تحالف نبني يعلن تشكيل كتلة كربلاء في مجلس المحافظة
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
فبراير 4, 2024آخر تحديث: فبراير 4, 2024
المستقلة / علي النصر الله /.. أعلن تحالف نبني الفائز في مجلس محافظة كربلاء، اليوم الأحد، تشكيل كتلة كربلاء المقدسة إيمانا بقدرة القرار الموحّد في البناء والاعمار الذي ينطلق من وحدة الاصوات والرؤى والجهود لخدمة الاهالي.
وقالت عضو تحالف نبيني في مجلس المحافظة الدكتورة غفران إقبال الشمري في تصريح لـ ( المستقلة ) عقد “نخبة من أعضاء مجلس محافظة كربلاء المقدسة بدورته الحالية اجتماعهم الاول ، محددين اليات العمل في المحافظة تحت سقف تأسيس كتلة موحدة قوية، اسموها “كتلة كربلاء المقدسة” .
وأوضحت إن “الكتلة شمل ستة مقاعد (4) للرجال و(2) للنساء، وضمت هذه الكتلة كلاً من (دولة القانون، تحالف نبني، كتلة إبشر ياعراق، وتحالف قوى الدولة) “.
ودعت الشمري تحالف ابداع كربلاء الفائز بـــ (7 ) مقاعد من اصل (13 ) تظافر الجهود للنهوض بثورة عمرانية وخدمية تليق بأهالي المحافظة “.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعيد تشكيل مجلس الأمن القومي .. صلاحيات جديدة للخارجية والدفاع
شرعت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الجمعة، في تنفيذ عملية واسعة النطاق لإعادة هيكلة مجلس الأمن القومي داخل البيت الأبيض، وهي خطوة وُصفت بأنها تحمل أبعادًا استراتيجية وإدارية في آنٍ معًا، لكنها أثارت جدلاً كبيرًا داخل الأوساط السياسية الأمريكية.
ووفقًا لما نقلته وكالة "رويترز" عن خمسة مصادر مطلعة، فقد تم إبلاغ عشرات الموظفين العاملين على ملفات حساسة تمس قضايا جيوسياسية كبرى، بإشعارات فصل فوري.
وفي التفاصيل التي كشفت عنها شبكة "سي إن إن"، أُعطي أكثر من 100 موظف إجازة إدارية وأُمروا بإخلاء مكاتبهم خلال أقل من ساعتين. وتراوحت ردود الأفعال بين الصدمة والاستياء، حيث وصف أحد المسؤولين هذا الإجراء بأنه "غير مهني ومتهور"، بالنظر إلى حساسية المجلس وارتباطه المباشر بأمن وسياسة البلاد الخارجية.
الخطوة تأتي بعد أسابيع قليلة من تعيين وزير الخارجية ماركو روبيو في منصب مستشار الأمن القومي، خلفًا لمايك والتز.
ومن المتوقع، وفق المصادر، أن تؤدي إعادة الهيكلة إلى توسيع صلاحيات وزارة الخارجية ووزارة الدفاع ووكالات أخرى، في مقابل تقليص دور المجلس الذي لطالما كان المحور التنسيقي الرئيسي بين الوكالات الفيدرالية.
وتهدف العملية إلى تقليص عدد موظفي مجلس الأمن القومي إلى العشرات فقط، بعد أن كان يضم مئات الأفراد في بعض الإدارات السابقة. وقال مصدران لـ"رويترز" إن غالبية الموظفين الذين شملهم القرار لن يتم فصلهم من الحكومة نهائيًا، بل سيُنقلون إلى وظائف بديلة داخل مؤسسات الدولة.
ويشير متابعون إلى أن هذه التغييرات جاءت في أعقاب لقاء جمع الرئيس ترامب بالناشطة اليمينية المتطرفة لورا لوومر في أبريل الماضي، والتي أعربت عن قلقها من وجود موظفين "غير موالين" داخل مجلس الأمن القومي.
ويُعتقد أن هذه المخاوف ساهمت في تسريع قرار الإقالة الجماعية الذي مسّ أفرادًا كانوا قد خضعوا مؤخرًا لمقابلات تقييم شخصية من قبل مكتب شؤون الموظفين الرئاسي، تركزت حول نظرتهم لدور المجلس وحجمه المثالي.
منذ بداية ولاية ترامب، تراجع الدور التقليدي لمجلس الأمن القومي كمؤسسة تُعنى بتقديم الخبرات والنصائح في ملفات السياسة الخارجية والأمن القومي، مع سعيه لتقليص نفوذه لصالح وزارات تنفيذية. ويتوقع محللون أن تعمّق هذه الخطوة التوجه نحو إضعاف المجلس، وتحويله إلى هيئة محدودة التأثير، تقتصر مهامها على التنسيق الإداري دون دور استراتيجي فعّال.