الأحد, 4 فبراير 2024 5:20 م

بغداد/ المركز الخبري الوطني
عقد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، اليوم الأحد، اجتماعا حكومياً لوضع “خطط طوارئ” لضمان استمرار تزويد المواطنين بالطاقة الكهربائية الصيف المقبل.
وذكر بيان لمكتبه تلقاه/ المركز الخبري الوطني/، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، ترأس اليوم الأحد، اجتماعاً لفريق الجهد الخدمي والهندسي حضره أمين بغداد، ومحافظ بغداد، ورئيس هيئة المستشارين، حيث جرى استعراض شامل عن سير تنفيذ المشروعات التي يتولى تنفيذها فريق الجهد، فضلاً عن متابعة نسب الإنجاز في المشاريع التي أقرت عام 2023 في بغداد والمحافظات”.


وتابع، أن “الاجتماع شهد التداول في الموقف المالي لمشروعات الفريق ونسب المبالغ المصروفة والمتبقية، والمبالغ المسجلة قيد الإنجاز والتمويل، ومناقشة دور نقابة المهندسين، المتمثل في الإشراف الهندسي وفق المواصفات المنفذة لما هو مقرر لكل مشروع”.
ولفت البيان، إلى أن “الاجتماع ناقش مسارات العمل وفق التخصيصات المحددة للمشروعات، وتوظيف فريق الجهد الخدمي لقدراته وإمكانياته لاستكمال ما هو غير مكتمل من المشروعات، والشروع بمشروعات جديدة في النصف الثاني من العام المقبل، فضلاً عن تلبية الجوانب الخدمية وفق الأولويات والضرورات المتلامسة مع حياة المواطنين”.
وتطرق السوداني بحسب البيان، إلى “ملفات دعم فريق الجهد الخدمي والهندسي للأعمال الجارية في مجال الطاقة الكهربائية، والاستعدادات اللازمة للصيف المقبل، ووضع خطط الطوارئ اللازمة لضمان استمرار تزويد المواطنين بالطاقة الكهربائية بصورة كفوءة ومستمرة”.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

رئيس ريفيان يفضح العدو الخفي لـ السيارات الكهربائية

رغم أن الرئيس الأمريكي «دونالد ترامب» كان صريحًا في عدائه للسيارات الكهربائية، فإن الرئيس التنفيذي لشركة ريفيان «آر جيه سكارينج» يرى أن التهديد الحقيقي للثورة الكهربائية لا يأتي من السياسيين، بل من اللاعبين الكبار داخل الصناعة نفسها.

ترامب والسياسات المناهضة للكهرباء

منذ عودته للبيت الأبيض، أطلق ترامب سلسلة من الإجراءات المناهضة للسيارات الكهربائية. 

فقبل توليه منصبه، وعد بإلغاء ما وصفه بـ"تفويض السيارات الكهربائية"، رغم أنه لا يوجد تفويض كهذا فعليًا. 

لاحقًا، ألغى عبر ما يسمى "مشروع القانون الكبير الجميل" الإعفاءات الضريبية التي كانت تقدم للمشترين الجدد والمستعملين للسيارات الكهربائية.

ريفيان غير قلقة.. والضرر الأكبر على الصناعة

لكن سكارينج لا يشارك الآخرين القلق نفسه، ففي مقابلة مع بيزنس إنسايدر، قال: "في النهاية، التغييرات السياسية لا تغير شيئًا".

ويضيف أن هذا التراجع السياسي عن دعم السيارات الكهربائية قد يصب في مصلحة ريفيان وتسلا، لكنه في الوقت ذاته "سيئ لصناعة السيارات الأمريكية، وسيئ لأطفالي".

فطرازات ريفيان R1T وR1S لم تكن مؤهلة في الأساس للإعفاء الضريبي البالغ 7500 دولار، لذا لم تتأثر مباشرةً.

العدو الحقيقي للسيارات الكهربائية 

المثير أن سكارينج يوجه أصابع الاتهام إلى شركات تصنيع السيارات التقليدية باعتبارها العدو الحقيقي للتحول نحو الكهرباء، وليس السياسيين. 

يقول: "نحن في عزلة تامة، نحارب جميع شركات تصنيع السيارات الأخرى. لن يصرحوا بذلك علنًا، لأنهم مؤيدون للسيارات الكهربائية علنًا، لكنهم خصوم حقيقيون في الخفاء".

ويتابع: "من المحبط جدًا أن نرى شركات تتناقض في مواقفها، تتحدث عن دعم الكهربة لكنها في الواقع تعيقها عبر سياساتها الداخلية وضغوطها على صناع القرار".

يرجع سكارينج هذا التناقض إلى أن العديد من المسئولين التنفيذيين في الشركات الكبرى يبدلون مواقفهم تبعًا للسلطة الحاكمة. 

على سبيل المثال، في وقت سابق من هذا العام، ضغطت جنرال موتورز بقوة على الكونجرس لمنع ولاية كاليفورنيا من فرض معاييرها الخاصة للانبعاثات. 

وقد استجابت السياسة بالفعل، حيث صوت الجمهوريون في مجلس الشيوخ لصالح تجريد كاليفورنيا من صلاحياتها البيئية المستقلة.

طباعة شارك ريفيان السيارات الكهربائية ترامب ريفيان سيارات البنزين جنرال موتورز

مقالات مشابهة

  • رئيس ريفيان يفضح العدو الخفي لـ السيارات الكهربائية
  • أستاذ فسيولوجيا: الصعود بالدرج يقلل خطر الوفاة لـ 24 %
  • تذبذب في التموين بالكهرباء بتبسة
  • مستشفى أطفال أسيوط تنظم يوم علمي حول التحديات في علاج قصر القامة عند الأطفال الأحد المقبل
  • مجلس مدينة درعا يبدأ مشروع تأهيل دوار اليرموك
  • تصدرت قطاع الطيران.. القطرية تستكمل تزويد 54 طائرة بوينغ 777 بخدمة Starlink
  • محافظ الدقهلية يتابع لجان الثانوية من مركز الطوارئ بالمحافظة
  • الحكومة تطمئن المواطنين: استعادة الخدمات بمحيط سنترال رمسيس خلال ساعات.. والبنية التحتية أثبتت مرونتها
  • وزير الطوارئ وإدارة الكوارث: استمرار الجهود للسيطرة الكاملة على الحرائق في ريف اللاذقية رغم التحديات الكبيرة
  • حريق سنترال رمسيس.. هل تملك مصر خطة لضمان استمرار الخدمات والأعمال التجارية؟