قرض عملية جراحية يهدد أسرة فقيرة بالحبس.. والأم تناشد بمساعدتها
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
السيدة صابرين على على، والتى تقيم مع ابنتها جيهان فتحى فى شارع الحدود عزبة الهجانة القاهرة، حالها يبكى من يراها ابنتها وزوجها مهددون بالحبس وتركها وحيدة وهى عاجزة عن الحركة، بعد ان إستدانا وأخذ زوج ابنتها قرضا من أجل إجراء عملية لها، مطالبة رجال الأعمال وأهل الخير بمساعدتها وسداد ديونها.
عملية جراحية
قالت جيهان: "والدتى أجرت عمليتين في ظهرها، الأولى كانت فى الغضروف والثانية احتاجت لعمليه تثبيت 4 مسامير في ظهرها، وتحركت المسامير من مكانها واضطرت لأن تجرى عملية أخرى ب 50 ألف جنيه وباعت كل ما تملك".
وأضافت "لم نجد أى أحد يقف بجوارها وكانت فى احتياج لتثبيت 8 مسامير، و كانت بتموت من الألم والوجع وبعدما أغلقت كل الأبواب في وجهنا أضطر زوجي لأخذ قرض من البنك ومرتبه ضعيف، والحمدلله أمي أجرت العملية ولكن نسدد شهر وننقطع شهرين بسبب صعوبة المعيشة والإيجار 2000 جنيه، فضلا عن الأولاد والبنك فزاد الحمل وأصبحت الفوائد كثيرة".
أوضحت، "والدتى منفصلة عن والدي وتعيش معي، ومش عارفين نسدد القرض ولا إيجار الشقة الذي تراكم ووصل لـ 15 ألف جنيه، فضلا عن العلاج والمعيشة والمصاريف فاضريت الحصول على قرض لأسدد الإيجار، فضلا عن الناس اللي بتخبط عليا كل يوم".
أكدت، وهى تبكى:"ماليش غير أمي وملهاش غيري ومكنش ينفع نسبها لأن خيرها عليا وعلي زوجي واولادي، انا وزوجي مهددين بالحبس، ومش عارفه أروح لمين وأعمل إيه".
للتواصل ت 01095944939
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رجال الأعمال عملية جراحية قرض صعوبة المعيشة
إقرأ أيضاً:
النقض تؤيد إعدام نورهان قاتلة أمها بمساعدة عشيقها ببورسعيد
قضت محكمة النقض، اليوم الأحد، برفض الطعن المقدم من نورهان خليل، المعروفة إعلاميًا بـ "قاتلة والدتها في بورسعيد"، على حكم الإعدام الصادر بحقها بعد إدانتها بقتل والدتها، داليا الحوشي، داخل منزلهما بمنطقة مساكن الفيروز في مدينة بورفؤاد، وأيدت حكم إعدامها.
وكانت محكمة النقض قد حددت جلسة اليوم 18 مايو 2025، لنظر قضية نقض حكم الإعدام الصادر ضد نورهان المتهمة بقتل والدتها داليا الحوشي ببورسعيد والمعروفة إعلاميا بقضية سيدة بورسعيد.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة، التفاصيل الكاملة لقتل داليا الحوشي على يد ابنتها البالغة من العمر 20 عامًا بمساعدة عشيقها والبالغ من العمر 15 عامًا.
وأكدت تحقيقات النيابة أن عقد النية على الجريمة كان مبيتًا من المتهمين من قبلها، وذلك لأن الأم الضحية القتيلة وصلت منزلها بشكل مفاجئ، ودخلت لتجد ابنتها نورهان خليل في أحضان “حسين م. ف.” على فراشها وداخل غرفة نومها، وهو ما جعل المتهمين يخططان لقتلها.
وقال وكيل النيابة: "من أجل شهوة خسيسة، الابنة قتلت أمها.. الضحية كانت أما حنون تحسن تربيتها وتعمل من أجل تجهيزها للزواج، ولم تكن تعلم أن ابنتها مثال للشر وسيطرة الشهوة".
وتابع: "القاتلة تخلت عن كل المشاعر الإنسانية، وظهرت شخصيتها القبيحة، وبكل وقاحة سيطرت على طفل يصغرها بست سنوات تمارس معه كل أشكال الفاحشة فهي تجري وراء شهواتها، وعندما عارضت الأم ذلك، واكتشفت علاقتهما الآثمة خططت القاتلة مع عشيقها لقتل والدتها.. لم نجد لما حدث وصفا أو تمثيلًا بالكلمات سوى أننا أمام جريمة ضد الإنسانية والأخلاق وأكبر مثال على الخيانة والجحود وخيانة الأهل والأخلاق".