الدوما: قتل المدنيين في لوغانسك يؤكد عجز نظام كييف
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
موسكو-سانا
أكدت نائبة رئيس مجلس الدوما الروسي آنا كوزنيتسوفا أن قيام نظام كييف بقتل المدنيين في مدينة ليسيتشانسك بجمهورية لوغانسك دليل على عجزه ومحاولة منه لجذب انتباه رعاته الغربيين.
وكتبت كوزنيتسوفا على تلغرام حسب وكالة نوفوستي “اليوم يقتل الإرهابيون في كييف المدنيين والنساء والأطفال باستخدام الأسلحة الغربية ويقتلون مواطنيهم ومواطنينا، وهذا دليل عجزهم ومحاولة منهم لجذب انتباه الرعاة الغربيين، وكسب المزيد من المال لشراء صواريخ جديدة ومواصلة التربّح والقتل”.
وقتل 28 شخصاً وأصيب 10 آخرون، جراء قصف القوات الأوكرانية لمخبز مدينة ليسيتشانسك أمس.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
تصاعد قصف الاحتلال بغزة والمجازر تطال المدنيين والقطاع الصحي ينهار.. تفاصيل
قال مراسل “القاهرة الإخبارية” من غزة، يوسف أبو كويك، إن القطاع يشهد منذ فجر اليوم، الأحد، تصعيدًا غير مسبوق في القصف الإسرائيلي، والذي أسفر حتى اللحظة عن استشهاد نحو 125 فلسطينيًا، من بينهم خمسة من الصحفيين الذين قضوا جراء استهداف منازل مدنية في خان يونس وشمال القطاع، ومن بين الشهداء أيضًا شقيق قائد حماس يحيى السنوار، والبروفيسور زكريا السنوار، وثلاثة من أبنائه، إثر قصف استهدف خيمتهم بمخيم النصيرات.
وأوضح أبو كويك، خلال رسالة على الهواء مع حبيبة عمر، أن المصادر الطبية أكدت أن شمال القطاع يعاني من انهيار شبه كامل في المنظومة الصحية، بعد خروج مستشفى كمال عدوان عن الخدمة، وتعرض المستشفيين الإندونيسي والعودة لحصار ناري من قبل طائرات الاستطلاع الإسرائيلية، وفي ظل هذا الوضع، اضطرت الطواقم إلى إخلاء الجرحى ونقلهم إلى مستشفى الشفاء بغزة، الذي ناشد المواطنين التبرع بالدم لإنقاذ حياة العشرات من المصابين.
وشهدت محافظتا الوسطى وخان يونس مجازر دامية، حيث قُتل نحو 20 شخصًا في الزوايدة ودير البلح، فيما انتشلت جثث متفحمة من خيام استُهدفت غرب خان يونس، كما أن نحو 40 شهيدًا سقطوا نتيجة قصف مباشر على خيام للنازحين، ما يزيد من تفاقم المأساة الإنسانية وسط مجاعة تلوح في الأفق ونقص حاد في المساعدات.
وعن الأوضاع الصحية، أوضح يوسف أبو كويك أن القطاع يعيش حالة طوارئ منذ بدء العدوان، حيث خرج أكثر من 30 مستشفى عن الخدمة، ودُمّر نحو 80 مركزًا صحيًا، كما لم يُسمح بدخول أي مستلزمات طبية منذ أكثر من 11 أسبوعًا، ما أدى إلى نفاد 80% من الأدوية و60% من المستهلكات الطبية، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.