وكالة أمريكية تُحذّر من تدهور حاد في الأمن الغذائي في مناطق سيطرة الحوثيين
تاريخ النشر: 4th, February 2024 GMT
حذرت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية من تدهور في الأمن الغذائي الحاد في سبع محافظات يمنية (تخضع لسيطرة جماعة الحوثي) خلال الأشهر القادمة، بالتزامن مع تصاعد التوترات في البحر الأحمر.
وقالت الوكالة -في تقرير حديث لها- "من المتوقع أن يشهد انعدام الأمن الغذائي الحاد تدهورا في محافظات عمران وحجة والحديدة والجوف والمحويت وصعدة وتعز.
واستدلت الوكالة بتحليل صادر عن شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة، من أن الملايين في هذه المحافظات السبع سيعانون من مستوى حالة الطوارئ، وهي المرحلة الرابعة من التصنيف المرحلي المتكامل لانعدام الأمن الغذائي.
وبحسب التقرير فإن أسرة واحدة من بين كل خمس أسر ستواجه فجوات شديدة في استهلاك الغذاء تؤدي إلى سوء تغذية حاد شديد أو زيادة في الوفيات.
وفي وقت سابق عبرت منظمات دولية ومحلية عن قلقها البالغ من تأثير التصعيد العسكري في اليمن والبحر الأحمر على العمل الإنساني.
وكانت 26 منظمة يمنية ودولية، بينها "أنقذوا الأطفال"، و"المجلس النروجي للاجئين" أعربت في وقت سابق، في بيان مشترك عن "قلقها البالغ إزاء الآثار الإنسانية للتصعيد العسكري الأخير في اليمن والبحر الأحمر".
وأكدت أن المنظمات الإنسانية "بدأت تشعر بالفعل بتأثير التهديد الأمني في البحر الأحمر، إذ يؤدي تعطيل التجارة إلى ارتفاع الأسعار، والتسبب في تأخير شحنات السلع المنقذة للأرواح".
وقالت المنظمات إنه في أعقاب الضربات الأميركية والبريطانية "اضطرت بعض المنظمات الإنسانية لتعليق عملياتها؛ بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة والأمن، بينما تقيّم منظمات أخرى قدرتها على العمل".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن مجاعة الوكالة الأمريكية للتنمية الحوثي البحر الأحمر الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
خطة النواب: التوسع الزراعي خطوة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي الوطني
أكدت النائبة مرفت الكسان، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن التوسع في رقعة الأراضي الزراعية وزيادة الإنتاج الزراعي تمثل استجابة حاسمة للتحديات التي تواجه الدولة في تحقيق الأمن الغذائي.
وأضافت “في تصريح خاص لـ”صدى البلد"، أن الزراعة هي عصب الاقتصاد المصري، ومن ثم فإن تعزيزها يضمن تحقيق الاكتفاء الذاتي وتقليل فاتورة الاستيراد التي تشكل عبئًا على الموازنة العامة للدولة.
وأشارت إلى أن دعم الدولة للمزارعين وتوفير التسهيلات اللازمة، مثل توفير مياه الري وتحسين البنية التحتية الزراعية، سيكون له أثر إيجابي مباشر على زيادة الإنتاجية. وأكدت أن التوسع الزراعي لا يقتصر فقط على زراعة المحاصيل الاستراتيجية، ولكنه يشمل أيضًا تطوير الصناعات الغذائية المرتبطة بها، مما يخلق فرص عمل جديدة ويعزز النمو الاقتصادي.
وأضافت ألكسان أن تحقيق طفرة في الإنتاج الزراعي يتطلب تكامل الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص والمزارعين، مشيرة إلى أن الاستثمار في التكنولوجيا الزراعية وتطبيق الأساليب الحديثة يُعد أمرًا أساسيًا لتحقيق الأهداف الطموحة في هذا المجال.
وكان الرئيس السيسي وجه بتوفير آليات دعم المشروعات التي تهدف لتوافر الأرصدة الاستراتيجية من السلع الأساسية لمدد كافية والعمل على زيادة حجم المخزون بالتنسيق مع جهات الدولة المعنية.
وطالب الرئيس السيسي بالعمل في إطار خطة الدولة للتوسع في رقعة الأراضي الزراعية وزيادة الإنتاج الزراعي والذي يعد عصب الاقتصاد الأساسي وتحقيق طفرة تضمن قدرة الدولة على حماية الأمن الغذائي.