نائب التنسيقية يطالب بالتوسع في التصنيع الزراعي لمضاعفة القيمة المضافة للصادرات
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
قال النائب محمد السباعى وكيل لجنة الزراعة بمجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن مصر أقدم دول العالم التي عرفت الزراعة، كما أن قطاع الزراعة هو أحد ركائز الاقتصاد القومي المصري وأنه رغم إيجابية الأرقام الجديدة والحديث عن تربع على عرش الصادرات الزراعية ولكن هناك حلقة هامة مفقودة ومهملة، وهى استراتيجيات تنمية وتحديث الصناعات القائمة على الإنتاج الزراعى، فقد كان يمكن مضاعفة حجم الاستفادة من الحاصلات الزراعية.
جاء ذلك الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، المنعقدة اليوم الأحد، والمخصصة لمناقشة طلب مقدم من النائب حسام الخولى وأكثر من عشرين عضـوا، موجه إلى السيد القصير وزير الزراعة، بشأن استيضاح سياسة الحكومة، حول زيادة الصادرات المصرية من المحاصيل الزراعية والفواكه.
وأضاف السباعي، نحن اليوم نتحدث عن متوسط سعر الطن من الخضر والفاكهة وهو رقم متواضع ورخيص، والمستفيد الأكبر هم المصدرون لا المزارعون، ولتعظيم القيمة الاقتصادية للحاصلات الزراعية كان الأحرى والأفضل هو تصنيع الجزء الأكبر من هذه الحاصلات ومضاعفة الإيرادات وليس بيعها طازجة خاصة أن 60% من مكوناتها هي من المياه العذبة أي أننا نقوم بتصدير المياه، لكن التصنيع يضيف فرص عمل جديدة ويزيد الإنتاج المحلي، لأنه ليست لدينا رفاهية المياه الوفيرة.
وتابع: "يحتاج قطاع التصنيع الزراعى إلى دفعة ودعم قوى من جانب الدولة لتسهيل كافة العقبات أمام هذا القطاع للنهوض به، فإن إغفال دور التصنيع الزراعى يعكس على نحو كبير مشكلة أصيلة فى أسلوب تخطيط وصناعة السياسة الزراعية فى مصر، والذى تصاغ من خلاله استراتيجيات تنمية كل القطاع الزراعى.
وأشار السباعي، إلي أنه فى ظل سيناريوهات التغيرات المناخية والبيئية والتى من المتوقع أن تتزايد حدتها وآثارها السلبية على الإنتاج الزراعى والإنتاجية خلال العقود المقبلة، يصبح التصنيع الزراعى ضرورة ملحة، أكثر من أى وقت مضى، للحد من الفاقد الغذائى وهدر الموارد المائية، بل وخيارا حتميا تفرضه مقتضيات الأمن الغذائى الذى يمثل ركيزة الاستقرار السياسى فى مصر.
وقال إن القفزة النوعية وارتفاع الطلب العالمى على المنتجات الغذائية المصنعة والتى أصبحت تشكل أكثر من 70% من جملة مبيعات الأغذية والمشروبات العالمية تجعل مصر التى تتمتع بمزايا نسبية عديدة فى إنتاج الكثير من الحاصلات الزراعية، بالإضافة إلى تمتعها بشراكات تجارية وقرب جغرافى من الأسواق المستوردة للمنتجات الغذائية المصنعة، ( كالاتحاد الأوروبى ).
وقال :"كل ذلك يفتح فرصا تصديرية أمام منتجاتنا الزراعية المصنعة فى هذه الأسواق، وتجعل من التصنيع الزراعى آلية ممكنة ومحورا يمكن أن ترتكز عليه استراتيجيات التصنيع والتنمية الزراعية المستدامة بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قطاع الزراعة الاقتصاد القومي المصري الانتاج الزراعي النائب حسام الخولي المستشار عبد الوهاب عبد الرازق التصنیع الزراعى
إقرأ أيضاً:
وفد فرنسي يبحث في الأحساء فرص التعاون في مشاريع المياه والتقنيات الزراعية
استقبلت المؤسسة العامة للري بالأحساء، وفدًا رسميًا من جمهورية فرنسا برئاسة المستشار الإقليمي لشؤون الزراعة، ستيفان ساندر، يرافقه عدد من مسؤولي السفارة الفرنسية لدى المملكة، يتقدمهم مسؤولة البعثة الزراعية، كاميل غرافيير، وذلك في إطار تعزيز التعاون الدولي في مجالات المياه والتقنيات الزراعية المتقدمة.
وتضمن برنامج الزيارة تقديم عروض تعريفية حول مجالات عمل المؤسسة ومشاريعها المستقبلية، مع التركيز على جهودها في تطوير استخدامات المياه المجددة وتنفيذ المزارع النموذجية، حيث تم استعراض المبادرات الحالية والخطط التوسعية المستقبلية.
أخبار متعلقة موجة حارة وضباب صباحا.. إنذار أصفر بشأن الطقس في الشرقيةمن بيع الدواجن إلى الخياطة على الرصيف.. سوق عشوائي للعمالة الوافدة في ”خالدية الدمام"الممارسات المستدامة
وشملت الزيارة جولة ميدانية للمختبر المركزي التابع للمؤسسة، بالإضافة إلى الاطلاع على مزرعة جليجلة النموذجية، كأحد المشاريع الرائدة التي تجسّد ممارسات مستدامة في إدارة الموارد المائية والزراعية.
وأكدت المؤسسة أن هذه الزيارة تأتي في سياق دعم جهود التكامل وتبادل الخبرات الفنية، بما يفتح آفاقًا أوسع للشراكة في مجالات إعادة استخدام المياه، والتقنيات الزراعية الحديثة، وتعزيز الابتكار في إدارة الموارد الطبيعية، بما ينسجم مع مستهدفات الاستدامة التي تضعها المملكة ضمن أولوياتها الاستراتيجية.
وشددت المؤسسة على أهمية هذه الشراكات الدولية في نقل المعرفة، وتوفير فرص فنية واستثمارية تسهم في بناء منظومة ري متقدمة، تعتمد على الحلول الذكية والتقنيات النظيفة، لمواجهة تحديات الأمن المائي وتحقيق الكفاءة التشغيلية.