباك، الإمساك، عدم انتظام ضربات القلب، والوخز والتنميل. تعتمد أسباب نقص البوتاسيوم على العوامل المختلفة مثل الإسهال والجفاف، استخدام بعض الأدوية مثل مدرات البول، وأمراض مزمنة مثل اضطرابات الكلى. تشخيص نقص البوتاسيوم لتشخيص نقص البوتاسيوم، يتم إجراء فحص دم، وقد يتطلب الأمر إجراء اختبار البوتاسيوم كجزء من الفحص الطبي الروتيني أو بناءً على أعراض محددة. علاج نقص البوتاسيوم يمكن علاج نقص البوتاسيوم عن طريق تناول مكملات غذائية أو إجراء تعديلات على النظام الغذائي لتضمن استهلاك كمية كافية من البوتاسيوم. يجب استشارة الطبيب قبل تناول أي مكملات للبوتاسيوم لتجنب الزيادة الزائدة والآثار الجانبية. يمكن تفادي نقص البوتاسيوم باتباع نظام غذائي صحي ومتوازن يحتوي على مصادر جيدة من البوتاسيوم مثل الموز والبطاطا والفواكه والخضروات. قد يتطلب الأمر الوقاية من نقص البوتاسيوم تعديل أدوية معينة أو التوقف عن استخدام مدرات البول. يجب التعامل مع نقص البوتاسيوم بجدية، حيث يمكن أن يؤدي النقص الشديد إلى مضاعفات صحية خطيرة. إذا كان لديك أي أعراض تشير إلى نقص البوتاسيوم، فعليك مراجعة الطبيب لتحديد السبب والحصول على العلاج المناسب.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

جنبلاط يدعو إلى إجراء استفتاء حول انضمام لبنان إلى الاتفاقيات الإبراهيمية

دعا الزعيم الدرزي وليد جنبلاط، الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي ، إلى إجراء استفتاء حول انضمام لبنان إلى الاتفاقيات الإبراهيمية.

وقال جنبلاط في مقابلة مع "إم تي في"، أنه لم يعد هناك دولة فلسطين، وأن مصير الضفة الغربية سيكون كمصير قطاع غزة في غضون عام إلى عامين، متابعا أن "كل ما وعد أو يعد به ترامب لا شيء على الأرض".

وأكد جنبلاط أنه بات عالقاً بين "المطرقة الإسرائيلية في الجنوب وغير الجنوب" وبين الضغوط الإيرانية، وشدد على رفضه القاطع لاستخدام لبنان ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية، بالتوازي مع رفضه الاستسلام لما وصفه بـ"الزمن الإسرائيلي".

ووجّه جنبلاط رسالة مباشرة إلى قيادة حزب الله، داعياً إلى تفهّم أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية "لا تستطيع أن تستخدم لبنان أو قسماً من شيعة لبنان" لتحسين موقعها التفاوضي في ملفها النووي أو غيره من الملفات، وقال بوضوح: "لا نريد أن نكون أداة بيد إيران".

وفي الوقت نفسه، شدد جنبلاط على احترامه لتضحيات حزب الله، مؤكداً أنه لا يمكن نسيان "شهداء الحزب الذين سقطوا دفاعاً عن لبنان، من الخيام إلى ميس الجبل وكل أصقاع الجنوب"، لكنه دعا إلى فتح نقاش داخلي داخل الحزب، متمنياً أن تصل رسالته إلى الأمين العام للحزب الشيخ نعيم قاسم لإطلاق حوار جدي حول المرحلة المقبلة.

وفي قراءته للمشهد الإقليمي، أقر جنبلاط بأن المنطقة دخلت، "شئنا أم أبينا، في العصر الإسرائيلي"، ولا سيما بعد سقوط نظام بشار الأسد واهتزاز ما يُعرف بمحور الممانعة، إلا أنه شدد على أن هذا الواقع لا يعني القبول بكل الشروط الإسرائيلية أو التخلي عن الحد الأدنى من الحقوق اللبنانية، مؤكداً: "لن أوافق على الاستسلام".

