وزارة التعليم العالي تتبنى سياسة ناجعة لتحصين الملكية الفكرية والتصدي للقرصنة العلمية
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
كشف وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، عبد اللطيف ميراوي، أن الوزارة تعمل بمعية الجامعات على تبني وتعميم سياسة ناجعة لتحصين الملكية الفكرية ومحاربة القرصنة العلمية.
وأكد ميراوي، في معرض جوابه على سؤال لفريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس النواب، أنه تم الاعتماد الرسمي لميثاق مؤسساتي في مجال براءات الاختراع بالجامعة المغربية، من قبل 6 جامعات فضلا عن مؤسسة للتعليم العالي غير تابعة للجامعة.
وأوضح الوزير أن هذا الميثاق يوجد في طور المصادقة من قبل مجلس الجامعة على مستوى أربع جامعات عمومية أخرى، مسجلا أن هذا الميثاق يركز على الممارسات الفضلى في مجال البحث العلمي، وقد تم إنجازه بشراكة مع المنظمة الدولية للملكية الفكرية والمكتب المغربي للملكية الصناعية والتجارية.
وفيما يتعلق بمحاربة القرصنة العلمية، ذكر ميراوي أن الوزارة وضعت من خلال المركز الوطني للبحث العلمي والتقني، برنامجا معلوماتيا لفائدة الجامعات المغربية ومؤسسات التعليم العالي، حيث ستتم الاستعانة بهذا البرنامج من طرف مركز الدراسات في الدكتوراه قبل مناقشة الأطروحة قصد التصدي مسبقا لحالات السرقة العلمية.
وشدد المسؤول الحكومي على أنه ضمن خطة الوزارة للتصدي للقرصنة العلمية، يتم الاعتماد على النشر الإلكتروني للنص الكامل للأطروحات ما لم تكتسب طابع السرية جزئيا أو كليا، كشرط للمناقشة، متعهدا بحماية وتقاسم الملكية الفكرية للابتكارات تحت إشراف لجنة الأخلاقيات العلمية التابعة لقطب الدراسات في الدكتوراه، بهدف احترام النزاهة وحقوق الملكية الفكرية بين الطالب المسجل في الدكتوراه والمشرف على الأطروحة والجامعة المعنية.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: الملکیة الفکریة
إقرأ أيضاً:
الشؤون الإسلامية تكثّف برامجها العلمية في البرازيل والنمسا وجورجيا
كثّفت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد نشاطها العلمي والدعوي عبر إقامة دورات علمية متخصصة لتأهيل الدعاة والأئمة والخطباء، في ثلاث دول, اثنتين منها في قارة أوروبا، وواحدة في أمريكا اللاتينية، بمشاركة نخبة من المختصين من دعاة الوزارة، وذلك ضمن جهودها الرامية إلى نشر منهج الوسطية والاعتدال وتعزيز رسالة المسجد في نشر القيم الإسلامية الأصيلة, وفي التفاصيل أقامت الوزارة دورةً علميةً مكثفةً في مدينة ساوباولو بجمهورية البرازيل الاتحادية، ضمن برامجها الهادفة إلى تعزيز الكفاءة العلمية والمهارية للعاملين في الحقل الدعوي بما يحقق مقاصد الشريعة ويخدم رسالة الإسلام السمحة, وفي قارة أوروبا، انطلقت في المركز الثقافي الإسلامي بالعاصمة فيينا بجمهورية النمسا فعاليات دورة علمية متخصصة، تناولت عددًا من المحاور العلمية والتأهيلية ذات الصلة بمهام الأئمة والخطباء والدعاة، وسبل الارتقاء بالأداء الدعوي، وتعزيز مفاهيم الاعتدال والتعايش واحترام الأنظمة المرعية, وفي مدينة تبليسي عاصمة جمهورية جورجيا، أبرزت الدورة العلمية المكثفة التي نفذتها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد جهود المملكة ورسالتها في نشر منهج الوسطية والاعتدال، القائم على الكتاب والسنة وفهم السلف الصالح وركزت الدورة على بناء المعارف الشرعية، وتطوير مهارات الإلقاء والتوجيه، وترسيخ المفاهيم التي تعزز قيم الرحمة والعدل والتسامح.
وتأتي هذه الدورات ضمن سلسلة متصلة بدأتها الوزارة مطلع العام الحالي في قرابة 60 دولة حول العالم باهتمام من معالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، وبالتنسيق مع المشيخات الإسلامية ودور الافتاء والمراكز الإسلامية التي ترغب الاستفادة من تجربة المملكة الثرية في نشر القيم الإسلامية الأصيلة التي تدعو للسماحة والاعتدال، وتعزيز مكانة الإسلام كدين يدعو إلى الرحمة والعدل والتسامح.