وفي سياق الحديث عن مسار السلام، تطرّق جنبلاط إلى احتمال انضمام لبنان إلى الاتفاقات الإبراهيمية، مشيراً إلى أن هذا الملف لا يمكن التعامل معه بخفة أو بقرار فوقي. وعندما سُئل عمّا إذا كان سيقبل بانضمام لبنان إلى هذه الاتفاقات، أجاب بأن القضية الفلسطينية بالنسبة له "مسألة شخصية"، مؤكداً أنه لا يستطيع تجاوزها أو نسيانها.

غير أنه أوضح أنه في حال تعذّر المسار الإبراهيمي، يمكن العودة إلى المبادرة العربية للسلام التي أُقرت في قمة بيروت عام 2002، باعتبارها الإطار الأساس لأي تسوية عادلة وشاملة.

وفي معرض تحديد آلية اتخاذ القرار اللبناني في هذا الشأن، شدد جنبلاط على أن المبادرة العربية يجب أن تكون المرجعية، لكنه أضاف أن حسم الموقف النهائي يتطلب توافقاً وطنياً واسعاً، قائلاً: "أما بالنسبة للإجماع اللبناني، فليكن هذا الأمر… نعم، استفتاء على الموضوع، استفتاء شعبي".

وعندما قاطعه المحاور مشيراً إلى أن اللبنانيين يريدون "الراحة" و"بلداً مستقراً" و"سلاماً"، عاد جنبلاط ليؤكد الطرح نفسه، قائلاً: "استفتاء نعم… الناس بدها ترتاح، بدها بلد مستقر، بدها سلام".

التفاوض ودور الجيش
وفي ما يتعلق بالحلول، أيّد جنبلاط خيار التفاوض، مرحباً بدور المفاوض اللبناني سيمون كرم، ومشدداً على أن "اتفاقية الهدنة الموقعة عام 1949 تشكّل الأساس للعلاقات اللبنانية – الإسرائيلية"، داعياً إلى الدخول في المفاوضات من موقع وضع الشروط على الطاولة لا من موقع الإذعان.

وأشاد جنبلاط بالدور الذي يؤديه الجيش اللبناني في الجنوب، واصفاً ما يقوم به بـ"العمل الجبار"، ولا سيما في ما يتعلق بمصادرة السلاح، ودعا إلى تعزيز قدراته عبر زيادة العتاد والعديد، مطالباً بتطويع عشرة آلاف عسكري إضافي لضبط الحدود. كما رفض اللجوء إلى القوة لنزع السلاح، معتبراً أن هذا الخيار غير منتج ويؤدي إلى العنف والدمار، لافتاً إلى أن إسرائيل «تملك كل المعلومات» المتعلقة بمواقع الصواريخ.

مقالات مشابهة

  • الطبيب الختاتنة يستعد لعلاج النعيمات بالخلايا الجذعية على نفقته الخاصة
  • يريد الاغتسال من الجنابة ومنعه الطبيب من استعمال الماء.. فماذا يصنع؟
  • كيف يمكن لهذه الدولة الخليجية أن تساعد لبنان؟
  • جنبلاط يدعو إلى إجراء استفتاء حول انضمام لبنان إلى الاتفاقيات الإبراهيمية
  • تعب غريب مش عارف سببه .. أعراض مميزة تكشف أمراض المناعة الذاتية
  • نقيب البيطريين: الطبيب البيطري إيده في معدة الإنسان.. والدولة لا تدرك ذلك
  • استشاري: هذه أسباب عدم وجود أعراض واضحة للضغط المرتفع
  • إلى أي حد يمكن الاستمرار في تناول مضادات الاكتئاب؟
  • الفرق بين الطبيب الموثوق والمتطفل على السوشيال ميديا
  • استشارية تغذية تكشف أسرار بناء مصداقية الطبيب.. فيديو